صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 06:35
المحور:
الادب والفن
نهديها للمتسامرين مع الليل
وغانيتهم عند ضوء القمر ..
اهيم بثغر جاد بوصله قبلا ... كما الغيداء ماست تقبل بالثغور .
فَتَرَكْتُ محراب الصلاة لبرهة ... لأيمائها بالعين !.. وبالأنامل تستتر !
فناجيت قلبي بأن يُسْرِعُ الخُطى .. قبل أن تَغْرُبْ الحوراء فينكشف السر
فقالت أياهذا ؟.. ما دهاك وقد بديت ... كمكلوم الفؤاد في محرابها اندحر
فقلت لها !.. بالله حلمكِ !.. وتَجَمًلي .. فالقلب لا يُشفيه شئ دون لقياكِ
تقدمت غَنجا بِزَهْوٍ في تهاديها .. . تُداعِبُ الصَدْر والسيقان والحدقى
فَأَقْبَلْتُ منها كَمَا يشتهي الضمأن .. بعد الصوم !.. من رضاب الغيد والنهد
فراقصتها حولا !.. وحولا أنادم .. أنادم مقلتيها .. وأرشف من أفياء خِدْرالمَفاتن
عجبي بما سوى الاله !.. من خِلْقَةٍ عجب ... هيفاء قامتها .. دعجاء عينيها ! ..حمراء الفم .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
25/3/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟