أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - طمست المبادئ..وأسم للذكرى














المزيد.....


طمست المبادئ..وأسم للذكرى


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5119 - 2016 / 3 / 31 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


طمست المبادئ...وأسم للذكرى

لم تعد سوى ذكرى
أرواح قدمت
اعتلت المشانق
فتحت صدورها أمام الطغاة
يوم اعتنقت المبادئ
إيمانا وليس عنوانا
تجذرت في الارواح
لن تخضع لمساومة
ولن يغريها كرسي
تعلموا فحوى نظريات
انغمست في عمق الافكار
رجال لم تتغير
ولن تضعف
ولن تكون أشباه رجال
اعترف بك يوم كنت مبدءا
لم تشوهك أسماء
مبادئ ونظريات
سنين نضال طويلة
رفاق صرخت بصوت جهوري
وطن حر وشعب سعيد
اليوم...
الوطن يصرخ....
قلبوا صفحات نظريات دفنتموها
بين خضوع اشباه رجال
أغرتها المناصب
باعت المبادئ والنظريات
سعب يتوسل السعادة
من أناس سعادتهم طمس
عراقة حزبهم
لم يتبقى سوى عنوان...
أسم للذكرى نحتفل به
نبكي رفاقا باعوا أرواحهم
من أجل من....؟
ولاجل من...؟
أعلم هناك من يقتله الأنين
يأكله الألم
وهو يعدّ الساعات
ليغادر حياته بشرف
يتعالى على شخصنة حزب الشغيلة
رجال آمنت بمبادئها
جزبا لن يرضخ لسلطة
ويذرف دمعا لمن باعك بسعر بخس
يوم ركع بين رجال لبسوا ثوب الدين
صمت على قهر شعبه
وقتل مبادئه
لينعم بيافطة على بناية
ومنصب متهرئ
صارخا...
أنا بينكم ولتسقط المبادئ
وليحتفل الرفاق محتضنين حزبهم
لأنني جردته من مبادئه



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاماً ياعراق
- نفايات مركونة على خارطة مجهولة
- أنا..وأنتِ والسراب
- تغيرت معالم الذكرى
- قيدي جسدي واتركي معصمي
- تكورات مبتورة الأذرع
- اسئلة تبحث عن إجابة
- ألستِ تعرفين بابي؟؟؟
- أنتِ وقيودكِ
- ثورة عاشق
- بيني وبينك لحظات
- رحلة آخر الليل
- أنا لم أولد بعد!!!
- هل آن وقت الغروب
- اكلني الخريف لكن اعماقي باقية
- أفتقدكَ وأستجدي لقاءكَ
- أصارع النفس وأمقتها
- علميني أن تكوني لي وطن
- أرقص على ألمي
- فرحة النوارس


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - طمست المبادئ..وأسم للذكرى