|
(استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية / الشاعر كريم ناصر: النصّ الإبداعي لايعلن ولاءه للجغرافيا ( 7-15
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1385 - 2005 / 11 / 21 - 10:44
المحور:
مقابلات و حوارات
لم يشهد الوسط الثقافي العراقي على مر السنين هجرات جماعية، ونفياً قسرياً للأدباء والفنانين والمفكرين، كما حدث للمثقفين العراقيين خلال حقبة الحكم الدكتاتوري البائد الذي جثم على صدور العراقيين طوال خمس وثلاثين عاماً، مسَّ فيها الضر كل العراقيين الذين لم ينسجموا مع سلطة البعث القمعية، ولم يتماهوا مع نظامها الفاشستي، والذي حاول بالترغيب والترهيب أن يروّض الذاكرة الجمعية للناس ويدمجها في مشروعه القمعي القائم على مُصادرة " المُعارِض "، وتهميش " المُختلِف " وإقصاء " الكائن غير المُدَجّن " والعصي على الذوبان والانصهار في الفكر الاستعلائي " الشوفيني " الذي كان يراهن على خلخلة الثوابت الأخلاقية، والإجهاز عليها، ومحوها من الوجود، ليؤسس لتقاليد " قومية " عدوانية، متعصبة، ضيقة الأفق، لا تقبل بالتنوع، ولا تستسيغ الاختلاف، الأمر الذي أفضى إلى شيوع ظواهر قمعية متعددة في آنٍ معاً، منها النفي، والاقتلاع القسري، والتهجير العرقي وما إلى ذلك. ولم تقتصر الهجرة أو اللجوء على المثقفين العراقيين حسب، وإنما امتدت لتشمل قرابة أربعة ملايين مواطن عراقي لم يستطيعوا " التكيّف " مع أطروحات النظام الشمولي الذي سرق الوطن في رابعة النهار، وزجّ العراق في سلسلة من الحروب العبثية، وأثث الفواصل الزمنية بين حرب وأخرى، بالمقابر الجماعية، والاغتيالات، والتصفيات الجسدية، فلم يكن أمام المثقفين العراقيين سوى الهجرة واللجوء إلى المنافي الأوروبية والأمريكية والكندية والأسترالية. إن نظرة عجلى إلى ضحايا الأنظمة النازية والفاشية والشمولية تكشف لنا عدداً قليلاً من الكتاب والأدباء المنفيين الذين اضطروا لمغادرة أوطانهم أمثال برتولد بريشت، وتوماس مان، وهاينرش مان، وأينشتاين، وأنا سيغرز الذين فروا من نازية هتلر، ورافائييل ألبرتي، وبابلو بيكاسو، وفرناندو أربال الذين هربوا من فاشية فرانكو، وسولجنستين، ونابكوف الذين تملصوا من النظام الشيوعي الشمولي، وهناك أسماء أُخر لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة غادروا أوطانهم بسبب القمع والمصادرة الفكرية أمثال الصيني غاو سينغ جيان، والتشيكي ميلان كونديرا وسواهما. أما المثقفون العراقيون من قصاصين وروائيين وشعراء وفنانين ومفكرين وإعلاميين فقد بلغ عددهم بضعة آلاف غادروا العراق مضطرين إلى المنافي البعيدة تحت مسميات عديدة من بينها، لاجئٌ، و مُهاجِرٌ، ومهجَّرٌ،، ومُغتربٌ، ومنفيٌّ، وهاربٌ. وللوقوف عند هذه الظاهرة ارتأت " الصباح الجديد " أن تقوم باستفتاء عدد من الكتاب والأدباء العراقيين الذين يعيشون في مختلف المنافي العالمية لاستجلاء أبعاد تجاربهم الأدبية، وما تمخض عن التلاقح بين الثقافة العراقية والثقافات الأخر الآوية للمثقفين العراقيين.
* أتصنِّف نفسك أديباً مُهاجِراً، أم مُهجَّراً، أم مُغترباً، أم منفيّاً، أم لاجئاً، وهل أن ما تُنجزهُ من نصوص إبداعية، مُستوحىً من الوطن أو" عش الطفولة، ومستودع الذكريات " بحسب غاستون باشلار، أم ناتج عن المخيال الإبداعي للمكان الجديد بوصفة مَهجراً، أو مُغترَباً، أو منفىً لا يعتمد على صياغة المفهوم القائل " هذه بضاعتكم رُدّت إليكم "؟ وكيف تتعاطى مع مخزون ذاكرتك الفردية الماضوية " القبْلية " المُهدَدة بالتلاشي والانطمار نتيجة لتراكم الذاكرة البعْدية التي تتأسس في المنافي أو المُغتربات الجديدة؟
ـ التصنيف في حال فهمه بهذه الطريقة لا يعكس الوجه الأمثل للأديب، ويصعب علينا القبول بهذه التسميات التي من شأنها أن تُشوّش على العمل الأدبي وتفقده قداسته الروحية، ولذلك يجادل الأدباء غالباً أنّ الأديب (إنما هو في آخر الأمر) مغتربٌ مع تحفظنا الشديد على التسمية في حقبة الحكم الديكتاتوري. فالاغتراب الثقافي مصطلح كونيّ قبل أن يكون جغرافيا، وتُعتبر الغربة انعكاساً لتجليات روحية ممثلة ثقافياً. وإنَّ أولئك الذين يتعرّضون لضغوط نفسية (متضمّنة أو مخفية) يعيشون الغربة ذاتها حتى في أوطانهم الأصلية. ولكن ما يبدو ضرورياً أنّ مفهوماً واضحاً للاغتراب قد يعقّد المشكلة بمعنى من المعاني، والنقاش في هذا الموضوع عقيم، فليس هناك اتفاق ضمنيّ على تعريف الاغتراب بصفته مصطلحاً زمكانياً. فالمبدع الحقيقي أكثر تبصّراً من غيره، لأنه يتعامل غالباً مع مادته بطريقة إيجابية. وأعتقد أنّ من الضروري جداً تأكيد الحدث الآني بفضل كونه حياً من دون الرجوع إلى الماضوية وتمجيدها والتوسّع بها، إلاّ في حالاتٍ قصوى. هنالك أحداث كونية كبرى تستحق المتابعة والتدوين والكتابة، وهذا لا يلغي قطعاً متابعة الأحداث التي تجري في وطننا الحبيب منذ عقود. فالمشكلة الدائرة في العراق بأيّ حال من الأحوال، لا تمثّل العراقيين وحدهم، بل هي جزء من ظاهرة كونية معقّدة، ولا يمكن المجادلة بأنّ العراق ليس جزءاً من العالم..من هنا يمكن أن نستخلص أنّ النص الإبداعي لا يعلن ولاءه للجغرافيا، فهو يحمل دائماً سمات العالمية التي لا يمكن التقليل منها أو حصرها في إطارٍ معين، ومعيارنا في ذلك هو أن الأدب من منظور الكل واحد، وليس جنساً يخضع للتغيير والتجزئة.. ونحن (لا نملك معياراً مطلقاً) يجعلنا نتصوّر أنّ الأدب هناك أحمر وأنّ الأدب هنا أخضر. إنَّ المكان بصفته جغرافيا لا يحدّد النص الإبداعي ولا حتى كاتبه، ولا يمكن أن تطمس (المُغترباتُ الجديدة) على أساس حقائق جغرافية إبداعَ الكاتب المتسلّح بوعي عال، أو المصمّم لإحراز هدف. يجب علينا أن نعرف أيضاً أنّ الذاكرة ببعدها الابستمولوجي، والعلمي، والثقافي لا يمكن أن تلغيها الأمكنة مهما اتّسعت آفاقها. فليس هناك ذاكرة قبلية أو ذاكرة بعدية بهذا المعنى، يمكن أن تقوم الذاكرة بتفسير ما هو ضروري فقط تفسيراً ما، انطلاقاً من تقنيات فهم النص و (الهدف المتضمّن).
*كونك لاجئاً أو منفياً أو مُقتلعاً من الجذور، كيف تقيّم علاقتك بالوطن أو المعادل الموضوعي للمكان القديم، هل هي " علاقة ثأرية قائمة على التشفّي، وتصفية الحسابات " كما يذهب الدكتور سليمان الأزرعي، أم هي علاقة تفاعلية قادرة على تحويل التجارب السابقة واللاحقة إلى وعي حاد يتخلل تضاعيف النص الإبداعي المكتوب في الأمكنة الجديدة؟
ـ رغم البعد القسري أو الاختياري عن البلد، تبقى علاقة المثقف بالمكان الأول مبنية على التماسك، وحبّ الوطن، وتقوية الجذر (المورفيم). ومن الصعب جداً هدم هذه العلاقة والرمي بها خارج سياقها، وهي في ذروة تطوّرها بعد سقوط الحكم الديكتاتوري، ولا أظنّ أنَّ رياح التغيير قادرة على زعزعة وعينا بقضيّة أساسية، هي في جوهرها أصل وجودنا وبقائنا وأملنا، ولذلك فإنّ فكرة تقسيمنا (كما نلاحظ ذلك) على أساس سياسي أو (Demography) أو طائفي مسألة مرفوضة عموماً، لأنها تعبّر عن وعي متردي يقوم على فهم ناقص، غالباً ما يفسّر القضايا المركزية بنظرة ضيّقة وبأدواتٍ تعبيرية تتساوى مع إلغاء حق المواطنة، وغمط حريات المثقفين. إننا نرى في الأمر هذا، أنَّ ثمّة غايات أدبية وراء ذلك، أو سوء فهم أو تنافساً.. ولتلافي الوقوع في شرك الانقسامية، علينا العمل بحزم على تعزيز التلاحم بين فئات المجتمع. إنَّ إثارة النعرة الطائفية وتجزئة المثقفين إلى جماعات، تجعلنا نعيد النظر بالكثير من البديهيات المعبّر عنها سلبياً.. ليس من الطبيعي أن نقبل بآليات تعبير تقسّمنا إلى ألوان، وأشكال، ونرفض رفضاً باتاً (أمر دمجنا وتأويلنا ضمن حالة خاصة). نحن كغيرنا لنا جذور أيضاً، ولا يوجد في الدنيا شخص مقطوع من شجرة، وباعتبارنا من مثقفي الخارج كما يُطلق علينا، إلاّ أننا لا نعتبر أنفسنا خارج العملية الثقافية. فالعلاقة بين الداخل والخارج هي علاقة جدلية ضمن صيرورة لا تقبل الانفصام، بغض النظر تماماً عن المتغيرات التي تتطوّر بشكل متساوق. هناك من يحاول جاهداً دقَّ الأسافين بيننا لأغراض معينة، سياسية كانت أو طائفية أو نفسية، للحد من تطوّر مشروعنا الثقافي والمعرفي الذي نعمل عليه بقوة من أجل إنضاجه وتقويته.. ولكن مثل هذه الأفعال تبقى أيضاً فردية، وأشكال الاستجابة لها سوف تكون بالتأكيد ضعيفة ولا تتعدّى الأفراد، لأنها لا تعكس مفهوماً عن الواقع، ولكنها لأنها تعكس تأويلاً مغلوطاً يقودنا بعيداً جداً. قد يكون المثقف المغترب أو المنفي أو اللاجئ في نظر أبناء جلدته أجنبياً، كما توقعنا ذلك، غير أنّ مثل هذه الأفكار لا تمثّل غالباً كلّ توجّهات المثقفين، لأنّ تعبيراً كهذا ربما يخلّ بالمنظومة الثقافية العراقية، ويوقع الفوضى بين الداخل والخارج. نستطيع القول: إنّ الثقافة في رأينا واحدة، وإذا نظرنا إلى الأعمال الأدبية المكتوبة في الخارج، فسنجدها إمّا هي امتداد طبيعي للأعمال الأدبية في الداخل أو هي مكمّلة لها أو مندمجة فيها، مع بعض الاعتراضات على النماذج التي كانت بالأساس من مكوّنات ثقافة السلطة القمعية البعثية سابقاً، لذلك فنحن ندعو إلى ثقافة ديمقراطية تؤمن بمبدأ الاختلاف والمغايرة والتعدّدية، وتنبذ مبدأ العنف والتبعية الرخيصة، لأنّ ثقافة العنف والتبعية لا تمثّل الواقع. وإذا أردنا أن ننهض بثقافتنا كباقي شعوب العالم، علينا أولاً أن نوسّع آفاقنا ـ قدراتنا ـ في إطار من التفاعلات الإنسانية، والثقافية، وذلك انطلاقاً من المعارف وتبادل الخبرات لبناء تجربة جديدة موازية لتجارب عالمية نراها أمامنا الآن. ومقاربة استقرائية للوضع الثقافي بشكل عام تُوصلنا إلى فهم أننا لا نستطيع أن نتخلّى عن أصلنا الثقافي ومشروعنا الموحّد، مهما تعدّدت الأمكنة واختلفت أشكال التعبير. *هل تعتقد أن اللاجئين والمهجرين والمغتربين في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا قادرون على التماهي، ثقافياً، في المجتمعات الجديدة الآوية لهم، أو التكامل معهم من دون أن يتعرضوا إلى مسخ مدروس أو تشويه متعمد أو تذويب قسري أم أن المرء ينقلب إلى غيره، أو " يزدوج ويفقد وحدته النفسية" كما يعتقد المفكر عبد الله العروي؟ كيف تقيم تجربتك الخاصة في هذا الصدد؟ ـ ليس مهماً أبداً التماهي بالمجتمعات الأوروبية وغير الأوروبية، وما نسمّيه بالتماهي ثقافياً يُقصد به غالباً التكامل والذوبان في ثقافة المجتمع المحلية، وهذا يشكل خطراً كبيراً على المثقف المبدع الذي يعيش في مجتمع غير مجتمعه، لأنه سيمثّل صنفاً أدبياً محلياً غير تعدّدي، مما يخرجه بالتالي من موقع كونيته اللامتناهية. إنّ هؤلاءِ الذين اندمجوا في الثقافة المحلية للبلدان الآوية لهم، يمكن أن نقول عنهم إنهم قد تراجعوا بشكل أو بآخر عن مشروعهم الشخصي هذا، بعد أن جرفتهم رياح التغيير المحلية المبتذلة، لأنّ للاندماج أيضاً مساوئه وشروطه التي تقيّد غالباً المثقف المغترب بأغلال وقوانين خاصة.. نفهم من ذلك أن التماهي ثقافياً ببوتقة المجتمع الجديد ربما لا ينتج لنا أفضل الصور الممكنة، إذا اعتبرنا الاندماج = الذوبان + الانصهار، ويعني ضمناً أنّ هذا الاندماج يحمل صفة محليّة تجعل المغترب منكمشاً على ثقافة نمطية واحدة، باعتباره أصبح جزءاً من تقاليدها الصرفة، لا خارج كينونتها. ولكنّ انطباعنا عن التماهي الثقافي بالمعنى الإيجابي يختلف تماماً في حال فهمه من منظورٍ متعدد الأوجه مثل: الترجمة وإجادة اللغات وغير ذلك.. وما نعتبره مهماً في عملية الترجمة هو إيصال النص للمتلقي الآخر بطريقة تعبيرية عالية تمنحه سمات الثقافة العالمية. *على مدى خمس وثلاثين سنة شهد العراق في حقبة الحكم الدكتاتوري البائد ثلاث هجرات ثقافية كبيرة، هل تعتقد أن المشهد الثقافي العراقي قد أثرى من خلال هذه الهجرات، وأفاد منها، أم أنه فقد بعض خصائصه، وسماته، ونكهته المحلية، وما الذي أضافه المبدع العراقي المنفي إلى المشهد الثقافي العراقي؟
ـ لا نستطيع أن نجزم سلفاً بتأثيرات المكان أو المحيط الذي نعيش فيه، لأنّ العمل الثقافي المتكامل لا يتأثر ببيئة معينة، وإنما يعتمد على المهارة التي هي إحدى خصائص الإنتاج الإبداعي، مهما تكن البيئة الجديدة متضمّنة الفعاليات المتنوعة، لكن مع ذلك تبقى قوّة الكاتب وقدراته الإبداعية هي الفيصل في اختيار النموذج، حقيقة كون العمل الإبداعي يُنتج على يدٍ ماهرة وعقلية لا تخضع لتأثيرات المحيط الاجتماعي، وتندمج فيه على أساس تكافؤ فرص العمل أو النمو الاقتصادي. صحيح أنَّ المشهد العراقي قد استفاد من وجوده خارج محيطه، ولكن من الوهم أن نقول إنه نتاج بيئة محدّدة كما أسلفنا.. إنّ جوَّ الحرية والانفتاح الثقافي على العالم يعتبر من أهم الأسباب في دفع الحركة الثقافية إلى الأمام. لدينا مثقفون أنتجوا أفضل الأعمال الأدبية في بيئات غير عراقية، لكن الغريب أنَّ هذه الأعمال قوبلت بالاستهجان وأحياناً بالمعارضة، وهو ما يجعلنا أن نشكّك بصدقية أطاريح الحقبة السابقة. إنَّ ما نطلبه الآن هو إعادة النظر في أدب المهجر العراقي بغية دراسته وتسمية مبدعيه الكبار، باعتبارهم أكثر من غيرهم تأثيراً وحساسية. ولا نبالغ إذا قلنا إنّ أفضل شعر كُتب في خارج البلد، وأجمل قصة كّتبت خارج محيطها الأصلي، وما ينطبق على الشعر والقصة ينطبق أيضاً على سائر الأجناس الأدبية الأُخَر، وهذا دليل عافية إذا ما قلنا أن المشهد الثقافي العراقي ازداد غنىً وتطوّراً بفعل التلاقح والتواصل المعرفي، وبفعل اندماجه في ثقافات غربية مختلفة.
الشاعر في سطور - من مواليد مدينة الكوت/ العراق. - صدر له " بين حدود النفي، بُرادة الحديد. " - لديه العديد من المخطوطات الشعرية. - نشر العديد من الدراسات النقدية والقصائد في الصحف والمجلات العربية. - هاجر من العراق عام 1980 ويقيم حالياً في هولندا.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسام الكاريكاتير الجنوب أفريقي زابيرو جونثان شابيرو ينال الج
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين: زهير كاظم عبّود: إن العراق حاضر ف
...
-
الإرهاب الأسود يغيّب المخرج العالمي مصطفى العقاد الذي روّج أ
...
-
تقنية - الوسائط المتعددة - في مسرحية ( أين ال - هناك -؟ ) تم
...
-
فلاديمير بوتين أول رئيس روسي يزور هولندا بعد ثلاثة قرون: هول
...
-
عزلة البلَّور
-
د. نصر حامد أبو زيد يفوز بجائزة - ابن رشد للفكر الحر - لسنة
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية / الشاعر باسم
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية: د. حسين الأنص
...
-
الناقد عدنان حسين أحمد ل - الحوار المتمدن -: أنا أول من يخوّ
...
-
المخرج المسرحي المغربي الزيتوني بو سرحان ل - الحوار المتمدن-
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية / الشاعر سنان
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية - الحلقة الثان
...
-
الروائي العراقي محمود سعيد ل -الحوار المتمدن -:الرواية الجيد
...
-
الروائي محمود سعيد ل - الحوار المتمدن -: المقلٍّد دون المقلّ
...
-
اعتقال سبعة أشخاص بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في هول
...
-
لا بد للديمقراطية أن تنبع من الوطن ذاته، لأنها ليست حبة نبتل
...
-
البرلمان الهولندي يدرس اقتراح منع ارتداء الحجاب الكلي في الد
...
-
وزيرة الهجرة والاندماج الهولندية تقترح منع ارتداء البرقع
-
مسجد الحسن الثاني تحفة الدار البيضاء
المزيد.....
-
رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق
...
-
محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا
...
-
ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة،
...
-
الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا
...
-
قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك
...
-
روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
-
بيع لحوم الحمير في ليبيا
-
توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب
...
-
بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
-
هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|