يومي المؤلم موعة قصص قصيرة جدا .

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 22:43
المحور: الادب والفن
    

تضحية
- هل سيرضى الرب عن تضحياتنا .
- كلا ياسيدي .
- لماذا .
- لانها تضحيات لميت .
غريب
رغم كل هذا العوز والقحط والاف الشهداء والارامل مازالوا يبنون كنيسة للرب .. الايفهم هذا الرب غير الجوامع وكنائسه .

جسد .
جسدك اطهر من ان يكون جسد امراة ، ان مسسته فانا اتامل الله في ما خلق . وان تركته وابتعدت اشعر ان الروح ... فارقتني .

المجيب الالي .
عندما تتصلين سيرد عليك المجيب الالي ان الرقم الذي طلبته غادر الخدمه ، بامكانك الاتصل به في مقبرة المدينة القريبة

ضعيف
ضعيف انت ، ففي حظورك انسى العالم ، ، انت الاقوى . المشكلة ايهما ... انا .

مهزله
لايمكننا الاستمرارسيدتي لأنك بطيئه التعلم واحادية التفكير .

غضب
عندما تغضبين احس انك مجموعة اشياء متناثرة مزيج من الجسد والروح ... مليئة بالآلم .

رقص .
رقصت وهي عارية فوق جسده وهي عارية ، فرحة بلذتها التي اكتملت .
سر
ابوحك سراً اني استمتع بك جدا ، اخاف جدا ان اعتاد عليك ، وخين لا اجدك اين المفر من جسدٌ ، لا يجيد الا الحنين اليك .

مؤلم .
استغرب ان الانسان عاش لحظة ، ساعة ومرت شعر بالسعادة ، بالفرح ...كيف ينسى هذا كله بعد الف عام .

تعاسة ...
بعضي لك ... وبعضي لهم ... وبعضي ليس لي ... بعد ان كان كل بعضي لي انا .

دعاء .
ايها الرب امنح حبيبتي الهدوء والسكينة .... وان كانت في القبر .

ملاحظة : ان اردت الفوز اظهر الاحترام لعدوك .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات