أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجستير














المزيد.....

حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجستير


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 22:59
المحور: كتابات ساخرة
    


(تعريف : - القصة من نسيج الوهم ولا نعني بها شخصا او حزبا او تيارا او كتلة سياسية ....بل هي محاولة لتطويع وتقريب الامثال الدارجة مع واقع العراق المعاش ... كتبت بعض مفرداتها باللهجة العامية لاجل ايصال الفكرة........ نقصد بها المؤسسة التي كلفت بحفظ ابناء العراق وحماية مصالحه وخيبت امال شعب كامل )
المشهد الاول :-
( حمدان الخيبان) طا لب ماجستير ورسالته تخص الامثال الشعبية وما تحمله من مداليل ... حصل من استاذه المشرف على رسالته
الموافقة علي مناقشتها ..... وقرر الاستعانة بالعالمة الروحانية (نسيمة الفهيمة ) ....
المشهد الثاني :- جلس قبالة العالمة الروحانية (نسيمة الفهيمة ) وعيناه تجولان ارجاء الغرفة المعتمة التي ساد فضاءها دخان البخور ......... ارتعب (حمدان الخيبا ن ) من صوت تسيمة اذ طلبت الاسراع بطرح مشكلته لان هناك مراجعين بانتظار دورهم ........ اعتدل حمدان بجلسته وقال:-
مولاتي نسيمة الفهيمة انا اريد تقديم رسالة الماجستير مضمونها عن الامثال العراقية ومدى محاكاتها للواقع المعاش وراح يناقشوها اساتذة متخصصين واريد منك تفسير شافي ومقنع حتى احصل على الشهادة ....
قالت بكل سأم :- يعني شتريد اسويلك؟؟؟
اجابها : - اريد ربط معاني الامثال بواقع حياة الشعب العراقي الحالية .... يعني راح اعطيكِ امثال وانتِ تفسريها و مطابقتها بمعرفتكِ..
: نسيمة الفهيمة :- يلا ...... خلصني ...-
حمدان الخيبان: المثل الاول يقول : ( هال الرقعة لها البابوج ) - :
تبسمت نسيمة وقا لت :- مثل عتيق لكن ينطبق على الازلام اللي اشتغلوا مع الامريكان وصاروا لهم اعوان في غزو العراق ....
-:حمدان :- كلامك صحيح .... والمثل الثاني يقول :- (ودع البزون شحمه )
نسيمة انفرجت اساريرها :-- اكو 100 مثل يشبه هذا المثل... هذا المثل معن اه حكومات العراق بعد الاحنلال استلموا خيرات البلد وصاروا مثل القطة - البزون - لما يأمنون عندها اللحمة !!!!!!! خانوا الامانة مثل البزون ........ اكلوا مليارات الدولارات من واردات البلد وهربوها للخارج ... وافلسوا الخزينة..... فهمت !!!؟؟؟؟
حمدان :- إي فهمت والمثل ينطبق على جماعة الخضراء ...
ثم استدرك حمدان : - شنو معنى المثل هذا :- ( اشعيط .. ومعيط .. وجرار الخيط )
نسيمة الفهيمة : - اشعيط شخص جاهل بالحياة .... ومعيط اتعس منه ...وجرار الخيط ... هو اللي يغطي فضايحهم ... يعني اشخاص متنافرين لكن تجمعهم مهمة السلب والسرقة والمثل العراقي (حاميها حراميها ) ينطبق عليهم ...
حمدان الخيبانمان : يعني رؤساء الاحزاب با لعراق كلهم متنافرين سياسيا واحد يعض الثاني ومتفقين ومتحدين بالنهب والسلب وويتسترون على فضايح بعضهم البعض .......... والشعب ينظر للحالة وما يعرف شنو الحل ولسان الحال يقول :- ( ناس تاكل دجاج ونا س تتلفى العجاج )
...... واستدرك الفهمان : - هذه قائمة بالامثال العراقية اريد تفسيرها ........... واعطاها ورقة تضمنت تلك الامثال : -
يكد ابو جزمة وياكل ابو كلاش ))
(رزق البزازين على المعثرات)
(اللي ما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره)
العوره بره والحلوه بالتنور))
يا حافر البير لا تغمق مساحيها خوف الفلك يندار وانت تقع بيها ))
على عبون اليتيمة غاب القمر))
لو غاب القط العب يافار))
يا ما تحت السواهي دواهي))
لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي) )
(اللي يدري يدري والما يدري كضبة عدس )
اللي ما يرضى بجزة.... يرضى بجزة وخروف ))
(اتدهدر الجدر ولقى غطاه)
اتحارش البين بابن النايحة))
لو حبتك عيني ما ضامك الدهر))
يا من تعب يا من شقى يا من على الحاضر لقى))
المشهد الاخير: -
حمدان يرسف بالاصفاد بعد ان دهمت قوات مكافحة الارهاب منزله وتمت ادانته بالمادة (اربعة ارهاب)
وافهمه رجل الامن ان رسالة الماجستير المزعومة ما هي الا خطة للاطاحة بنظام الحكم وهي رسالة لمؤامرة لا يعرف مداها وعليه مواجهة مصيره كخائن ........
(ملحوظة :- العالمة الروحانية نسيمة الفهيمة هي من اتصل بالسلطات وحرضتهم على التحقيق بموضوع حمدان المريب .......... والسبب هو عدم تمكنه من دفع اجور اللقاء بها.... حمدان ضا عت رسالة الماجستير ويخشى الان ضياع حياته )



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8شباط النكبة الاولى ............ ومفتاح الانقلابات في العرق
- الانحدار نحو الهاوية ........... واحلام التغيير
- بغداد الجميلة امست متعبه
- سعدية زوجة رجل مهم.. نزيه جدا!!!!!!!!!
- الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟
- بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -
- بالون الاصلاح ... وين راح ؟؟؟ - 1 -
- الخريف العربي ........ ونهوض الدب الروسي
- هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اماني الطفل طاهر
- حبيبتي امريكا!!!!!!!!
- من اوراق مغترب
- فرحة فليحة بالخلاط وفاجعة الكهرباء
- عودة شهرزاد... الى بغداد... في زمن الفساد/3
- عودة شهرزاد........الى بغداد... في زمن الفساد /2
- عودة شهرزاد.......الى بغداد ........... في زمن الفساد
- نبهارة وكاشيه ........... بعد الترميم
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن/2
- جعجعة الساسة ......... و............. طحين المواطن


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي حسين الموسوي - حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجستير