أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض














المزيد.....

الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 09:59
المحور: كتابات ساخرة
    


وصلت مئات الالآف من البرقيات الملونة الى معظم مسلمي الكرة الارضية واتضح انها من قبل المسلمين الحوريين الذين استشهدوا عن طريق المفخخات او الانتحار في حفلة عرس او سوق شعبي وسكنوا الجنة .
ولم تحمل هذه البرقيات أي توقيع للمرسل وانما ذيلت بتوقيع"حوري" من الجنة،كما لم يدون أي ايميل يمكن من خلاله مراسلة هؤلاء الحوريين والاستفسار عن بعض الامور الخاصة والعامة.
واشارت البرقيات في نصها بان الملائكة استقبلوا الحوريين استقبال الابطال ورقصت"المليكات" امامهم وهن يرتدين فساتين شفافة جدا.
وتشير البرقيات بشكل عام الى ان الملائكة لايتدخلون في اختيار الحوريات بل تركوا للحوري الذي يختار مايعجبه مع ملاحظة امكانية تبديل الحورية في اي وقت يريد حتى خلال الساعة الواحدة.
واشارت.البرقيات ايضا الى نقطة قد تبدو مزعجة وهي الاصطفاف الصباحي حيث يتحتم على الحوريين ان يستيقظوا في السادسة صباحا وينتظموا في طوابير لممارسة الالعاب السويدية لمدة 15 دقيقة ثم الذهاب الى الصالون لتناول العسل النقي جدا، بعدها يقدم الفطور وهو عبارة عن 4 بيضات مسلوقة مع شوربة عدس او معكرونة وقطعة زبدة ملطخة بالمربى.
وما ان ينتهون الحوريون من فطورهم يعلن صوت من مايكرفون قريب جدا منهم عن توجههم الى صالون الحوريات لأختيار مايناسبهم. وقد حدد صاحب الصوت المايكروفوني 3 ساعات للاختلاء بالحورية وبعدها تبدأ مباراة كرة القدم بينهم.
ورغم احتجاج بعض الحوريين على قلة عدد الساعات للاختلاء الا ان اعتراضهم لم يجد شيئا خصوصا وان صاحب الميكرفون صرخ في وجوههم وطالبهم بالسكوت والا يأمر بعوتهم الى ماكانوا عليه.
ونبهت البرقيات المرسلة مسلمي الارض الى ضرورة ممارسة العاب اللياقة قبل الانتحار حتى يكونوا جاهزين للاختلاء في اي وقت.
وامطت البرقيات اللثام عن بعض الحالات المؤسفة حين اراد بعض كبار السن ان يقابلوا الأئمة ليتباركوا فيهم خصوصا وان شوقهم الى رؤياهم لايعادله أي شوق ولكن الاوامر جاءت واضحة بمنع مثل اللقاءات واذا تكررت الطلبات فانهم سيحرمون من الحوريات ويسجنون في غرف مضللة تحوي عددا من قطع الاثاث البسيطة.
وسارع الالآف من مسلمي الارض الى البحث عن كبير الداعشيين او جبهة النصرة لقبولهم في صفوفهم ويسارعوا في ارسالهم الى اماكن التفجيرات.
وشوهد قسم كبير منهم وهم يودعون عوائلهم وعلى وجوههم ترتسم كل معاني السعادة والفرح ولم يخلو الامر من معاكسات حيث توسلت بعض الزوجات بازواجهن بعدم الالتقاء مع الحوريات والانتظار الى تأتيه هي في كامل حليها.
ولكن يبدو ان الازواج لم يعيروا اهتمام لهذا"الهراء" فقد تجمعوا في الساحان وهم نصف عراة وبدأوا المسير على غرار ركضة "طويريج".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكو اقسى من هذه الغصة ياناس
- جينات عراقية غلط
- مؤخرة العطية افضل من انتحار ام جوعا
- سؤالان غبيان
- بنت محمود واولاد الملحة
- عن صلاة الاستسقاء والشيطان المشاكس
- هل هذا انجازك ياعديلة بنت محمود
- -لوكية-على مقياس ريختر
- بعبع الفساد المالي يعيش بيننا كل يوم
- هل هي كارثة ام كذبة اعلامية؟
- استدعاء سلفادور دالي لقراءة هذه النصوص
- بعد خراب البصرة يامالكي
- مابين فاطمة ناعوت واحلام الشعنونة
- المؤتمر الاعرج ينهي تسكعه في بغداد
- اتحداكم ان تجدوا شعبا يماثلكم
- الفضائيون في العراق ياناسا
- الميليشيات تساهم في صيانة وفتح قبور جديدة
- ليش زعلانين ،هذا مصروف جيب للاولاد
- ايها القوم ،السمك الاملس حرام
- بعران الامة العربية بالمزاد العلني


المزيد.....




- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الآف البرقيات من حوريي المسلمين ترسل الى اخوانهم في الارض