أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما حدث في وقت لاحق !..














المزيد.....

ما حدث في وقت لاحق !..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 19:20
المحور: الادب والفن
    


ما حدث في وقت لاحق..
في توغل المتاهة
ودكنة رئتيه،
كانت هي مهجورة،
وكان بشاربه المدفئ بعطر السجائر
ولون الرحلة تملأ عينيه،
أكثر هجراناً.
بيد أن ما أقرب لعوالمه
قميصا من كتان
وفوق جناحي كتفيه
ألقت رحلتها.
ومثل النبض كان اللون
يستنبط من عينيه فضاء الصبار
وكواكبه كانت تمشي عكس التيار
وعكس التيار كانت تمشي
تبتعد لنبوغ أخضر.
وحده كان يعرف ما ذاك اللوّن،
وتعرف شفقا مشغول البال.
كانا في الجوار
يتنفسان جهات الهجرة ..
يسمع صوت الكلورفين
وتسمع صوت الوحدة.
كل هذا حدث في وقت لاحق.
عندما ألقت رأسها على كتانه البض
كان نبضهما القصي
يتهاوى في الهذيان.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرصة لنفس أخير..
- ذاكرة القبو...
- تلمس مفاجئ...
- استرسال...
- جنين الوشم اللاسع..
- للرِدة ختام الغناء..
- للفضة ماء الحيّرة..
- حتى لو تضحك وحدك ..
- تدخين آخر المحاولة !...
- ..... وكان النحول !
- إرسم ما يعني إليك..
- تلقائية ...
- المشهد المتوحش، وأنا..
- انتماء الأجزاء..
- جرعة مضاعفة للاعتقاد !..
- اشتراطات التطهير..
- البذرة السرية عمقنا..
- اللمس أعمى...
- المغادرة، لسيدة النساء..
- يسألونك عن البحر....


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما حدث في وقت لاحق !..