مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 11:11
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
فى النهاية كانت تبادل "ه" النظرات الغاضبة كانت تحمل تلك الصغيرة انها تحملها وهو يحاول ان يحملها ايضا بينما تراقب الاخر الاخر ل"ه" وهو يقف بعيدا اخبرته "ه" انه ليس عليه القدوم الى الداخل حيث لا مكان له وعليه البقاء والانتظار حينما تحضر له الصغيرة ليراها انتظر ولكن فىا لنهاية اخبرته انها لاتزال صغيرة وهو بالتاكيد يحمل لها الجراثيم فعليه الانتظار ريثما تكبر قليلا وتستطيع ان تحتمل رؤيته ..صمت فى النهاية رفع صوت التلفاز الذى اضاء كنبته التى اصبحت باهته من كثره الجلوس عليها ....راقبتهم "د" كانت تسمعه يهمس انه يريد المزيد والمزيد ...راقبتها التوام هل كانت تسخر منها تريد ان تذكرها بقسمها لها فى تلك الليلة وهى الان مجبرة ان تفكر فى المزيد ولا يزال جرح الاول يؤلمها ...هل احبت "ه" فكرت ليلتها لما كل هذا المقت منها على الاقل هى تتمكن من اختيار ما تريد ويمكنها عندما تكره ان تقرر من يجلس على الكنبه الخارجية بينما هى ممنوع عليها التفكير فى هذا كان عليها ان تبقى بالداخل طوال الوقت انه يعود فى المساء واجم يتناول طعامه لا يتحدث كثيرا وليس لديها ما تقوله له فى النهاية يحتاج اليها كانت تعلم ان حاجته لا تنتهى لكنها ليست "ه" فعادت من جديد لمقتها ....بينماالتوأم تراقبها ابعدت نظراتها ...انها بالتاكيد تعرف بالتاكيد تعرف...
كانت"د"تستيقظ لتعد الافطار بينما يرحل كان عليها ان تقوم باعمال التنظيف كانت تراقب الساعة كدرة فالوقت يمر..تعلمت السخط بصوت مرتفع فى غير حضوره!..
"د" التى كانت تتفاخر بان امها من طابق الاداريين لم ترقى حتى لتكون عاملة فلا تفعل سوى تنظيف المنزل ..لم تحصل امها على شهادتها وهاهى تعمل عملين شعرت بالمراره هل هذا عقابها لانها لم تحبها كفاية واشفقت على الجالس على كنبته بالخارج ذكرها قبل ان يغادر هو الى عمله انه لا يجلس على كنبته انه ليس مثله وهى ليست مثلها فهمت كلماته جيدا كان ذراعها لا يزال يؤلمها ..لا تستطيع الحديث مع احد عن هذا ..اتصلت تؤامها قالت انها شعرت بالالم بالامس ..تنهدت "د"وصمت لم تخبرها صمت التؤام الاخرى ..كانت تعلم ؟.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟