سمر دياب
الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 10:24
المحور:
الادب والفن
..الروح تنجي من مرآة تقصفها الحانات في الفجر
أن خذي شظية.. ولفيها على العنق
تقي من حر الصفصاف حين يذكر كوكبا يرتعش من برده
و لامن عاشقة تغرد او تنعق او تموء
ليس سوى امرأة هناك .. وسطح بيت مهجور
وكهف و شمع كثير .. و حلم كثير
ومجرة لا تتسع سوى لغانية.. وقطة تحرس كاحلها من بدو مهشمين
هنيهة..
قبل أن تتعثر الروح بمصباح يحتضر على الحائط
هنيهة قبل موعد مع العشق أو الكراهية
الفاشي وراء الحلم يتحين فرصة ليفجر وريده
وفنجان القهوة يضيق الخناق على الخريف اكثر
فتهرب غيمة الى انتحارها...
أيها الشقي المتحامل على اللغة..
قد يجيء زمن لا تعرف فيه عرق الأكف حين تصافح غزالة
وتلك التي تصطاد بنهديها ذاكرة ملعونة
ماذا تقول لمسّرتها و خوفها من المطر..
ربي اجعل لها منفى كمنفاي لتنسى...
قليلا قليلا
تذكر الكرمل..
و شراشف السماء و جواز السفر
ماكانت الكلمات لتأتي الا للقصاص من ناقة تحلم
ذاك الذي يعشق على مهله وكأنه يخبز أو ينحر..
يمتدح الليل... و ينساني
ويراقب نمو شفتي حين أهجر أوطاني
* ليت للبراق عينا* لربما يفقأها العشق ذات مساء
ونغدو سواسية...
#سمر_دياب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟