أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - مسرحية ( سليفون ) احتفاءا بيوم المسرح العالمي














المزيد.....

مسرحية ( سليفون ) احتفاءا بيوم المسرح العالمي


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


بدأت دائرة السينما والمسرح احتفالاتها بيوم المسرح العالمي، وذلك ابتداء من يوم الأحد27 اذار 2016 والذي استمر لمدة ثلاثة أيام وقد تراوحت العروض بين المسرح الوطني
و" منتدى المسرح " وشمل الاحتفال بهذه المناسبة الهامة العديد من المحافظات في العراق .
بدأ الاحفاء بعرض مسرحية ( سيلفون ) التي تناولت أحداث حصلت في عدة مدن عراقية حصلت منذ عام 2006 وما نزال نعاني منها، تحدث العرض عن عالم غائم مبهم بصبغة دموية قاتلة " القتل على الهوية - مجزرة سبايكر -رحلة الموت والهجرة عبر البحر الى المجهول" المسرحية تنتمي الى ما يعرف بفن الخشبة الحديث ( drama dance).
العمل من انتاج "الفرقة الوطنية للتمثيل"
اخراج الكيركراف : محمد مؤيد .
سينوغرافيا: بشار عصام .
دراما تورج الفنان : قاسم زيدان .
ادارة المسرح : قاسم شايع.
يشارك فيها مجموعة من الفنانين الشباب:
محمد كاظم ، عماد هنري ،عمار كاظم ،سلام شايع ،علي اسماعيل ،صدام جوامير ،محمد شاكر ،مصطفى شاكر ،الفنانة الشابة نورس مولود ، الفنانة الشابة كاترين هاشم .
يبدأ العرض بـ شباب على المسرح مغلفين بورق السيلفون الفضي ويتحركون جاهدين كي يمزقوا ذلك الورق الذي يخنقهم، فتاتان بعمر الورد بملابس بيضاء كأنها ملابس راقصات الباليه بشعرهن المسترسل يقفزن كفراشات حول المسرح، قزمان يركضان ليلموا الجثث ويضعوهم على النقالات مع السيلفون الممزق .
يقف أربعة شبان ليقول كل لنا شاب منهم قصته ،كيف تم قتل كل واحد منهم بسبب الهوية كيف خطف ، تم تمت المساومة واخذ الفدية ولم يرجعوهم الى عوائلهم ، تتداخل الأصوات الأربعة فيما بينها ويسقطون على ارض المسرح بقوة ( كان ذلك هو الحوار الوحيد في المسرحية ) لتتخذ الحركة الجسدية المحتجة المتألمة بإيصال حوارها الصامت الينا وسط موسيقى عالية التأثير واضاءة ذكية ، يقضي الشباب اغلب العرض بثيابهم الداخلية ولا يرتدون قمصانا إلا لوهلة واحدة ، يستعرضون لنا قصة بلد ابتلي بالطائفية وكل الحركات التي قدموها وهم يقفزون من أماكن عالية ، كنت احزر ان ذلك السقوط مؤلم ولكن الممثلون أرادوا إيصال ذلك الألم والخوف لنا بواقعية، ويتدحرجون على الأرض ويضربون صدورهم ليجعلونك مشدودا الى العرض كأنك جزء منه ، اخفق مهندس الصوت في إيصال مقطع صوتي لاحدى أمهات شهداء مجزرة سبايكر التي تناقلت وسائل الاعلام حديثها عن ولدها وكان ذلك المقطع جزءا من العرض ولكن الجمهور الذي سمع الحوار رغم عدم وضوحه وقف مصفقا اكراما لآلام تلك الام ، وفي نهاية العرض يغلف الممثلون بعضهم بعضا بالسليفون مرة أخرى .
نصف ساعة من الشد النفسي والتفاعل لقد بذل الفنانون كل ما في وسعهم من أداء كي يؤكدوا لنا ان المسرح الحديث لا يمكن له إلا ان يكون متجددا على ايدي هؤلاء الشباب.
بعد انتهاء العرض المسرحي القيت كلمة يوم المسرح العالمي التي كتبها لهذا العام المخرج الروسي( اناتولي فاسلييف) تم تقديم الكلمة بطريقة مبتكرة بدل طريقة الالقاء الاعتيادية حيث تم القاء الكلمة بشكل مسرحي بين ثلاثة ممثلين ( الممثلة الشابة آلاء حسين ، والممثل الشاب قحطان وممثل ثالث ) ثم كلمة قسم المسارح التي القاها غانم حميد..
كما عرض في هذا اليوم فيلم وثائقي عن المنجزات المسرحية لدائرة السينما والمسرح خلال الموسم المنصرم 2015/2016 من إخراج الفنان فارس طعمة التميمي.
اليوم الثاني 28/3 : عرض مسرحي "داتا شو" في منتدى المسرح وفي الساعة السابعة مساء.
اليوم الأخير 29/3 : خصص لمسرح الطفل، إذ تم عرض مسرحية "ســــر النجاح " من تأليف قحطان زغير وإخراج حسين علي صالح.
وأقيمت احتفالات أخرى في هذه المناسبة في كلّ من معهد وكلية الفنون الجميلة، كما احتفلت المحافظات أيضاً، ومنها محافظة ديالى المبتلاة بالارهاب وبالطائفية، حيث احتفلت (جمعية المسرحيين العراقيين) في ديالى بهذا اليوم واستمرت الاحتفالات لمدة ثلاثة ايام في مدينة بعقوبة (مركز المحافظة)، تتخللها عروض مسرحية تقدم لأول مرة، وسيعاد عرضها مجددا في الأسابيع القادمة كما سيجري تكريم بعض الرموز الفنية في المحافظة.
لا يفوتني ان ازف لعشاق المسرح افتتاح (مسرح الرشيد) الذي تم تنظيفه واعماره على ايادي شبابنا العراقي ، حيث ظلوا يعملون في تنظيفه وإزالة النفايات وترميمه بجهودهم الخاصة استعداد لافتتاحه اكراما لمكانته في خدمة الحركة المسرحية في العراق .

سمرقند الجابري
بغداد 29 آذار 2016



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتفالية سفراء النوايا الحسنة بعيد الام
- قصيدة - لي حصة في الموج - هدية في عيد المرأة
- تعالوا لنرى افلام المخرج الألماني فيم فيندرس
- مسرحية ( نورية ) حوار امرأة عراقية مع ملك الموت
- معرض - تركيب للفن الحديث - في برج بابل
- عيون إينانا في ست مدن المانية - تغطية اعلامية
- مسرحية - إعزيزة - صوت يتفرد بالتغريد
- قصيدة - اتذكرك
- الطائر الناري في المسرح الوطني- تغطية اعلامية
- سأظل بخير
- قصيدتان ... كأسان ...وفأس
- قصيدة - امراة من نار
- نينيتي المهرجان الثالث للادب العالمي
- مقاطع شعرية ( كبريت)
- تقاسيم (قصة قصيرة )
- قصة قصيرة ( ارغفة وطن )
- فلم (تحت رمال بابل) انجاز سينمائي عراقي اخر
- مسرحية ( فوبيا) ألم عراقي يكرر نفسه
- الروائي العراقي نجم والي يضيء شارع المتنبي في اذار
- قصيدة ( الارض انثى) بمناسبة عيد المراة


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - مسرحية ( سليفون ) احتفاءا بيوم المسرح العالمي