|
النهر لا ينسى مجراه
باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 10:03
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
خيول الحلم … والمواعيد المؤجلة 1
لتحلم … لا بد من أن تنام … غير أن عالمك الطافح باشتهاء المواسمِ … وانذباح المواويل على حواف الشوق … يمنحك اختصار المسافة الفاصلة بين مساحة الحلم … وانطلاق الذاكرة في استحضار المحطات التي تتعدد صورها بحجم المسافات التي وَلَّدَها الترحال … والتي تأتيك مثخنة بالجراح … بمحطات التفتيش … ترسل النظرات العابقة باشتهاء التوحِّد مع الألم المتصاعد من تجاويف الجراح … مثل مناديل تلوّحُ باحتقان الملامح بالصبر..وبارتعاش الكلام المتصفّد دمعاً وجمراً وانتظاراً للبشائر .
2
أنت من أثخنوكَ بالجراح … أنت من رشّوا على جراحك الملح والبارود والغاز المسيل للدموع … أنت من أيقظوا لكَ صمت المقابر … والحكايات التي بكت على حواف الموت للمقصلة . تعانق الجراح … تهرق نبيذ الخرافات … تصعد في سنابل التوهُّج وارتفاع المنازل … تشيّد المباني تنصب القلب جسراً للأماني … تمارس طرد اللحظة القاتلة والحائلة دون مواسم القطاف … وتخرج في كل جولة … منتصب القامة … ملتصقاً بالدفء … تصنع الخبز والأغنيات … لانتظار المواسم المقبلة .
3
أنت الآن موزَّع على كل المساحات المحاصرة … أنت الآن في سجن " كفار يونا " و " الجنيد " و " شطة و " الرملة " و " الخليل " و " نفحة " و " عسقلان " …تحاصرك الجدران التي تصادر الضوء .. تدميك الأسلاك … تدقّ أذنيك مسامير الشتائم… تلفحكَ سياط القتلة … يكبر حبكَ … يبدأُ الحلم … تُطلق طيوره في كل الاتجاهات … لتغنّي على الأشجار المرتفعة … أناشيد الثورة والوطن .
عودة الينابيع إلى البدايات
1
تأتيك الذكريات مثل سنبلةٍ تَتَفتّح … تَفْتَح ذراعيها للضوء …تحمل شهد البدء وفواتح الأشياء … توقظ فيك ارتعاشة عابقة برائحة الأرض … بانهيار المسافات الفاصلة بين الجرح والنشيد … وبأغاني المواسم المقبلة .
تأتيك الذكريات مثل أغنية مثخنة بجمر الحنين …تعبر الأزقة والحارات … تجتاز الشوارع والطرق … تتخطى الحواجز … تمزّق جدران الإسمنت … دافئة مثل حلم … تستلقي تحت رموش عينيها … تسكن إليها في هدوء … ترش عليك عبق البيادر … ظمأ المنازل لارتشاف المواعيد … تحدثك عن العشب المتطاول في الحواكير … وعن الشجر الذي أثمر في مواسم الجفاف … وعن اعتقال القمر من سماء القرية .
تأتيك الذكريات جميلة … ناعمة … قطرات ندى تُقَبِّل مباسم الورود وزجاج النوافذ … ذكريات عذبة مارستها وشربتها حتى آخر القطرات … أنت تحبها أنت تعشقها … أنت تحملها في تضاريس قلبك مثل جرح لا يندمل … مثل أغنية لا يضيع صداها …لكنها تأتيك الآن حواف مسننّة … تحفر أخاديد الألم في تضاريس الذاكرة .
2
تحملك الذكريات إلى الأماكن التي أرضعتْكَ حليب الطفولة … وَسَكَبَت في شرايينكَ فواتح الدخول في تفاصيل الحياة … تحملك إلى طفولة بَرْعَمَتْها سذاجة الرغبات والتطلعات …وإلى نشأة عمَّدَتها شدة المعاناة وقسوة التجربة .
هناك كنت تقود " مركبتك " المصنوعة من الأسلاك وهناك كنت " تُطيِّر طائرتك " المصنوعة من الورق والخيوط …و هناك كنت تلعب مع أترابك " بيت بيوت " و " عريس وعروسة " و " الغُمّيضة و " السبع حجارة " وتركبون خيولكم القصبية … وهناك كنت تقف على جانب الطريق … في انتظار دورك لتركب " الباص " المصنوع من الخيوط … والمتجول في طرق الحارة وأزقتها .
وهناك كنتما تركضان معاً … كانت تهرب منك لتختفي بين أغصان الزيتونة " الرومية " .. تبحث عنها … تضحك … تعرف مكانها :
ـ إنزلي … لو ركَضْتِ إلى بطن الوادي لأمسكْتُ بكِ .
تركضان معاً … تتسابقان حتى وصول " السنسلة المهدومة " …تتركها تتلكأ بين القش والأشواك كالسلحفاة … تَتَفَيّأ ظل التينة البرية …متظاهراً بعدم الاكتراث … لكنك تتأمل تلك الإرادة النضالية التي تتحلى بها …وهي تُردّد على مسامعك : ـ ينبغي استنفاذ كل الطاقات نحو تحقيق انتصارٍ أفضل .
تنهض من استراحتك قافزاً فوق الصخور … لتقفز أمامها معلناً لحظة انتصارك … فتوقظك صلصلة المفاتيح … وهي تَتَأرجح في يد السجان .
3
تحملك الذكريات إلى أيام الشتاء … حيث تتراكض الغيوم في مساحة الأفق … ثم تكتسي السماء حلةً رمادية قاتمة … تركض مع أترابك .. تشمون زهور البرد … فتحمر الخدود … تنشدون :
يا ربي تشْتي واروح عند ستّي تطعمني فطيرهْ قد الحصيرهْ أوكلها وَنام عَ رف الحَمام خَيْتا صبحية وارده عَ المَيِّهْ لاقوها شَبّين من شباب حسين واحد اسمو زلمه وواحد اسمو علامه
وحين ترقص الغيوم على أنغام الأناشيد … ويبدأ القطر رحلته المباركة إلى الأرض … تنتقلون إلى مرحلة أخرى :
أشتي وزيدي بيتنا حديدي عمنا عبدالله كسر لنا الجرة ورزقنا على الله
كان يستهويك سقوط المطر حيث يُوَلّد الفقاعات في مجمعات المياه الصغيرة … كنتَ تحاول التفوّق على أترابك … وإثبات أنك الأقوى والأكثر صموداً تحت زخّات المطر … وهذا ما كان يجعلك الأكثر عقوبة عندما تعود إلى البيت … وقد تثاقل حذاؤك من الوحل … وملابسك قد بللها المطر … لتجد العصا بانتظارك … وسرعان ما تلجأ إلى بيت جدّكَ … هروباً من العصا … والتماساً للدفء .
وفي المساء الشتائي … تتقاسمك النشوة … نشوة الدفء المنبعث من الموقد … ونشوة " الخراريف " حين تحدثك جدّتك عن " الشاطر حسن " و" الزعرورة " و " الغولة " و " نص انصيص " و " أبو زيد الهلالي " …ونشوة الارتعاش و الانشداد لكلمات جدك وهو يحدثك عن " الإنكليز " وسيَر النضال التي عمَّت المناطق .
وحين تخلع السماء ملابسها الشتائية … وتبث الشمس أنفاسها الدافئة في قلب الأرض … تنبعث الأزهار … تصحو العصافير … تتبرعم أناشيد الأطفال تورق أغاني الرعاة … تموت الكآبة … وتحيا البهجة بالمواعيد الحبلى بالتفتّح … تتجول مع أترابك في حواكير القرية وجبالها القريبة … تحملون " النقافات " و " الفخاخ " و " الشباك " …لتصطادوا " الحلاج " و " الزرزور " و " اللامي" " و " السمَّن " و " سرّاق حِنَّهْ امّو .
4
تحملك الذكريات إلى رمضان … ريحانة الخير …حيث صبغة الأيام الطيبة والفرح … وحيث وحدة الإحساس والشعور بين أبنائه من كافة السلالات …وفي كافة المواقع . كنت تلتقي مع أترابك لانتظار أذان المغرب … حيث حلول موعد الافطار … تنشدون للمؤذن :
أَذّنْ أَذّنْ يا خوجهْ نذْبَحْ لك جاجِهْ عوجهْ توكلْهل وتْنامْ عَ رَف الحَمامْ أذِّن أذِّن يا سيدي تذْبَح لَك جاجه بيدي
وحين يُطلق مدفع الإفطار … ويُرفع أذان المغرب …معلناً انتهاء يوم الصيام … يهرع كل منكم إلى بيته " يدحرج " طوقه الحديدي أمامه … حاملاً لحظة البشرى للصائمين :
"للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقَي ربَّه فرح بصومه"
هكذا يقول والدك حين تَتَحَلَّقون حول مائدة الافطار … وعلامات السعادة توزِّع الفرح في كل اتجاه .
وتأتي ليلة العيد … حيث يدبّ الفرح في طرقات القرية ومنازلها طيلة الليل … يأتي نشيد المواسم … حيث الارتباط برموز عدة … هي ترجمة حقيقية للاحساس بالبهجة والفرح …بحلويات العيد … بالتقارب والتواصل العائلي … برائحة الملابس الجديدة التي كنت تحتضنها وتنام …وأنت تحلم بشكل العيد … برائحته الأسطورية … وتنهض صباحاً وفي عينيك شوق متدفق لرؤية العيد … وقد تَمثَّل لك ولأترابك " بالعيدية " وبالأراجيح وبشراء الشراب والترمس والفتاّش والبلالين و " القشدة بعسل " . 5
تحملك الذكريات إلى مواسم الزيتون … حيث انتشار الفرح على وجوه الناس وهم يغدون ويلتحفون الفجر زرافات زرافات :
ـ لا تضرب الزيتونة بالعصا ، لأنك إن ضربتها زعلت منك ، وإن زعلت لن تعطيك الثمر في الموسم القادم .
هكذا يعلمك جَدُّكَ .. ويعلمك أن إزالة الحجارة والقوص والشِّبرك والقبار من الأرض ... يعني أنك تحبها .. وإن أحببتها فإنها ستحبك .. ومنذ ذلك اليوم وأنت تعبِّر لها عن حبك .. وتحملها في القلب أنشودة مثقلة بالحنين .. تسمع صوتها يتردد عبر الليالي والأيام .. عبر الأماسي والأصابيح .. عبر لحظات الحزن ولحظات الفرح .. تسمع صوتها يناديك :
دمٌ من سفحِ موّالٍ على بَيْدرْ وفاتحة من السفرِ تعال إليّ ، وأعبر من جدار الليلِ ، يا قمري 1
ويردد المدى صوتك .. حين تلوّح لها بما بين يديك .. بالأناشيد التي ذاب عنها الثلج .. بأغاني الفجر الملتهبة …بالحنين الطالع من تجاويف الجراح : أجيءُ إليكِ مثل سحابةٍ حُبْلى بنور الشمسِ ، فانْفَجَرَتْ تُطَرِّزُ في مناديلكْ ليالي الدمِّ والسوسنْ2
6
حين تجمعك أسوار السجن بأحد زملاء الدراسة .. تتذكران المدرسة .. تذكّره بتقلبات الطقس التي كانت تعتري وجه الأستاذ " مربي الصف " .. تتطرقون إلى قضايا الصراع المعاش .. وضرورة ارتفاع الصوت .. واستغلال كل الإمكانات في سبيل الهدف .
يُذَكّرُكَ بالطلب الذي كان يَدَّعي نظم الشعر .. حاملاً صباح كل يوم في حقيبته قصائد جميلة .. كان آخرها إحدى أغاني المطرب العراقي إياس خضر 3 .
تتذكران معاً أستاذ " المجتمع " الذي كان يشرح لكم عن الصراع الطبقي .. ومشاكل الفرد الحديث في المجتمع العربي .. وحالة القلق واللاتوازن التي يحياها .. وضرورة تبني الإسلام .. لأنه النظام الوحيد الذي يَتَفَرَّد بالدعوة إلى إقامة التوازن بين الجانبين المادي والروحي في حياة الفرد ومؤسساته وتنظيمات شؤون حياته المختلفة .. وكان ذلك بحضور مفتش الاجتماعات " الماوي 4" الذي استشاط غيظاً .. فقال مقاطعاً الأستاذ :
ـ أنهم في الصين ينهضون من الساعة السابعة صباحاً ليمارسوا التمارين الرياضية .. ثم خرج .
تشاهدان معاً ، عبر شفافية الذكرى ، كل الطرقات التي كنتم تعبرونها صباحاً .. ابتداء بمحطة " الباصات " في جنين .. ومروراً بالسيباط .5 . . وانتهاء بالمدرسة . حتى نساء القرى اللواتي يتسابقن صباحاً لاتخاذ أماكنهن في السيباط .. حاملات اللبن البلدي والحليب والبيض والزغاليل .. لا زلن يتخذن حجماً من مساحة الذكرى . وحين يسألك :
ـ ألا تزال تذكر كل هذه الأشياء ؟؟
تَتَأَوَّه بعمق .. وتجيب : ـ أذكرها يا ماجد .. وهل ينسى النهر مجراه ؟؟
ـ7ـ
ذكريات كثيرة .. بسيطة .. محفورة في داخلك لا تغادرك رغم كل الظروف التي أمطرت معانيات وأشكالاً كثيرة للتوجّع والألم . ذكريات كثيرة .. تتعدَّد صورها وأشكالها بتعدد الأوقات والمناسبات .. تحملك إلى الحارات والأزقة والشوارع في اليامون 6 . . إلى الأيام والليالي .. إلى الأفراح والأحزان .. إلى الصمت والضجيج .. إلى عوالم كثيرة .. بأزهارها وأشواكها .. بأنوارها وظلماتها بكل التفاصيل التي اعتدتها والتي ما اعتدتها .. التي أحببتها والتي كرهتها .. التي تذكرها والتي تشقى كي تذكر ملامحها .. التي نسيتها والتي تحاول ـ وبكل الدوافع المثقلة بالشوق ـ إعادة تفاصيلها إلى الذاكرة تتصفح عبرها كل الوجوه التي خّبّأَتْكَ في مفاجآتها والتي جاءت لطل عليك من نوافذ التجوال والترحال بين الأشياء والمسافات .. لتسافر عبر معالمها حين تلوح في أُفقك الفسيح / المحاصر .. أو حين تراها من خلال " شبك الزيارة " .. وتقول لها :
ـ كَبرْتِ أيتها الوجوه التي أحببتها .. التي بَنَيْتُ فوق تضاريسها " مدينتي الفاضلة " .. كبرت أيتها الوجوه التي عشقت فيها رغبة الاتّكاء على حواف أسوارها لحظة يداهمني طوفان الحزن المكتّف والتعب .. آه أيتها الوجوه التي أحببتُها .. آه كم كبرت!!
سلمى لا شيء تحمل في المسامات والتفاصيل .. لا شيء يمنحك التداخل والسفر في الأشياء .. لا شيء سوى الحلم والذكريات والكتاب وانتظار البريد .
لا شيء تحمل في خلاياك غير الحنين المثخن بالأماني العابقة بالقصائد الحبلى بالمواويل .. والتي جاءتك لترتمي بين ساعديك .. تمنحك النشوة حتى الارتخاء في فسحة التأمل :
ـ أما آن يا طائر الوعد نلتقي ؟ ـأما آن أن توقظ سنابلك المفعمة برائحة المواعيد ؟ ـ أما آن أن نستريح من صمت الموانىء والمطارات البعيدة والملاجىء ؟؟؟
وتبقى كما أنت .. لا شيء يأتيك في ضجيج الأسئلة غير الأطفال والحيّ وسلمى زهرة الربيع الساحر .. سلمى التي مَنَحَتْك كتباً وحباً .. تأتيك في اللحظة الصعبة .. تخترق بشمسها حواجز الرطوبة وظلام الأسر .. تنفذ إلى قلبك أنفاس بساتين .. موسيقى ناعمة .. توقظ فيك قصائد تنظمها عن عشب عينيها توزّعها على الفقراء .. لتصعد ربيع حبٍ وأمل لجراح لا بد أن تندمل .
باسم الهيجاوي أيلول 1986 م سجن كفار يونا " بيت ليد " ______________________________ 1 ـ ليالي الدم والسوسن 2 ـليالي الدم والسوسن 3 ـ الأغنية التي مطلعها : الهي ليس للعشاق ذنب ولكن أنت تبلو العاشقينا 4 ـ من اتباع ماوتسي تونغ 5 ـ السيباط : حي أثري في مدينة جنين 6 ـ اليامون : بلد الشاعر
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرية
-
ما بين بين
-
من مذكرات عاطل عن الفرح
-
بنت الماء
-
سيرة تانا .. ووردة السافانا
-
كل عام وأنت بخير أيها الوطن
-
أغنيتي إليها .. في يوم القدس العالمي
-
أغنيتي اليها .. في يوم القدس العالمي
-
بكائية
-
قصائد
-
قلب في قرية
-
لا .. لا .. لا
-
أقدام
-
فصول أنثوية
-
عباس بن وردة
-
أمل
-
ظبيُ انفعالاتي الأخيرة
-
جدارية
-
المسافات يا صديقتي
-
القتيلة القاتلة
المزيد.....
-
الجزائر تستعجل المجموعة الدولية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو و
...
-
فتح تثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية: خطوة نحو تصويب مسار
...
-
نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية الدولية إفلاس أخلاقي.. ويوم أ
...
-
السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغا
...
-
رويترز عن وزير الدفاع البريطاني: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو
...
-
رويترز عن وزير الدفاع الايطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو
...
-
الجزائر ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتق
...
-
البيت الأبيض: مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين مرف
...
-
نتنياهو ردا على قرار المحكمة الجنائية الدولية: لن نستسلم للض
...
-
قادة ورؤساء صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|