= انك لعلى خلق عظيم = من هو المقصود هل هو عيسى ابن مريم ام محمد ابن عبدالله

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

انك لعلى خلق عظيم-
من هو المقصود هل هو عيسى ابن مريم ام هو محمد ابن عبدالله.

جاء هدا الوصف في سوره القلم في قران القرن التاسع الميلادي
من هو المعني
هل هو عيسى ابن مريم ام هو محمد ابن عبدالله ؟
انطلاقا من حقيقه ان القران في البدايه كان كتاب المسيحيون الشرفيون الاراميون العرب واختطفه وسرقه الفرس العباسيون في القرن التاسع الميلادي
ومن المحتمل انهم حشروا فيه هده الايه
السؤال هل ان هده الايه كانت موجوده في الاصل ام حشرها العباسيون
هدا السؤال لا يمكن لاحد الاجابه الصحيحه عليه سوى علماء الاثار الالمان وخاصه البروفسور كيرد بوين من جامعه ساربروكن
ودلك من خلال مقارنته لنسخه من –قران صنعاء – والتي تعود الى القرن السادس الميلادي اي قبل ولاده محمد ابن عبدالله نفسه
والشيء بالشيء يدكر
ادا محمد ابن عبدالله بعده لم يولد على رءاس انزل جبراءيل الامين القران ادن ؟؟

في حاله عثوره عليها مدكوره فهدا دليل اكيد انها تخص المسيح عيسى ابن مريم لا نها كتبت قبل ولاده محمد ابن عبدالله نفسه ولا شءان لها بها

وان كانت غير مدكوره فهدا دليل اكيد على ان الفرس العباسيون من حشرها في قران القرن التاسع الميلادي
فانها من المستحيل ان تكون وصفا صحيجا و صادقا لنبي المسلمون محمد ابن عبدالله
ودلك عند مقارنتها بما جاء في كتاب العلامه هادي العلوي – الاغتيالات السياسيه في الاسلام –
وما قام به نبي المسلمون محمد ابن عبدالله من جراءم بحق الانسان والانسانيه
ومنها شق الشاعره = ام قرفه = العجوز الى نصفين من خلال ربط ساقيها ببعيرين يسيران في اتجاهين مختلفين
ان المسلمون يحاولون التعتيم وطمس هده الاحداث بسبب انهم يخجلون من هده الافعال الشنيعه

نتوصل الى نتيجه وهو انه لا يحق للمسلمين وصف نبيهم بهدا الوصف ويتحتم عليهم شطب هده الايه من القران العباسي الفارسي لانها تتناقض مع ما جاء في السيره والاحاديث النبويه
من جراءم لا يتقادم عليها الزمن
وهده الجراءم تمنع مرجعيلا الشيعه والسنه من تكفير داعش لانه يتحتم عليهم قبلها تكفير محمد ابن عبدالله – نبيهم الوهم والدي يجهله تاريخ القرن السابع الميلادي

#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات