أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - نَصائِح للسيدة ( هَدِية يوسف )














المزيد.....

نَصائِح للسيدة ( هَدِية يوسف )


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 11:34
المحور: كتابات ساخرة
    


سيدتي ( هدية يوسف ) الرئيسة المُشارِكة لأقليم روج آفا ، إليكِ النصائِح أدناه :
* أنتِ يا " هدية علي يوسف " مُناضِلة قديمة ، وناشطة في مجال حقوق المرأة ورائدة في مُنظمة " إتحاد ستار " منذ بداية 2005 ، وطليعية في حزب الإتحاد الديمقراطي ، منذ بداياته في 2003 و2004 ، ولكِ شَرف السجن لأسبابٍ سياسية في أقبية البعث .
وكما هو واضِح ، من تصرفاتكِ حين اُنتُخِبتِ كحاكمة مُشارِكة لكانتون الجزيرة منذ سنتَين ، وهو أكبر الكانتونات في روج آفا .. فأنكِ كُنتِ مُتواضِعة ، ولا تستلمين لقاء كُل الجُهد الذي تبذلينه والمسؤولية التي تتحملينها ، سوى راتبٍ رمزي بسيط . والآن وبعد إختياركِ كرئيسة مُشاركة لقيادة أقليم روج آفا الفَتِي ... أنصحُكِ أن تحسُبي كُل الفترة من 2002 ولغاية الآن ك [ خدمة جهادية ] مُضاعَفة ، وتستحقين ذلك عن جَدارة .. وبالتالي يجب ان يكونَ راتبكِ ، مُعتَبَرا وكبيراً ، بِقَدر نضالكِ وتضحيتكِ . لاتقبلي بأقَل من 15 ألف دولار شهرياً ، ويجب ان تكون لكِ حمايات مُدرَبة ومُسّلَحة جيداً ، وقافلة من السيارات المُصّفَحة ... ينبغي ان تتركي المنزل التافه الذي تقيمين فيهِ .. وتبني قصراً منيفاً ، في أحسنِ منطقةٍ في أقليمكم الجديد . ليسَ هذا كثير عليك ، إعتبريهِ تعويضاً عن الفترة التي كُنتِ فيها مسجونةً .
نصيحةٌ مجانيةٌ أخرى ... معظم مناطقكم غَنية بالنفط ، أياكِ أياكِ ، أن تجعلي ملف النفط ، شفافاً وحساباته مُتاحةً لهذا أو لذاك .. إقنعي ( صالح مُسلم ) ان تكوني أنتِ وهو فقط ، مَنْ لكما الحَق في التصرُف بواردات النفط .. ولكي تُسْكِتا الأصوات التي قَدْ تعترِض ، إعطوا حصةً صغيرة ، ل ( منصور سلوم ) أيضاً ، لكي يُرضي المُكّوِن العربي . مُلاحَظة : إذا إفترَضنا ان ( صالح مسلم ) او ( منصور سلوم ) ، رَكَبا رأسيهُما ولم يُوافقا على تقسيم الواردات ، سارِعي لتلفيق تُهمٍ كبيرةٍ مُحْكَمة ، بحقهما ، وإزالتهما عن الساحة بأية طريقة .
طبعاً ... ستتمكنين من جمع أموالٍ ضخمة ، في فترةٍ قصيرة ، وهذهِ الأموال بحاجة إلى مكانٍ أمين لحفضها أو إستثمارها لحسابِك .. وأحسن طريقة لفعل ذلك ، هي الإتصال بأحد الضباط الكبار في الكتيبة الأمريكية المتواجِدة عندكم في " رُميلان " ، وإغراءهِ بعمولةٍ كبيرة يسيلُ لعابهُ لها .. ويتكفل بنقل المال إلى أمريكا أو أوروبا ، وإيداعهِ في بنوك آمنة .
أنصحكِ أيضاً ، نصيحةً ذهبية ... الغالبية العُظمى من البَشَر ، ضُعفاء أمامَ إغراء المال ، ومستعدونَ لبيع ولاءاتهم .. قومي بتوزيع الأموال ( لا تكوني ساذَجة وتوزعي أموال النفط ، فهي لكِ والحلقة الصغيرة التي ترتأينها ، فقط ) .. بل وّزعي أموال المُساعدات الدولية والمِنح وكذلك الواردات الأخرى .. وّزعيها على بعض شيوخ العشائِر وبعض رجال الدين وبعض السياسيين ، وإجعليهم تدريجياً مُريدينَ لكِ أنتِ بالذات .. إجعليهم طبقة مُنتفِعة ، مُستعدينَ للدفاع عن سياساتك مهما كانتْ .
أنصحكِ ... بالإستفادة مِنْ كُل فُرصة ، حتى لو كانتْ بالتعامُل الخَفي مع داعِش ، في بيع وشراء النفط والمنتوجات والبضائِع .. وكذلك مع النظام في دمشق .
تستطيعين سيدتي .. إذا طّبقتِ نصائحي البريئة ، أن تَبقي في السُلطة لفترةٍ طويلة ، وتصبحينَ أقوى وأغنى إمرأة في المنطقة .
نصائحي مجانية .. واللهُ من وراء القصد .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شُكراً للحكومة
- أقليم روج ئافا الفيدرالي
- مُجّرَد حديث
- شَلِع قَلِع
- طَي صَفحة الأخطاء السابقة
- حدوتة مصرية
- قَول الحقيقة ... وإزعاج الناس
- تحرير الموصِل
- بين شبابٍ نَكِرات .. و - مُناضِلين - مُعّتَقين
- جّوِعْ شَعبَكَ ... يثورُ عليك
- داعِش ... الذَريعةُ والغِطاء
- حُكامٌ أثرِياء ... وشعبٌ جائِع
- قاموس البذاءة
- حَولَ حزب العمال الكردستاني PKK
- ناقِل الكُفر .. ليسَ بِكافِر
- شُبهُ إنسان
- مِشط الخِبرة
- أي شبابٍ وأي مُستقبَل ؟
- إرهابُ دَولة
- العملُ والمَناخ


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - نَصائِح للسيدة ( هَدِية يوسف )