هرمز كوهاري
الحوار المتمدن-العدد: 1386 - 2005 / 11 / 22 - 09:20
المحور:
الادب والفن
حوار ..مع نكره ..!
رنّ هاتفي يوما قلت : من؟ قالت : انا حائرهْ !
قلت: ماذا ؟ كيف؟ قالت: هل ترى حالتي نادره؟
قلت: كلاّ ، إذا إبقي معي على الخط ساهره
قالت : وأنا لست ُ على دفوف الحب ناقره
قلت : ما أسمكِ؟ قالت : لا يهم سميني نكره
قلت : ما عمركِ ؟ قالت: أنا نحو الاربعين سائره
قلت : ما عملكِ ؟ قالت : للفكر جامعة و ناشره
قلت: إذا أنت هي السلطة الرابعة القاهره ؟
قالت : لا هذا ولا ذاك ! ولهذا أنا حائره !
قلت : إكتبي الحقيقة .. وستكونين أنت الظافره
قالت: كيف الوصول إليها والطرق وعره ؟
قلت : باللف والمناوره ، قالت : لا ، لعبة خطره
قالت: ما إ سمكَ ؟ قلت لا يهم سمّيني أبو ظاهره !
قالت: و ماعمرك ؟ قلت : خمسون بعد العاشره
قالت: ماعملكَ ؟ قلت : أبحثُ عن الحقيقة السافره !
قالت : وهل وجدْتها ؟ قلت : في الافلام الساخره. .!
قالت: لا تتعب .. فالناس كلها في الفراغ دائره
قلت : لنلتقي ! قالت لماذا ؟ قلت : للمجاهره
قالت : إحترس ! لقاء الاثنين للمجاهرة موآمره.. !
!!قلت: عند الاصرار؟ قالت : ربما نلتقي في الاخره !
! فقُطع الخطُ ! وأذاعوا.. بإكتشاف موآمره ...!
! قالوا : حاقداً كان يتآمر مع ثائره ...... !!
!! و كم تمنيت إنهاء الحوار بكلمات عطره ..!!
#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟