|
المنطقة الخضراء ستفجر ثورة المتظاهرين في بغداد
فواد الكنجي
الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 08:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مسؤولون عن إدارة الدولة العراقية ما لم يعوا مخاطر المرحلة وتنفيذ مطالب الجماهير المتظاهرة في شوارع بغداد التي اليوم أصبحت قاب قوسين أو ادني من اقتحام المنطقة الخضراء، هذه المنطقة التي اليوم تشكل بنسبة إلى الحكومة نقطة فاصلة لاستمرارها او انهيارها، فالمنطقة الخضراء أصبحت خط احمر ليس لمستقبل الحكومة فحسب بل لكل الإطراف السياسية والداخلية والخارجية وتحديدا أمريكا بكون اكبر سفارة أقاموها الأمريكان توجد في هذه المنطقة حيث يرابط فيها خبراء عسكريين من كل أجهزة الأمن والاستخبارات والمخابرات الأمريكية، إضافة إلى ذلك فالمنطقة حساسة كونها تضم مقار القصر الجمهوري ومقر الحكومة ومجلس النواب، وعددا من الوزارات، بالإضافة إلى أماكن سكن ومكاتب عدد من كبار المسؤولين العراقيين، فضلا عما كان يعرف بقصر المؤتمرات وفندق الرشيد وعدد من الأحياء السكنية، كما تضم هذه المنطقة كذلك إلى مقر السفارتين الأمريكية والبريطانية وعددا آخر من السفارات العربية والغربية العاملة في العراق. ولهذا فان المواطن العراقي يعتبر هذه المنطقة معقلا لدعم الفساد ، وتسبب له معانات ومضايقات لا توصف لحجم التحصين الذي اتخذ حولها والتغيرات وتحويرات التي أجريت على الطرقات التي كانت تسلك من خلالها، فعند دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى بغداد في عام 2003، أحاطت هذه المنطقة بأسوار عالية من الجدران الكونكريتية وأوكل مهام حراستها إلى قواتها والى شركات الحماية الخاصة التي كانت تعمل تحت إشرافها، وأغلقت الطرقات المؤدية إليها، وقد أثرت تأثيرا سلبيا على حياة البغداديين اليومية، بكون هذه المنطقة غيرت ملامح مركز بغداد جغرافيا لاسيما المكان المحيطة بها، ، وصارت حاجزا بين الشرق والغرب والجنوب والشمال المدينة والتي بدورها ترتب بتباعد المسافات بين مناطق بغداد وسط العاصمة لحجم الموانع التي أقيمت حول المنطقة وصار من الصعوبة العبور من (الكرخ) إلى (الرصافة) او من (الرصافة) إلى (الكرخ)، وهذا ما أدى إلى سخط المواطن لجم استنزاف قواهم الجسدية والنفسية، ولما كانت المنطقة الخضراء تقع على الجانب (الكرخ) من بغداد حيث عجت واكتظت واختزلت بشوارع محددة وذلك لإيجاد مساك لمرور المركبات بعد غلق الطرقات الرئيسية التي كانت تسك من خلال المنطقة الخضراء وهذه الطرقات المستحدثة وتحويرات لمسالك العربات لم تمتلك قدرة لاستيعاب الزخم الهائل لمركبات الخصوصية والعامة رغم ما تم تحوير الكثير من الطرقات لامتصاص هذا الزخم ولكن ضل الاختناقات المروري قائمه وعلى أشده . فمن ناحية (الكرخ)، وبالتحديد من نهاية شارع المطار على مشارف منطقة (البياع) يمتد طريق القادسية السريع، مخترقا حي القادسية، مرورا بمنطقة التشريع التي تقع وسط الطريق الذي يضم هناك ساحة الاحتفالات ونصب الجندي المجهول ومسرح المنصور وساعة بغداد ومن ثم النفق الذي بين قصر المؤتمرات وفندق الرشيد، وعبورا إلى (كرادة مريم) ومن ثم جسر الجمهورية الذي يؤدي الى منطقة الباب الشرقي، وهذه المنطقة أغلقت تماما ومعها الشارع الأخر المؤدي من (الحارثية) إلى ذات الطريق، وهذا ما ترتب عليه زحام شديد في المناطق المحاذية وصار لزاما على السيارات الذاهبة إلى الباب الشرقي، على سبيل المثال، ان تدور دورة كاملة، وصولا إلى منطقة (علاوي الحلة) ومن ثم جسر (السنك) الذي يصب في شارع الجمهورية الذي أصبح بزحام المرور حالة لا توصف ليس في العراق بل في عموم المنطقة والعالم ، إما من جانب (الكرادة الشرقية) فقد أغلق (الجسر المعلق) فتقطع الوصل ما بين (الكرادة) و(الكرخ) الا عن طريقين بعيدين جدا هما جسر الجمهورية والأخر عن طريق (علاوي الحلة) ولا ثالث لهما، كذلك (من ناحية الكرخ أيضا) فالشارع المؤدي إلى فندق الرشيد مغلق من قرب بناية وزارة الخارجية، وكذلك الطريق المؤدي منه إلى (كرادة مريم) صعودا إلى جسر الجمهورية الذي يصب في منطقة الباب الشرقي، بالإضافة إلى غلق شارع (الزيتون) الذي يبدأ من منطقة(المنصور) باتجاه المنطقة الخضراء، وهذا يعني إن مركز بغداد صار شبه مغلق، وقد تسبب هذا الإشكال في ازدحام طويل الأمد واستهلاكا قسريا للوقت و الطاقة . فهذا الاختناق المروري في مركز المدينة والذي جاء بسبب الحواجز الكونكريتية التي إقامته القوات الأمريكية حول المنطقة الخضراء والتي أخذته مركزا إداريا لقوات الأمريكية الغازية للعراق و بعد ذلك اتخذت منه موقعا لإقامة سفارتها في هذه المنطقة حيث تعتبر سفارتها في بغداد من اكبر السفارات ألقائمه في عموم المنطقة، فان قيام الأمريكان بنصب سور من الخرسانات الكونكريتة حول هذه المنطقة والتي قطع الطرقات التي كانت تمر منها كون المنطقة تقع - كما قلنا - في مركز المدينة، تم تنفيذه مراعاة لمصالحهم الخاصة ولحماية أمنهم فقط ولم يبالوا بالسلبيات التي افرزها هذا التصرف بقطع أوصال المدينة، ودون أية مراعاة مصالح الشعب العراقي . وبعد ان استطاع العراقيين الاعتماد على أنفسهم في إدارة شؤون الدولة وخروج قوات الاحتلال الأمريكي من العراق، ضلت هذه الحواجز قائمة، فلابد اليوم ان يتخذ العراقيين قرارهم بما يخدم مصالح الجماهير التي ضلت في بغداد تعاني الاختناقات المرورية التي سببها جدار المنطقة الخضراء، تلك المنطقة التي تؤوي السفارة الأمريكية وبعض السفارات الغربية والعربية وبعض من دوائر الدولة حيث فيها مقر الحكومة والقصر الجمهوري ومجلس النواب وعدد من الوزارات وقصور فاخرة التي اتخذها عدد من كبار المسؤولين العراقيين مقر إعمالهم وأماكن سكنهم، كما ذكرنا سابقا . ومن هنا نقول- وما يجب إن يدركه أي مسؤول في الدولة العراقية - بان من يوافق على تعينه كمسؤول في الدولة، فان مفهوم المسؤول هو شخص نذر نفسه لخدمة الجماهير ولكي يخدم بأسلوب صحيح علية ان يعايش معانات الجماهير ويعيش في وسطهم لا ان يحيط نفسه بحواجز كونكريتيه .... ويضع حواجز بينه وبين المواطنين ..... ! والسفارة التي جاءت إلى العراق لخدمة رعاياها ولإقامة حسن العلاقات بين شعبهم والشعب العراقي لا تحيط بنفسها حواجز كونكريتية ...! والذي يخاف من الشعب العراقي عليه ان يرحل من العراق ، لان قيم التي تربى عليها الشعب العراقي هي قيم أخلاقية عالية تكرم وتحترم من يحترمها وتعادي من يعاديها، هذه هي حقيقة الشعب العراقي، فالمسؤول الذي اليوم يشغل منصب حكومي هو من انتخبه الشعب وبإرادة هذا لشعب هو في منصبه جاء ليخدم مصالحهم، وعلية إن يكون في صفوفهم، لا إن يضرب أسوار بينه وبين الجماهير العراقية، لان من يقيم حواجز بينه وبين الشعب معناه هناك خطا في سلوك، إما بكونه يسلك طريق الفساد والانحراف والرذيلة وهي الأسباب التي تجعله يقيم حواجز بينه وبين المواطنين، لأنه خالف العهد الذي قدمه لشعب اثر انتخابه بأنه سيصون الأمانة ويكون بمستوى ثقة الجماهير التي منحته هذه الثقة، لذلك فهو يضرب بينه وبين الجماهير حواجز بكونه يخاف غضب الشعب، فهو بالتالي لا يستحق ان يستمر في منصبه ....! لذلك فاليوم مصلحة العراقيين هي الأولى ويجب مراعاتها وتنفيذ مطالبهم، ومطالبهم اليوم تكمن بإجراء إصلاحات إدارية شامله ومعاقبة المفسدين وتحرير البلاد من عصابات الدواعش وأذيالها وإجراء مصالحة وطنية تجمع كافة أطياف ومكونات الشعب العراقي ليعيشوا بأمن وأمان واستقرار وتآخي وان تقوم الحكومة فورا بإزالة الحواجز الكونكريته وفتح كل طرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء وليعيش المسوؤل في الدولة العراقية بين صفوف الشعب ويسكن بين أحياهم ومناطقه فهم الذين يحمونه ومن المعيب علي المسؤول مهما كان درجته ومنصبه إن يستنجد بالمحتل لحمايته ويضرب الأسوار والحواجز بينه وبين المواطنين .....! ولهذا طالب ويطالب المواطن البغدادي إزالة هذه المنطقة وفتح الطرقات إمام العربات والمارة، وما تمر مناسبة إلا وأعاد الشعب بمطالبه، ولكن ظلت كل الحكومات المتعاقبة تراوغ وتتوعد دون إن تقوم بتنفيذ أي شيء، بل إن تقصير في أداء الحكومة - بما هو واجب عليها - زاد من حدة الفساد واستشراءه في جسد الدولة لدرجة التي تكالبت أقطاب المعادية لاستقرار العراق لتزيد من أزمة الدولة باحتلال أراضيها بقوى ظلام والشر لفصائل الإرهابية داعش وأذيالها التي أنخرت جسد العراق وأوقعته في أزمة إضافية فوق ما كان يعاني ليتحمل وزر أخطاء الحكومة، المواطن العراقي، ليتم استهدافه على الهوية فيهجر من أراضيه و يشرد في مخيمات عجزت الدولة – حتى في هذا المجال - الحد من معاناتهم والتي أعدوا بالملاين، فهذه الكوارث عصفت بجسد العراق وأصبح المواطن ضحية حكومات عجزت من توفير الأمن والأمان وحمايته وتوفير خدمات تليق بمكانته وبثروة العراق الهائلة التي أهدرت لحجم الفساد الإداري والمالي في مؤوسسات الدولة واستشراء الفساد و الاختلاسات في الوزارات ومؤوسسات ونهب أموالها، ليسقط المواطن تحت آفة الفقر والجوع والعوز واللامان، وهي الأسباب التي أدت نزوله إلى الشارع معتصما يطالب الدولة بإجراءات إصلاحية والقضاء على بئر الفساد والمفسدين، ومع كل تظاهرة تتوعد الحكومة بالإصلاحات ولكن تبقى وعودها دون تنفيذ، فان عدم الاكتراث الحكومة بمطالب الشعب الذي نفذ صبره بالوعود الكاذبة والتلكؤ في تنفيذ إصلاحاتها التي لطالما مل منها المواطن الذي نفذ قدرته على التحمل والصبر، والفساد يستشري بأوج مراحله في كل مؤوسسات الدولة العراقية بما أفقدته قدرة التحمل وهو يعاني آفة الفقر والاستهداف وفقدان الأمن والأمان وفقدان سيادة الدولة العراقية التي اليوم ترزخ الكثير من مناطقها تحت سطوة عصابات قوى الشر والظلام لعصابات داعش وأذيالهم، و تفاقم الوضع الاقتصادي الخانق وعلى ما تتركه التجاذبات وانقسامات السياسية من ردود سلبية على الساحة العراقية، وكل هذه الإخفاقات التي صارت سمة بارزه في هيكلية الدولة والتي وقعت عبئها وتحمل معاناتها الشعب العراقي برمته وهو الأمر الذي افرز حراك الجماهير في الشارع العراقي والذي اليوم غص بالمتظاهرين الغاضبين تمركزوا على أبواب المنطقة الخضراء وسط بغداد مطالبين محاربة الفساد وبتغيير كافة قياديي العملية السياسية، والذين أغلبيتهم اتهموا بالفساد، في ظل شعور بالإحباط لتباطؤ الحكومة في تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها رئيس الوزراء) حيدر العبادي( في أب الماضي، وتشكيل حكومة تكنوقراط عسى ان تنقذ الشعب والبلاد. فان لم تستجيب الحكومة ومؤسسات الدولة لمطالب الجماهير في ظل توتر الأوضاع الداخلية وانتشار مكثف لقوات من الجيش والشرطة حول منطقة الخضراء وحول المتظاهرين الذين ابدوا لحد الآن التزامات أخلاقية عالية وظهروا على قدر كبير من المسؤولية والانضباط العالي في التعامل فيما بينهم من جهة، ومع القوات الأمنية من جهة أخرى ، حث حرص المتظاهرين بالظهور بأسلوب ووجه يليق بكرامتهم وبجوهر قضيتهم و مطالبهم، حيث حرصوا على تذويب خلافات الهوية، لإعلاء شأن الوطني الذي يكفل العيش المشترك والتضامن المجتمعي بمواجهة الأزمات التي يتعرض لها البلد وفتح مجال للأنشطة الفكرية والثقافية والأدبية ليكون تحشدهم أشبه بالكرنفال واحتفالية بالتغير، وان هناك اليوم في هذه التظاهرات شخصيات من قوميات وديانات ومذاهب مختلفة ومن كافة مكونات الشعب العراقي، في وقت الذي يلاحظ بان أهالي المناطق المحيطة بتجمع المتظاهرين وتحشدهم، يبادرون بتوزيع الأكلات الخفيفة والشاي للمعتصمين، فضلا عن فتح بعض العوائل منازلهم للمعتصمين، وهذه الظواهر التي قراء مشهدها في هذه المظاهرة هو الذي أزيد تحشد جماهير المتظاهرين وأوصلها بهذا الحجم الكبير، وعلى كل جهات السياسية المسؤولة على إدارة شؤون الدولة قراءة هذا المشهد بصورة جيده بكون الاعتصام الذي تشهدها بغداد تأتي بطريقة حضارية عن المطالب المشروعة للعراقيين التي لم تتمكن الحكومة من تنفيذها ولهذا فان الحكومة العراقية مطالبة بإجراء إصلاحات عاجلة في جميع مفاصل الدولة لأن غضب الشعب العراقي في تزايد وربما وهو- أمر ليس بالمستبعد - اقتحام المنطقة الخضراء وهو أمر رغم ما يترتب علية من إسالة دماء كثيرة، ولكن كما هو معروف، لا حرية بدون ثمن .... ، في ظل انعدام الأمن وفشل إداري و انتشار الفساد وضعت البلاد في ظل أسوأ مظاهر الفقر والانحطاط الذي أفرزته العملية السياسية الهشة بما أيقن المواطنين بان التجربة السياسية في العراق منذ 2003 والى يومنا هذا على احتضار مستمر....! فكيف تبنى العملية السياسية في الدولة وفق دستورا أسس في ضل أجواء الاحتضار......!.....؟ لا محال فان الدستور العراقي أسس على قواعد خاطئة، وان من أسسه هم نخب طاوعوا المحتل الأمريكي بكل أملاءاته، فكتبوه وفق مزاج أمريكي خاص ....! وهذا ما أوصل أزمة النظام السياسي إلى هذه المأساة التي يدفع ثمنها المواطن العراقي البريء، فالوضع القائم لا يمكن له إن يستمر بالطريقة التي تدار شؤون الدولة، والمواطن العراقي ثقل كاهله بالمعانات، فيما لم تقم الحكومة من محاسبة احد من مسؤولين الفاسدين من مسؤولين الدولة الذين نهبوا موارد الدولة وبددوا ثرواتها......! فالسلطة الدولة اليوم متهمة بالفساد، وجل همومها محموما بصراع على المال والنفوذ والمناصب، وهذا الصراع هو الذي اضعف الدولة العراقية ومكن الإرهاب من احتلال ثلث العراق، وجعل يد الفساد تطال كل مرافق الدولة والمجتمع ولهذا جاء العصيان المدني ليشكل نقطة فارقة في تاريخ العمل السياسي، و لتحول الحركة الاحتجاجية إلى صراع الشعب العراقي ضد المتنفذين والفاسدين، ليقترن دور الجماهير الغاضة في ساحات العراق بإمكانية الولادة التجربة الديمقراطية الحرة للشعب العراقي وللوطن العراقي، وإطلاق كلمته ودوره كقوة فاعلة لتغير. فاليوم تعلم الشعب العراقي الكثير من التظاهرات السابقة، وبما أوعدت الحكومة ولم تنفذ أي منها، فتداعيات المرتقبة خطيرة وما لم يعي مسؤولون في الدولة مدى خطورة الوضع القائم ويراهنون على ألمناوراتهم كما في السابق للخروج من الأزمة فهم واهمون .....! لأن ما ألت إليه الأوضاع ومن هياج الجماهير العراقية تقرءا: بأنه لا يوجد متسع من الوقت، في وقت الذي توجد هناك حلول لمطالب الشعب وهي حلول سهله إن وجدت إرادة وإقدام شجاع لحلها والمضي قدوما لتبني حلول ناجعة للازمة، لان الأزمة وصلت ذروتها واستفحل أمرها بمحاصرة الشعب في لقمة عيشهم وان استمرارها لا يمكن لها إن تستمر إلى ما لا نهاية، لان الانفجار قادم لا محال.
#فواد_الكنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المرأة الأشورية ودورها في النضال .. نماذج من هذا العصر
-
أهمية السينما في المجتمع
-
المرأة والتطرف الديني في العالم العربي، ولا سبيل لحريتها الا
...
-
تحت المطر .. انا والمطر
-
سنوات ومسافات
-
مستقبل العرب في الشرق الأوسط واشتراكية جمال عبد الناصر نموذج
...
-
خطأ في عنوان القلب
-
هل استيقظ وعي الغرب بقضية اضطهاد مسيحيي الشرق ...؟
-
التحرش .. وجنوح الشباب .. وأزمة الأخلاق في المجتمع
-
لا لتكميم الأفواه .. الحرية لفاطمة ناعوت
-
ستبقى رؤوسنا فوق مشانقكم حتى تسقط رؤوسكم تحت أقدامنا
-
العراق معادلة لا يقبل التقسيم
-
داعش وملف أسرى أشوريي سوريا وجهود كنيسة المشرق الأشورية لإنق
...
-
حر التفكير كالعصفور والبحر
-
سنقرع أجراسنا في هذا الشرق
-
استهدف مسيحيي سوريا ليلة العام الجديد
-
وقفة لاستقبال العام الجديد
-
الإرادة العراقية لتحرير الانبار وباقي المدن من الإرهاب
-
ليواجه العراق العدوان التركي بقطع وتحويل مسار النفط إلى سوري
...
-
البرلمان العراقي وشجرة الميلاد
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|