|
أوروبا وكيف انتصرت العقلانية
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أوروبا وكيف انتصرتْ العقلانية طلعت رضوان أعتقد أنّ دراسة التحول الذى حدث فى تجربة أوروبا ، التى عاشتْ عدة قرون تحت سطوة الفكر الغيبى ، وسيطرة مؤسسات الكهنوت الدينى على عقل المواطنين . وبعد معركة (فكرية وعلمية) خاضها العلماء والفلاسفة ضد الكهنوت الكنسى ، انتصرتْ العقلانية على الغيبيات . وأنا كثيرًا ما أتساءل : أيهما كان له الفضل فى هذا الانتصار: العلوم الطبيعية أم الفلسفة ؟ ولأننى لم أستطع حسم موقفى ، انحاز فكرى إلى أنّ جهود علماء الطبيعة ، وجهود الفلاسفة ، تضافرتْ وعزفتْ سيمفونية (مُـقاومة الثبات والتحجر) واكتشفتُ أنّ الاكتشافات العلمية ساعدتْ الفلاسفة على هزيمة الثوابت التى عشـّـشتْ فى عقول الكهنوت الدينى وأتباعهم من (المؤمنين) بما ورد فى كتبهم التى يـُـقـدّسونها ، والخاضعين لمؤسسات الكهنوت الدينى ، وبالمُـقابل فإنّ الفلسفة ساعدتْ العلوم الطبيعية على تقويض أركان (الثوابت) حيث دار سجال بين العلماء والفلاسفة حول (عمر الأرض) من خلال أسئلة طرحها الفلاسفة بعد أنّ اكتشفوا التناقضات الكثيرة فى العهد القديم ، وكذلك الأسئلة حول (هل الأرض هى مركز الكون) ؟ نتج عن هذا السجال الحضارى بين العلماء والفلاسفة ، ولادة (علم الفلك) فكانت الارهاصة الأولى لهزيمة الخرافات ، وبداية عصر العقلانية. وكان للعالم البولندى كوبر نيكوس (1473- 1543) فضل البداية حيث اكتشف الحركة المُـزدوجة للكواكب حول نفسها وحول الشمس . ثـمّ جاء دور العالم الإيطالى جاليليو (1564- 1642) الذى اكتشف قانون تذبذب الأجسام وقانون الأجسام الساقطة ، ووضع أسس قانون القصور الذاتى ، واكتشف البـُـقع الشمسية وقوانين المد والجذر، واكتشف بعض التوابع غير المعروفة للقدماء ، واخترع التليسكوب والميكروسكوب ، كما دافع عن نظرية كوبر نيكوس فى دوران الأرض حول الشمس . وقد ساعد جاليليو على ذلك اهتمامه بعلم الرياضيات ، وتعلـــّـم منه أنّ مبادىء الرياضيات قابلة للتطبيق العلمى والعملى ، كما كان لأستاذه (ريتشى) الفضل فى توسيع مداركه حيث قـوّض أمامه ((فيزياء أرسطو)) وشجـّـعه على أنْ يدرس ((الفيزياء الباريسية)) وفى عام 1583 اكتشف جاليليو نظرية تساوى الزمن فى ذبذبات البندول ، ووصل إلى نتائجه من ملاحظة الحركة البندولية لمصباح مُـعلــّـق فى كاتدرائية (بيزا) فطبـّـق نظرية التساوى الزمنى فى الذبذبات الصغيرة على ضربات النبض وضربات القلب. وهذا مجرد مثال على اهتمامه بالتطبيقات العملية بالنظريات الرياضية. ونظرًا لإهتمامه بأهمية (التجربة) أثبتَ خطأ أرسطو فى مسألة الأجسام الساقطة ، حيث كان أرسطو يعتقد أنّ الجسم الأثقل وزنــًـا يسقط قبل الأخف وزنــًـا ، فجاءتْ تجربة جاليليو لتــُـثبتْ أنّ الأثقل والأخف يسقطان فى وقت واحد ، ورغم أنه أصرّ على دعوة العاملين بمؤسسة الكهنوت الدينى لمُـشاهدة التجربة ، ورغم أنهم ذهبوا وشاهدوا إلاّ أنهم كذبوا أعينهم ، فكيف يستسلمون لهذا المأفون الملعون المجنون (جاليليو) أحد أحفاد إبليس ، ويعترض على (أرسطو المـُـقـدّس) فى ذاك الزمن (العصر الوسيط) مثله مثل (الكتاب المقدس) فكانت النتيجة أنْ تربـّـص له زبانية مؤسسة الكهنوت الكنسى (محاكم التفتيش) وقـدّموه للمحاكمة. وعن تضافر العلم بالفكر، والعلاقة الجدليلة والوثيقة بين المجاليْن ، اهتم جاليليو بالفلسفة والشعر، فقـدّم لأكاديمية فلورنسا بحثــًـا فى سنة 1588 بعنوان (دروس فى شكل جحيم دانتى ومكانه وحجمه) أما العالم الألمانى كبلر (1571- 1630) فكان الثالث فى تطوير علم الفلك ، حيث اكتشف أنّ مدارات الكواكب حول الشمس بيضاوية. ووضع بدايات قانون الجاذبية الذى اعتمد عليه نيوتن بعد ذلك. أما جوردانو برونو (1548- 1600) فقد جمع بين اهتمامه بعلم الفلك والفلسفة ، ورأى أنّ فى ((فلك كوبر نيكوس فلسفة روحية خارج الإطار المسيحى)) وهو رأىٌ كان من وجهة نظر الكهنوت الكنسى ((زندقة صارخة)) والمُـفارقة أنّ مؤسسة الكهنوت قـدّمتْ جاليليو للمحاكة رغم أنه كان ((صادق الإيمان ومن المُـخلصين للكنيسة الكاثوليكية.. وكان يتمنى أنْ يكسب رجال الدين وعلى رأسهم البابا والكرادلة.. على أمل أنْ يـُـقنعهم بأهمية المنهج العلمى)) ولكن جاليليو وقع فى التناقض عندما حاول التوفيق بين العلم والدين ، رغم أنه دافع عن نظرية كوبر نيكوس لمدة عشرين سنة. وبسبب هذا الدفاع انتبهتْ الكنيسة إلى خطورة أبحاث كوبر نيكوس عن المجموعة الشمسية ، وحرّمتْ على أتباعها قراءة تلك الأبحاث ، والتى ظلــّـتْ مُـتاحة لمدة 80 سنة ، وأنّ جاليليو فتــّـح عقول الناس (بالترويج والدفاع عن كوبر نيكوس) أنّ الأرض ليست مركز الكون ، وأنها تدور حول محورها وحول الشمس ، وليس – وفق الاعتقاد الخاطىء – أنّ الشمس هى التى تدور حول الأرض . احتدمت المعركة بين العلم والكهنوت الدينى ، ففى سنة 1614 قاد الراهب الدومنيكانى (كاتشينى) هجومًـا حادًا على علماء علم الفلك ، وذلك فى خطبة يوم الأحد فى كنيسة (سانتا ماريا نوفيللا) بفلورنسا ، حيث ندّد بعلم الرياضيات (الشيطانى) وبعلم الفلك (الشيطانى) واتهم جاليلو ب (الزندقة) لأنه ((يتفحـّـص السماء بمنظاره ، فى حين أنّ إنجيل لوقا استنكر أنْ ينظر أهل الجليل إلى السماء وقت صعود المسيح . وبعد عدة أسابيع جاء الدور على راهب آخر اسمه (كاستيللى) اتهم جاليليو ((باسم كل رهبان دير سان مارك)) بالمروق عن الدين ونسب إليه قوله ((إنّ الأرض تتحرك بينما السماء ثابتة)) وقوله ((إنّ بعض آيات الكتاب المقدس لا تــُـطابق الحقائق العلمية)) وقوله أنه ((فى مناقشة الظواهر الطبيعية لا ينبغى الرجوع إلى الكتاب المقدس)) وبناءً على هذا التحريض ضد جاليليو، قرّر الفاتيكان إجراء التحقيق وتقديم جاليليو للمحاكمة بواسطة رئيس (لجنة التفتيش) وإذا كانت مأساة جاليليو انتهتْ بنفيه وعزلته ، فإنّ مأساة جوردانو برونو كانت من نوع آخر، حيث حكم عليه العاملون بمؤسسة (شئون التقديس الكنسية) بالحرق حيـًـا فى ميدان الأزهار (كامبو دى فيورى) بروما فى 17 فبراير1600. فلماذا كان هذا الموقف من الكنيسة الكاثوليكية ضد برونو؟ كانت التهم 1- الزندقة والردة والطعن فى العقيدة المسيحية 2- الدعوة لنظرية كوبر نيكوس فى الفلك والترويج لها. وأنّ تلك النظرية تتنافى مع العقيدة المسيحية المُـستوحاة من الكتاب المقدس ومن أعمال أرسطو.. إلخ . وتصيـّـدوا له قوله إنّ الناس لا تقترب من الله بالصيام ، ولا بأكل الزيت أو تحريم بعض الأطعمة ، ولكننا نقترب من الله بالمعرفة ودراسة الكون وحركة الأفلاك خاصة حركة الشمس . ولكن غضب الكهنوت على برونو اشتدّ بعد صدور كتابه (ظلال الأفكار) أو (ظلال المُـثل) حيث أشاد فيه ب (هرمز) فمن هو هرمز الذى أثار حفيظة الكهنوت الكنسى ؟ إنّ هرمز هو الاسم اليونانى للإله تحوت أو (توت) إله الحكمة الذى أبدعه العقل المصرى ، فى عهود الحضارة المصرية. وأثبت برونو في كتابه أنّ ((حكمة المصريين القدماء كانت أسبق من أفلاطون)) وكتب أنّ ديانة قدماء المصريين ديانة العقل ونور الفكر. ونسب إلى القديس أوغسطين قوله أنّ المسيحيين (الأوائل) هم الذين صادروا الديانة المصرية وحرّموها ، فكانت هى الضربة القاضية لحضارة مصر القديمة التى وصفوها بالحكم القيمى غير العلمى (الوثنية) وذكر أنّ (هرمز) أسّـس مدينة (هرموبوليس) أى مدينة هرمز كما قال اليونانيون وأنها هى (تونا الجبل) والأشمونين. وكتب برونو أنّ اشراق الصباح (فى مصر القديمة) يمثل اشراق الاصلاح الدينى وانقشاع ظلام عصور التعصب والجمود ، ولذلك كان برونو يرى أنّ الاصلاح الدينى لابد أنْ يتم من خارج إطار العقيدة المسيحية السائدة فى أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت ، ولهذا كان يدعو لإحياء ديانة مصر القديمة. وكان انطباعه عن أساتذة الأكاديمية فى اكسفورد أنهم ((مجموعة من النحاة المتحذلفين فى اليونانية واللاتينية)) وفى سنة 1584 أصدر برونو محاوراته الايطالية بعنوان (الكون اللانهائى) ومحاوراته بعنوان (طرد الوحش المنتصر) فكان تفسير الكهنوت أنه يقصد بالوحش ((بابوية روما)) وفى هذا الكتاب دعا من جديد لإحياء ديانة المصريين فى مرحلتها الهرمزية المؤسسة على وحدة الوجود وعلى نظرية الحلول . وبسب الصراعات المريرة والمذابح البشعة بين الكاثوليك والبروتستانت ، كان يدعو إلى دين عالمى ، خاصة بعد أنْ زار فرنسا وبريطانيا وألمانيا ، وشاهد ضحايا التعصب الدينى بين أصحاب المذهبيْن المسيحييْن ، فكتب من جديد أنّ الدين العالمى الذى يراه صالحـًـا لكل البشر، هو الدين المصرى المؤسس على التعددية (قبل كارثة أخناتون) وكان برونو يرفض مبدأ ((الخلق من العدم)) وقد بنى فلسفته على الهرمزية أو الغنوصية.. لذلك كان يُـفكــّـر خارج الإطار المسيحى . وذكر المؤرخون لحياته أنه يوم إحراقه عـُـرض عليه الصليب ليُـقبـّـله ، على عادة الكاثوليك إذا حضرتهم الوفاة ، فأشاح عنه بوجهه.. وشهد شخص كان معه فى السجن ، أنه سمعه يقول إنّ الصليب فى حقيقته رمز مقدس عند قدماء المصريين (مفتاح الحياة) وأنّ الصليب الذى صـُـلب عليه المسيح شىء مُـغاير للصليب الذى نراه على المذبح فى الكنائس ، فهذا الذى نراه هو فى حقيقته الصليب المنحوت أو المنقوش على صدر الربة إيزيس فى مصر القديمة.. وأنّ المسيحيين أخذوه عن مصر القديمة. وعندما سأل الكهنوت فى محكمة التفتيش برونو فى هذا القول ، قال ((أظن أنى قرأتُ عند مارسيليو فيتينو، أنّ فضيلة الصليب وقدسيتها أقدم بكثير من زمن المسيح ، وأنها كانت معروفة فى زمن ازدهار الديانة المصرية. ولأنّ برونو رفض المشى وراء الكهنوت الدينى والثقافى ، كانت نهايته المأساوية بحرقه حيـًـا ، ولكنه دفع ضريبة التقدم والحرية والتنوير. ووصل تعصب الكهنوت ضد دانتى اليجيرى (1265- 1321) لدرجة الحكم عليه بنفيه.. وبعد شهريْن تم تعديل الحكم ليكون بحرقه حيـًـا..ثم تم تعديل الحكم للمرة الثالثة إلى إعدام أولاده الثلاثة الذين كانوا لا يزالون فى سن الصبا. وفى مارس 1302 تم تعديل الحكم للمرة الرابعة ليكون مصادرة كل أمواله وممتلكاته وإعدامه حرقــًـا (إذا قـُـبض عليه داخل فلورنسا أو اقليمها) ومنذ ذلك التاريخ حتى وفاته لم تطأ قدما دانتى أرض وطنه. وعاش مُـشردًا ينتقل من مدينة إلى أخرى . فلماذا كان هذا الموقف من دانتى ؟ هل لأنه رفض الكتابة باللغة اللاتينية ، وفضـّـل استخدام لغة أهل فلورنسا التى كان يـُـطلق عليها (العامية) ؟ وقد لاحظ دانتى الازدواج اللغوى ، فالناس فى حياتهم اليومية يقولون شيئـــــًـا ، بينما الكتب التى باللاتينية تقول شيئــًـا مُـختلفــًـا . ولاحظ أنّ اللاتينية تقتل التعبير الوجدانى التلقائى ، أما (لغة الشعب) فتتميـّـز بالصدق والحيوية أكثر من اللاتينية. وما فعله دانتى فعل مثله الشاعر بترارك (1304) والروائى بوكاتشو (1313- 1375) فهؤلاء الثلاثة ثاروا على اللغة اللاتينية (المقدسة) فى نظر الكهنوت الدينى والكهنوت الثقافى السائد . فكتب هؤلاء الثلاثة بلغة (الناس) فى حياتهم اليومية. واتخذوا من تلك اللغة التى يحلو للمتعلمين وصفها ب (العامية) أداة للتعبير الأدبى فى الشعر والنثر، وهو الأمر الذى استفزّ فقهاء اللغة فى ذلك العصر. ومن بين ما قاله دانتى فى هذا الشأن اللغة (العامية) ((هى تلك اللغة التى نتعلــّـمها بلا قواعد بمحاكاة مرضعاتنا)) وبذلك يكون دانتى قد وضع أساس اللغة القومية التى أمكن أنْ تــُـبنى عليها (القومية الإيطالية) أم كان غضب الكهنوت على دانتى بسبب رائعته (الكوميديا الإلهية) حيث صوّر فى الأنشودة الثالثة بعنوان (على باب الجحيم) الذين طردتهم السماء ((حتى لا ينقصوا من جمالها)) ولفظتهم أعماق الجحيم حتى لا يكون لمرتكبى الآثام إلى جانبهم سبيل إلى التفاخر عليهم . وفى الأنشودة الخامسة (الحلقة الرابعة من الجحيم) رأى دانتى جماعة البخلاء إلى اليسار. وجماعة المُسرفين إلى اليمين وهم يسيرون فى نصف دائرة ويدفعون بصدورهم أثقالا من الصخر. وأنّ هؤلاء كانوا (فى الحياة الدنيا) قساوسة وبابوات وكرادلة. وفى الأنشودة الحادية عشرة (الحلقة السادسة من الجحيم) شمّ دانتى وفرجيليو رائحة كريهة تنبعث من أعماق الجحيم ، وشاهدا عددًا كبيرًا من (الهراطقة) على رأسهم البابا (أناستاسيوس الثانى) وعلى قبره نقش عليه عبارة ((أنا أناستاسيوس حـِـدتُ عن الصراط القويم)) وفى الأنشودة التاسعة عشرة من الجحيم يرى دانتى البابا نيقولا الثالث (1277- 1280) الذى باع الدين بالمال ، وبذلك اتجه إلى الدنيا لا إلى السماء ، ومع ذلك يوجد تمثال له فى مدافن الفاتيكان . فهل كان غضب الكهنوت الدينى بسبب رائعته (الكوميديا الإلهية) ؟ أم لرفضه الكتابة باللغة اللاتينية التى كان الكهنوت يراها (مقدسة) أم لأنه رفض أنْ يمشى فى طابور الكهنوت الدينى والثقافى ، مثله مثل كثيرين غيره فى عـصره ، أم لكل هذه الأسباب مجتمعة ؟ وبينما من اضطهدوه لا يتذكــّـر أحد أسماءهم ، فإنّ دانتى لا يزال اسمه فى عقول ووجدان كل أصحاب العقول الحرة والضمائر الحية ، هو وغيره ممن قادوا مسيرة الحرية والتنوير فى أوروبا ، وبفضل دورهم التنويرى ، تخلــّـصتْ أوروبا من الكهنوت الدينى ، وأصبحتْ الكنائس هى المكان الوحيد للعبادة ، وبالتالى عدم خلط الدين بالسياسة، وهو الأمر الذى لم يحدث فى الدول العربية على مدار أكثر من أربعة عشر قرنــًـا . ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تاريخ علم المصريات
-
ما سر عودة الحمساويين للتمحك فى مصر؟
-
ما سر المتاجرة بمصطلح (الوسطية) ؟
-
توابع موت عمران الأعسر - قصة قصيرة
-
تعصب المسيحيين والمسلمين من خميرة واحدة
-
هل تختلف الشعوب العربية عن الحُكام ؟
-
لماذا يتنفس أغلب المتعلمين المصريين بالعبرى ؟
-
هوّ النظام مع المعتدلين ولاّ مع المتطرفين ؟
-
التناقض فى كتاب (موسى والتوحيد) لفرويد
-
الرد الثانى على السيد (ملحد)
-
لماذا تأخر الاعتراف بجرائم حزب الله ؟
-
هل سلاح الأحذية هو الحل ؟
-
رد على السيد (ملحد)
-
هل مراجعات الأصوليين حقيقة أم خدعة ؟
-
هل شباب الإخوان المسلمين غير شيوخهم ؟
-
عبد الناصر وتبديد موارد مصر
-
لماذا العداء للغتنا المصرية ؟
-
موجز لتاريخ الطغاة
-
النقاب على عقول المتعلمين المصريين
-
لماذا مرض عبادة البطل ؟
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|