أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد صلاح الدين - صاحب النص يريد إرجاع نصه لوحده














المزيد.....

صاحب النص يريد إرجاع نصه لوحده


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5118 - 2016 / 3 / 30 - 02:12
المحور: الادب والفن
    


صاحب النص يريد إرجاع نصه لوحده

عماد صلاح الدين

صاحب النص كما اخبرني مؤخرا: انه هو لا يدعي انه يعرف أين نصه، ولا يعرف طريقا أو مختلف طرق ومتنوعها كي يجد نصه، وهو غير متأكد من قدرة الوصولية عنده لالتقاء نصه، بل هو اسرّ لي مباشرة سرا منقطعا ليس موصولا مصدره من ربه؛ لأنه دون النص لا معنى لسر موصول، ولا يمكن أن يكون إلا غير موصول، قال عليه السلام، وقلبي عليه من فريط صبره يكاد لا يكون قلبا: لدي إحساس شيطاني أن النص قد انتهى. لكن هناك، ولست ادري من هناك، هناك وحي لشخصي الشاخص، و وشوشات لا لغة فيها، فيها هيام الله ينداح نحوي، يظللني بما لا أحصي من خيمات سماوية، وفي خيمة الخيمات مصابيح ملائكية، قرأ استشعار الشاعر في شخصي الشاخص، من غير لغة أنا أدركها، وبصمت عميق وغريب هذه المرة، يحدثنا كما اليقين يا بني: إن الله لا يضيع اجر من أحسن عملا.
يقول تاليا: اطمئن يا ولدي: النص موجود ما دام انك موجود، فلا تيئس ولا تأس على ما فاتك.
ويقول ثالثا: أيه يا ولدي اعرف كم تعب فيك البحث عن النص حتى عندما كان النص وليدا.
ويقول رابعا: يا بني لا أقول لك هناك هو الطريق إلى نصك، ولكن هنيئا يا صاحب النص المفقود؛ فنصك اليوم غدا نصا ناضجا، كما ينضج الإنسان على صورة ربه الخالق؛ ولله المثل الأعلى. يا وردة حمراء ضاع ماؤها، وعز حضور وعائها، والقاع حتى لمّا حضر الماء.
اذهب بني، وكن موجودا، واحرث الأرض طرائق قددا، وغص في الأعماق، حتى تجد نصك هذه المرة لوحدك، ولا تثق إلا بوحدك؛ لأنك وحيد وحدك، ولا وحد غيرك- ولو رسول نبي- يستطيع على نصك إلا أنت؛ فحذار حذار من الصراخ والعويل، وأنت في الطريق إلى النص؛ لكي لا يفقد النص معناه وحضوره وقيمته عند اللقاء والعناق.



#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظنة احتراق النص
- التفاؤل الحذر جدا جدا بمستقبل القضية والهوية الوطنية الفلسطي ...
- ما قصة التفويز بالجوائز والمسابقات والترضيات الإقليمية والعا ...
- كلام خطير في الفهم السياسي عن تشوه الحالة النضالية الفلسطيني ...
- كلام جميل في الرائع الجميل هيكل رحمه الله تعالى
- مشكلة مجتمع وليس مشكلة الدكتور عبد الستار قاسم وحده
- المشكلة أيضا فينا وليس في أوسلو وحده؟؟
- غياب المشروع الوطني الفلسطيني
- هل سيحدث تهجير آخر في الضفة والقدس؟؟
- رد فعل فلسطيني تحت السيطرة!!
- إعادة الأمل إلى الفلسطينيين
- لماذا انفجر الشباب في الضفة الغربية والقدس؟
- مشكلة الانتفاض الفلسطيني
- المأزق الفلسطيني المركب
- التعليم وبناء الشخصية
- أرجو ألا تستنفدونا أكثر!!
- بعدك لم أجد حبيبة
- نخب الرفاه والنضال الفلسطيني
- حقائق القوة الإنسانية
- المخيم الفلسطيني وحق العودة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد صلاح الدين - صاحب النص يريد إرجاع نصه لوحده