سلام جبار عطية
الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 00:58
المحور:
كتابات ساخرة
بنو قريضة...والتيار المدني
بشعرها البلوند المجنون ركبت الكيّا..
كبير السن الذي إنتهك شعرها حرمة عقيدته قال الها:-
عمي حطّي شي على راسچ .. اذا ما تستحين من العالم إستحي من الله.
اجابته:- عمّي اذا خايف على ايمانك, لتباوع!
لكن ابا سفيان كان ماكرا, اذ عمد كبير السن الى خلع حذائه فهبت رائحة جواربه التي كان فيضان بغداد الاخير آخر عهده في غسلها.
إمراة من وسط الكيا:- عمي دخيلك احنة شنو ذنبنة ذبحتة خيسة جواريبك؟
اجابها كبير السن :- اليخاف على خشمة ليشتم!
عجوز من المقاعد الخلفية صرخت:- خالة شوية خلي عندچ ادب ترة هوّ الرجّال ولي عليچ وعلخلّفچ
مو القران إيگول:¬- المؤنون بعضهم اولياء بعض؟ .. والرجال من صلاحيتة يؤمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر.
شاب في المقاعد الاخيرة:- خالة القران مو يگول .. يا ايها الذين امنو عليكم وانفسكم, لايضركم من ضلّ اذا إهتديتم؟
فجاة تتعطل الكيّا, ويعجز سائقها عن تشغيلها وبنو قريضة يتحينون الفرص بالدين الجديد.
الركاب بعد ان ياسوا من تشغيلها نزلوا تباعا وهم موقنين بمعجزة ايقاف الكيا بسبب تبرج الفتاة!
نزلت الفتاة اخر الركّاب وهي تحاول الاشارة الى سيارة تاكسي فلحقها سائق الكيا
هاي وين عيوني؟ امشي خلي نكمل طريقة..
الفتاة :- ليش السيارة موعطلت؟
السائق :- لا يابة لا.. طفيتها لان اني شهم ومحبيت يستفردون بيچ الناس
فركبت وساق السائق بعيدا وقضوا ليلة ممتعة في بيت زوج اختة الفارغ
العبرة الاخلاقية من القصة هي.. (اليجيب نقش الف عافية)
سلام جبار عطية .
#سلام_جبار_عطية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟