أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار طالب عبد الكريم - لماذا خطف فريق من الاسلاميين قيادة الأحتجاجات في العراق















المزيد.....

لماذا خطف فريق من الاسلاميين قيادة الأحتجاجات في العراق


نزار طالب عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-أن تبقى اللعبة السياسية – اللصوصية (حكومة ومعارضة) في اطار ألأحزاب ألاسلامية . ان ترك جبهة المعارضة شاغرة ، يعني اهدائها للتيارات ألأُخرى المناهضة ، وهذا ما نبهتهم اليه المظاهرات منذ تموز
2015 . ان الفرهود والأرهاب والتفريط بالمصلحة العامة والوطنية ،صارت صفات مميزة لهذه ألأحزاب في نظر الناس . الحكومة منا ، والمعارضة منا ، ولن نسمح لغيرنا الحلول محلنا ، واذا دعت الضرورة الى الاصلاح أو التغيير ، فنحن من سيقوم بذالك ، ولتستمر نفس اللعبة ،ولكن ،بتبديل الوجوه والأدوار !
- حرب اللصوص : ان بين أحزاب العملية أللصوصية – السياسية صراع حاد على السلطة والثروة ، كل منهم يريدهما له وحده ، ونفي غيره عن مشاركته ، في الحكومة والمعارضة ( الا في حال ألاستفادة منه مؤقتا - عدو عدوي صديقي ! ) مع استقواء كل فريق بحكومة أو عدة حكومات أجنبية وتقديم نفسه على أنه أفضل من ألآخرين خدمة لمصالحها ، ومن جهة أُخرى ، ادعائه زيفا وتزلفا ، محاربة ألارهاب والفرهود وخدمة مصالح الشعب العراقي لضمان وقوف الشعب معه ضد منافسيه .
-الحرب المستمرة :ان الامبريالية الارهابية المعولمة ( الامبريالية في أعلى مراحلها – الارهاب ) توفر كل الشروط لاشعال الحروب في كل مكان لابادة وتدمير قوى الانسان المنتجة ونهب ثروات الشعوب وشل وعيها باثارة خوفها والهيمنة عليها . بذلك فهي تغذي حرب الجميع على الجميع ،والأنظمة وألأحزاب والمنظمات التي تستجيب لها قبل غيرها أول من تنال الحضوة عندها ، فهي مع الكل ضد الكل ، تزود كل من يقاتل غيره بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية والأموال وتتكفله بالرعاية ليُبيدَ ويُباد !!
ان الصراع الجاري في العراق ما هو الا ترجمة حرفية،على ألأرض، لمشروع الحل الامبريالي الارهابي المعولم ،هذا .
الحرب العالمية المستمرة على ،وضد ، الثورة المستمرة للقوى المنتجة ( الثورة العلمية والتكنولوجية) ما هي الا هجوم استباقي لاجهاض الثورة الاجتماعية الديمقراطية التي تتوافق مع متطلبات ثورات قوى الانتاج المتتالية --- قوى الحرب العالمية المستمرة هي قوى مضادة لثورة قوى الانتاج وللثورة الاجتماعية المرافقة لها ، بل هي محاولة لمسخ الثورة الاجتماعية هذه ، بتحويلها الى ثورة مضادة لنفسها وجعلها تنحر نفسها بنفسها ( تنتحر ذاتيا ) . انهُ أيدز يضرب الجسم الاجتماعي للبشرية ،حيث طور علماء الامبريالية فايروسا سموه "ارهابا " يهاجم جهاز مناعة الجسم الاجتماعي ،بل يوظف هذا الجهاز ضد الجسم الذي من المفروض ان يدافع هذا الجهاز عنه . اي مهاجمة قوى الثورة الاجتماعية بهذا الفايروس وتدمير وعيها المنعكس عن وجودها الاجتماعي-الطبقي واحلال وعي ( آيديولوجيا + سايكولوجيا ) مضاد ، ومن ثم تحويل الثورة الطبقية الى ثورة مضادة لنفسها . وبهذا يرى مالكي الثروة والسلطة انهم سيكونون في منجىى من الهلاك ، بأهلاك الطبقة التي لاتملك . على مدى تاريخها حلت البرجوازية أزماتها بأزمات أعم وأهول ، فكيف بها ألآن وهي تواجه انهيارها التأريخي والنهائي !!؟؟
وبالمقابل اذا كان برنامجنا ( واجبنا ) البيولوجي قد حفزنا لأن نتناسل للحفاظ على نوعنا ، فأن واجبنا ألاجتماعي يدعونا للثورة على قوى ألابادة التي انبثقت من بين ظهرانينا ، للحفاظ على هذا النوع قبل أن تجهز هذه القوى علينا نهائيا .
-ان تدويخ وتخدير والهاء العراقيين بالركض خلف هذا المتزعم او القائد أو السماحة أو المرجع أو ألامام ، الذي يرفع يده ملوحا ومخشخشا بمفاتيح الحلول السحرية ، ان هو الا ألأخراج الدرامي لهذه اللعبة الدموية . صناع السينما ، في "هوليود" الامبريالية الارهابية المعولمة ، من كتبوا السيناريو والحوار واختاروا الممثلين ، ألأبطال والثانويين ، ووزعوا ألأدوار ومنتجوا المقاطع وعينوا الاستوديو ( المنطقة التي تشعل فيها الحرب والحرب التي تليها ) والمناظر الخلفية وألأمامية ومن أخرج الفيلم ومن دبلجهُ باللغة أو اللهجة المحلية--- نعم مؤامرة – وألف مرة مؤامرة ، فالغرقى يُغرقون غيرهم في محاولتهم النجاة بأنفسهم !
فايروس ارهاب ألأمبريالية المعولمة الغاربة ، ألآفلة ، يبيد ويدمر بنائنا الحضاري . ألأمبريالية الميتة ، خلفت لنا هذا المسخ - المونيتور الذي أسمته ارهابا ، لتمسخ الثورة ألأجتماعية الديموقراطية الطبقية الى ثورة مضادة لا طبقية ، الى حرب مستمرة معولة لاتُبقي ولا تذر !
انهم يخطفون القوى ألأجتماعية الطبقية للثورة ألاشتراكية والشيوعية ، يغسلون أدمغتها ويعيدون برمجتها ويحولونها الى منظمات للقتل والتدمير ، انهم ينزلوها دركات ودركات عميقة في جُب الانفعالات العمياء الظلماء ، تحت سطح الوعي الحضاري الذي راكمته ألأنسانية ، ويسحبوها منقوعة بسموم الهمجية والوحشية والشراسة المجنونة ،انهم يغيرون كيميائهم وفيزيائهم الحيويتين بالعقاقير والتدريبات الجهنمية التي تكف المراكز المخية للفكر وتثير المراكز المخية للمشاعر السلبية – للحقد والكراهية والغضب والخوف واليأس من الحياة واستبدالها بيقين عن نعيم وهمي آخروي مفتاحه الموت !
جيوش الموت والظلام الغاضبة الساخطة الصاخبة العنيفة المتوعدة الناقمة تزحف –المستذئبون مصاصوا الدماء بيننا—فينا ، فماذا نحن فاعلون ؟
من لديه سكين فلسطيني فليطعن ، فكل الحكام وأدواتهم لصوص وقتلة – كلهم جيش الدفاع ألأسرائيلي والشين بيت والموساد والمستوطنون !
من لديه سلاح المقاومة اليسارية التركية فليضرب !
من لديه سلاح وحدات حماية الشعب والمرأة السورية فليطلق النار على ألوان طيف الدواعش !
ألأحتجاجات السلمية الحضارية ستقتلكم ، لأنكم تواجهون عدوا همجيا لايعرف غير لغة القوة ، العدو وضعكم بين فكي كماشة ، فك المجزرة والفك الذي يقودكم اليها !!؟؟
الجزارون استدعوا المارينز !
سحبوا قوات من المحافظات الجنوبية الى بغداد !
قيل أنهم ربما سحبوا ، أو لايتورعون عن سحب ، بعض القوات التي تقاتل داعش ، لدواعٍ أمنية ، ولألقاء اللوم ، في ذلك ، على المحتجين !!
الذي يصارع بكم اليوم خصومه سلميا ، سيصارع بكم غدا خصومهُ عسكريا ، من أجل مصلحتهُ هو فقط ، وليس ،أبدا ، من أجل مصالحكم أنتم ، انها كلمة حق (تحقيق مصلحة عامة ) يُراد بها باطل ( تحقيق مصلحة خاصة ) . ولو كان الصراع المسلح الذي سينشب غدا من اجل مصالحكم وكانت القيادة بيدكم لأستحق ألأمر المجازفة !
ولكن----ولولا – وأنا ألعن ألآن لكن ، بعد أن لعن مظفر النواب لولا !!!



#نزار_طالب_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يسمع ---ألأجراس تُقرع
- جيفارا
- يونان حذاري


المزيد.....




- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار طالب عبد الكريم - لماذا خطف فريق من الاسلاميين قيادة الأحتجاجات في العراق