احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 23:30
المحور:
الادب والفن
احنُ إليكِ حَنــينَ السَّمــاء
حَنينَ البِـلاد إلـى الكِبريـاء
احنُ إليكِ وَبَــوحِي سـَقيم
حَنينَ الغَريقِ لِوحيِّ الهَواء
احنُ إليكِ وَعـَزمـِي كَلـيــل
حَنينَ الفَيافِي لِغيثِ الرَّواء
إذا لَمْ تَكوني تُجيدي المَجيء
فَـخَلي سَبيلي بِـــلا انطواء
أنا في هَواكِ نَثرتُ السِّنين
وَذابتْ حِكاياتي حَيثَ المَساء
وَأطفالُ حُلمي أمَامِي تَموت
على أيدِ لَعناتِ حُزنِ الجَفاء
تَعثرتُ حِيناً وَصَارَ الغُروب
أنيساً لِطعناتِ بُعدٍ ، هَراء
وَأمي إذا حَانَّ لَيلي تَقُوم
تَدرُ بِصــوتٍ حَنيـنٍ ، نَقاء
وَتَدعو لأجـلي آلــهَ العِباد
لِيبدلَ عَيشي بِـودِّ الصَّفاء
لِذلكَ تَنحــتْ فـِي رَاحتي
بُنيَّ فَدتكَ الدُّنى ، بِـرجاء
فَعمرَكَ لا يَستحقُ البؤوس
فَأنـتَ إلــيَّ حيــاةُ الثَّــراء
لأجــلكَ ارتــعُ فـِي مِحــنةٍ
وَرؤياكَ تَضحكُ لِيّ ، كَالشَّفاء
اردُ عَليها وَبُؤسي شُجـون :
وَحقكِ أمي غَزاني الشَّقاء
سَأفنى قريباً ، لِذا استريح
أفضلُ مِن عَيشِ تَيهِ العَراء
جُننتُ بِها وَالجُنونُ نجاة
مِن قيدِ عـِيشٍ بِهِ انـزواء
يَامـَن إليــكِ ابـثُ الحـَنين
فَلستُ كَمَن يَستطيبُ الثَّناء
أيامـَن أحبّكِ حــبّــاً عـَتيق
أمَا حَانَّ لي فِي هَواكِ لِقاء !!
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟