جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 12:51
المحور:
كتابات ساخرة
ذهبت الى الطبيب امس و قال لي بعد تشخيص المرض و بعد اجراء فحوصات طويلة باني اشكو من مرض خطير ليس له علاج و لربما اموت بسببه. قلت له يا سعادة الطبيب ماهو اسم المرض؟ اجاب و قال بانه مرض جديد بدون اسم و بانه وباء او طاعون ينتشر عادة في الدول الشرقية و لكني اقترح ان نطلق عليه مرض الله الخطير. ثم اضاف يا عزيزي انت تشكو من مرض غريب اعراضه قد تكون:
عاشت ايدك - موفق ان شالله – الحمدلله – بارك الله – الله يحفظك..
بعد تفكير طويل تذكرت من اين جاء هذا المرض اللعين:
كيف حالك؟
الحمدلله
هل تعرف كملت دراستي الجامعية قبل فترة طويلة.
موفق إن شاءالله
ابني الان عمره 10 سنوات
الله يطول عمره
توفت جدتي امس
الله يرحمها – انا لله و اليه راجعون
سافرنا امس الى مدينة..
مبروك
ثم قلت له سوف اساعدك اذا تريد
الله لا يحرمنا منك
تفضل انت مدعو اليوم عندنا
الله يعمر بيتك
قلت له: الله يخرب بيتك و يقصر عمرك و يكسر ايدك
يا ناس كيف الخلاص من الله - في كل مكان و زمان - لماذا هذا الكسل و الاتكالية على الله المسكين؟ اثقلتم ظهره. اجد نفسي في حضن الله كلما فتحت فمي و تفوهت بكلمة -ارجوكم: خلصوني من مرض الله الخطير قبل ان اموت.
www.jamshid-ibrahi.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟