أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين














المزيد.....


مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مقتدى.... خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
بقلم/ صلاح المعموري

أمراً مضحكاً ومثيراً للسخرية حول ما جاء بخطاب مقتدى الصدر بعد أن حبست وسائل الإعلام أنفاسها ولمدة يومين تنتظر خطابه الموجّه للمعتصمين أمام المنطقة الخضراء في بغداد وكيف جاءت نقاط الخطاب (26 نقطه)!! وتكشفت حقيقة خيانة مقتدى للمعتصمين أولا وللشعب العراقي ككل ثانياً وسنحلل كلامنا وفق معطيات ووقائع على الأرض وسنكتشف أن مقتدى الصدر ما هو إلا أداة بيد (السيستاني) أولا وإيران ثانياً ! حيث تحولت (المطالب) إلى (نصائح 26 نصيحة) لحكومة العبادي عندما دعا مقتدى وسائل الإعلام إلى تغطية الإعتصام من أجل دعم العبادي في الإصلاحات!! ثم استقبال السيستاني لمقتدى لمرتين في إسبوع واحد وهذا مخالف لإحتجاب السيستاني عن المشهد ظاهراً!! فخرجت هذه النصائح بعد لقاء السيستاني ليتكشف لنا أن سخرية الإعتصام والمطالب ما هي إلا لعبة لشغل الشارع وامتصاص نقمة الشعب ضد المفسدين والمنتفعين ونقول أيضاً هذا ليس جديداً على مقتدى الذي طالما ساند ودعم الحكومات الشيعية المتعاقبة وكل ما يفعله هو بتوجيه من إيران الراعية للحكومة(الشيعية) في بغداد! فخطاب مقتدى اليوم بدد المهلة التي أعلنها مقتدى لإقتحام الخضراء في حال عدم الإستجابة للمطالب فهل يُعقل أن تكون مهلة الإسبوع الباقية كفيلة بتحقيق ما عرضه مقتدى بخطابه اليوم حيث يطالب بإنهاء المحاصصة ومحاسبة المفسدين منذ عام 2003 م وتشريع قوانين وإصلاح السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية وغيرها وإلى الآن وهل يُعقل أن يحقق مقتدى مطالبه وهو قد أوعز لأنصاره المكوث في الخيم لتكون فرصه للنزهة والمتعة والإستجمام من أكل وشراب و(سيلفي) ,ما هكذا تكون الثورات يا مقتدى ولا يمكن أن تكون (ثائراً) وأنت توعز لأ تباعك في كتلة الأحرار البرلمانية في الجلوس والسمر وموائد الطعام مع من تدعي إنها (حكومة فساد) فأنت أفسد منهم وأقبح منهم وأنتن منهم ضيعت على الشعب العراقي فرصة التعبير والمطالبة بالتغيير الحقيقي ومارست (مسرحية) التظاهر والإعتصام كي تسرق الأضواء فيما تترك الأصوات الشريفة في ظلام دامس لعبة المكر هذه مكشوفة لنا ولن تنطلي علينا ومن يحرك بك وهو السيستاني الذي قبع في سردابه يعطيك التوجيهات ويتفضل عليك كلما أراد منك مطلب بعد أن أخرجك في (معركة النجف) وخلصك من يد خصومك فأنت اليوم ممنون له وتنفذ كافة مطالبه وهاهي المطالب واضحة أن تبقى حكومة العمالة والإنحطاط باقية ولا يوجد أي إصلاح أو صلاح بعد أن نخر الفساد مفاصل المؤسسة الدينية والسياسية وباتت لا تفارق الجيفة والقذارة ولا تقبل أن تخرج منها فتعساً لك يا مقتدى وسيدك السيستاني وسيدتكم الكبرى إيران.



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- ترامب يوقع مرسوما بفرض عقوبات على الجنائية الدولية
- بيسكوف: لم تناقش روسيا والولايات المتحدة تنظيم لقاء بين بوتي ...
- وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروس ...
- سياسي عراقي: انسحاب القوات الأمريكية من البلاد قد يتأخر
- -الغارديان- : ترامب سيضطر إلى مراعاة مصالح روسيا والصين
- الخارجية الأمريكية: نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة سيكون مؤقتا ...
- خلافات بشأن حكومة لبنان: اجتماع لعون وسلام وبري ينتهي بلا تص ...
- الطيران الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان وشرقه رغم اتفاق ...
- دعوة للانتباه.. مسار ضم وتهجير الضفة بدأ
- جوا وبحرا.. كاتس يدرس السماح لسكان غزة بالسفر عبر إسرائيل


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين