احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 15:20
المحور:
الادب والفن
سَأمتُ سُهولةَ الدُّروب
إلا دربكِ المُلتوي
بِلهجاتهِ الشَّديدة
يَزجُ خُطاهُ عَلى ذَاكرتي
وَلايَتركُ أثراً مِن نُور
فَكلُّما حَاولتُ التَّملص
مِن رَكلاتِ الزَّمن
بَائتْ مُحاولاتِي بِالفَشل
فَكيفَّ أكونُ لَكِ مُبتدا
مَا لمْ تَكوني لِي خَبرا
يُتممُ الفَائِدة..
التَّشاجرُ مَع الذَّاكرة
وَالوُغولُ فِي طياتِها البَائسة
أمرٌ تَوشَّحَ بِالسُّهولة
فَكمْ مِن مَرةٍ تَوسَّمَ صَدري بِالخُسران
وَأنا مُبتسمٌ بِوجهِ الاكتفاء
فَمَن يَتخذُ الهَواءَ كَفَناً
لايَزيدُهُ المَوتُ وِسَامَة
تُجرِّدُ لَحظاتهُ مِن التَّشظي
بَينَ هَذا وَذَاك..
الصَّدرُ كوخٌ خَرِب
بِلا مَدخنةٍ تُنفِّسُ عَن أوجَاعِهِ
وَالسُّوءُ غُمامةٌ
تُفضِّلُ الاستِراحةَ عَليه
لِعشرةِ أحزانٍ آتية
أذا نَعبَ غُرابُ المِحن
اوصَدتْ عَصافيرُ الأمانِ
أبوابَها
دُونَ أنْ يَرتدَ طَرفُ الهَوادة
حِينمَا يَبدأُ الفَرج
بِسحبِ جَحافلهِ النَّضرة
مِن جَنةِ ألله
الكُرةُ
رَأسٌ تَصارعتْ عَليهِ الأقدام
يُصابُ بِدوارٍ شَديدِ التَّنقل
بِينَ رَاكلٍ وَمَاسِك
بِينَ بَاكٍ وَضَاحِك
لِمدةِ عُمرٍ لايُحدثُ نَفسه
إلا إذا فَقدَ لِسانُهُ
بِهدفٍ مَا….
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟