أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جواد كاظم غلوم - مُدوّنو التأريخ بين مطامع السلطة والخوف منها















المزيد.....

مُدوّنو التأريخ بين مطامع السلطة والخوف منها


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 23:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من خلال قراءتنا لشخوص وحوادث تاريخية في مراحل العصور الأولى السالفة للعرب وحتى وقتنا الحاضر مرورا بالعصور الإسلامية الأموية والعباسية حتى سقوط بغداد وماتبع هذا السقوط من سيطرة أقوام شتى منهم الرعاع والمغول والتتار من طوائف الجوار وغير الجوار ، برزت شخصيات عاثت في مفاصل حياتنا فسادا وقتلا وتدميرا لكن مؤرخينا – غفر الله لهم سوءاتهم – قاموا بصقل وجوههم وإظهارها ناصعة كأنها القمر البدر في إشراقته وإبرازهم على انهم عيّنة شريفة راقية أسندت لها الأدوار ليكونوا النخب الاصلح ولكنهم واقعا هم ابعد عن الصلاح ففيهم من المفاسد في الحكم وتعذيب الملأ الاكبر من الناس والرعية مايشيب له شعر الرأس ولهم مخازيهم الواسعة التي لوّثت عصور التاريخ ، كل ذلك بسبب مؤرخينا البارعين في تغطية العيوب أظهروهم لنا رجالا تقاة وأبطالا عظاما وعقولا سامية ، كل ذلك طمعا في إرضائهم وخوفا من سطوتهم وتقربّا لبلاطهم ونيلا لحظوتهم وأنا هنا لااستثني السلطات الحاكمة أعرابا ام محتلين أغرابا قبل وبعد سقوط بني العباس وعاصمتهم بغداد
نعلم تماما ان من كتب التاريخ ليس الشعب ومثقفوه ومؤرخوه وأخياره انما هذا التاريخ الذي مازلنا نتتبع أخباره دوّنه الملوك والخلفاء والسلاطين والقادة والمحتلون وأقلامهم المستأجرة والمقرّبون منهم من الحاشية المثقفة المنتفعة والتي لاتتورع من قلب الحقائق وصبغتها كما يحلو لهم بإشعار من السلطة التي تختار لهم ايّ مسلك يسيرون عليه
وكم من الشخصيات الأكثر تأثيرا والأعلى مقاما عقليا والأنقى نفْسا وعفة فما زالت في الظل ومنهم من طمرهم النسيان ووضعوا في رفوف الإهمال وربما نعتت بانها شخصيات منحرفة زائغة لا لشيء إلاّ لأنها لاتسير على النمط الذي يريدونه لها ، وكثير منهم ممن يمتلكون آراء حرة وتفكيرا صائبا ولديهم الحلول والبدائل الأرقى للخروج من الاطر المرسومة سلفا
وكثيرا ماظهرت دعوات لإعادة كتابة التاريخ في عصرنا المسمّى بالحديث – واين منه الحداثة -- أواخر القرن التاسع عشر واوائل القرن العشرين وهذه الدعوات كانت متأثرة بشكل واضح بعصر التنوير في اوروبا وسطوع إشعاع العقلانية لأجل وضع الأحداث في مكانها الصحيح بموضوعية بعيدا عن الميل والمحاباة او المعاداة لإيضاح الصورة دون اية رتوش او مما نسميه الان فوتوشوب التزييف ولكن مثل هذه المشاريع الثقافية الصائبة تبقى متعثرة طالما لاتوجد مؤسسات ثقافية كبرى موضوعية في رؤاها تتوخى غربلة شوائب فكرنا الضارة وغير المستساغة والمعيبة احيانا لإزاحتها باعتبارها أداة لتلويث العقل وإفساد التوجه السليم لتكوين قيم حضارية جديدة تنهل معينها من الحداثة والتجديد في الفكر وبنفس الوقت تأخذ من التاريخ أضواءه اللامعة المشرقة ومواقفه السديدة السليمة لتكون دفعا ووقودا نظيفا لتشغيل عقل الانسان المعاصر وصولا الى مستقبل زاهر
وكم من الشخصيات التاريخية وضعناهم في الصف الاول من مدارج المهابة والتقدير والتبجيل واعتبرناهم مثلا اعلى وهم لايستحقون سوى القيعان مكانا لطمر واخفاء سلوكياتهم المشينة والمخزية وكم من المبدعين وصفوة رجال العلم والادب النابهين عملنا فيهم قتلا ونفيا وتضييقا وخرسا لألسنتهم مع انهم كانوا عقولا متنورة تهدف الى نماء وتطوير مجتمعاتنا غير ان الساسة ومن والاهم من حاشية الخلفاء والملوك والوزراء كانوا بالمرصاد لكل عقل ناجز ومثمر
هؤلاء المبدعون والمجددون والعقلانيون الذين حوربوا واتهموا بشتى الاتهامات كالزندقة والكفر والخروج على الملّة وذوي البدع وحرقت مؤلفاتهم واستهجنت آراؤهم ؛ وحتى النزر اليسير من أفكارهم العقلانية التي وصلت الينا أخذناها من كتب ومؤلفات أعدائهم وبرفقتها الاتهامات والنعوت والشتائم من غرمائهم المائلين لأهواء ولم يصلنا كلّ ماقالوه ، هؤلاء العقلانيون ذوو الرؤى المختلفة عن السائدة كانوا يهدفون الى زعزعة الثوابت والقناعات الخالدة وتحريكها من صنميتها ، فهل كلّف احد من مفكرينا السابقين وحتى اللاحقين من اظهارها صافيةً مغربلةً من الشوائب وماعلق فيها من قذع الالسن المعادية لهم ؟؟ !
وبالرغم من تطور الفكر العقلاني وكثرة مناصريه في عصرنا الحديث قياسا بالعصور السابقة فلازالت جيوش ورؤوس وقادة سلطة التخلف من عتاة وذيول الدكتاتورية السياسية وعمائم وقلنسوات الاثنية يتحكمون في مجتمعاتنا ويقفون بالمرصاد امام اية بادرة فكرية مخلّصة ومنقذة ؛ والاّ بماذا نفسّر تنامي دعوات التكفير لكثير من رعاة الاصلاح والتنوير عندنا وتشكيل محاكم مايسمى بالحسبة وجملة الفتاوى التي تظهر فورا للعيان امام كل رؤية تنويرية صالحة لنا وكأن مايجري الان من حوادث اجرامية قامت بها الاثنية والرجعية والدكتاتورية امتداد لما جرى قبلا من اضطهاد وعنت ومواجهة شرسة للعقلانية ودعاتها الاوّلين كما يجري الان للمعاصرين فلست بحاجة الى التذكير بما حصل لفرج فودة ولنجيب محفوظ ونصر حامد ابو زيد وغيرهم يماثله تماما ماجرى قديما في العصر الاموي للمتنور" الجعد بن درهم " صاحب مقولة ( اجمع للعقل ) و" الجهم بن صفوان " الداعي الى الحرية الانسانية ورافع لواء حرية المعتقد و" معبد الجهني " الذي وصفوه بالمبتدع حين صبّ جام غضبه على القدَريّة وشلّ الارادة العقلية ووقف موقف الشجاع المعاند امام أعتى عقل همجيّ مرعب وسيف يتلذذ بالقتل في شخص الحجاج بن يوسف الثقفي الذي حبسه وقتله شرّ قتلةٍ
اما في العصر العباسي فالحديث يطول بشأن محاربة العقلانية والتنوير بدءا من ابن المقفع وابي بكر الرازي واخوان الصفاء وابن الراوندي والحلاّج والتوحيدي وغيرهم الكثير مما يصعب حصرهم في مقالة قصيرة
قرأنا في اسفار التاريخ كمّا هائلا مما كتبه المؤرخون فأحسسنا ان غالبيتهم مجرد مؤرخين للماضي وينطوون في داخله مثل جنين عالق في حبلٍ سرّيّ للسلطة وقلما نجد احدا من المؤرخين من اقتطعه وكأنه يتشرنق فيه ويأنس العيش داخل أطره لأنه يأتمر بأوامر سلطته وهي من تحدد الطريق له ليسير على هداها او قل -- على ضلالتها وأعوجاجها -- ونادرا مانجد من يحلل احداثه ووقائعه من سلفنا الاول لسبب بسيط انهم جعلوه لغرض التكسبّ على غرار قسم كبير من الادباء والشعراء الذين نذروا كتاباتهم للمديح بهدف الحصول على المال والجاه والحظوة والوظيفة المرموقة وأقلّها ان يكون نديما لهذا الوزير او ذاك الخليفة ومن المقربين للأمراء والقوّاد حتى أضحى قائد الحملة العسكرية القاتل المدمر الهاتك للأعراض فاتحا للفتوح وصار حسامه المدمّى بدماء الابرياء سيف الله المسلول والمخرّب والموسّع للمجازر يوصف بسيّد الثغور ومحررها الذي لاينازع كي ينال الخلود ويرحمه التاريخ ويسطّر انتصاراته على حروف من ذهب ؛ وماهي صولاته الحربية الاّ انكسارات إنسانية وأعمال وحشية وهتك لأعراض النساء وسفك رهيب للدماء وتعامل في منتهى الدناءة للمرأة سبيا وبيعا في أسواق النخاسة وأيامى يأخذها الغني الموسّر لتكون جاريته وملك يمينه وحليلته في فراشه رغما عنها بلا ايّ عقد نكاح او حقوق تنالها المرأة ؛ فمثل هذا التاريخ الذي يكتبه المنتصرون ويستثمره الأغنياء والأمراء والخلفاء وما على الرعية الاّ الرضا وتقبّل ماجاء فيه لا لشيء سوى ان الرابح وحده هو من يكتب التاريخ ويكتب انتصاراته على هواه كي تخلّد ويضفي على عدوّه كل سمات الشرور والإذلال والشيطنة ويحاول تبرير مااقدم عليه على انها عمليات مشروعة يقتضي ترسيخها ولاينسى هذا الرابح ان يدفن الكثير من الأسرار غير المعلنة وردمها في قيعان الارض مثلما يدفن أعداءه الموتى ، بل لايكتفي الرابحون المنتصرون بقتل أعدائهم انما في تشويه سمعتهم واعتبارهم هم المجرمون البادئون بالقتال وهم من اشعلوا الحرب بذنوبهم وعصيانهم وينال الرابح براءته في الحياة وفي مدوّنات التاريخ ؛ فالخاسر يموت مرتين ، مرة بالمعركة وأخرى في التاريخ الذي لم يرحمه فيكون الخلود والمجد للاقوى وان كان ظالما ، تلك هي عمليات تزوير التاريخ وقلب الحقائق وتشويه الصور وتعمية الوقائع
نكاد نجزم باننا لم نلحظ في كل أسفار ارثنا السالف من يكتب التاريخ حبا وإبرازا للحق وإظهارا للحقائق وكم يكون التاريخ هزيلا وغير ذي فائدة بلا رؤية تلك الحقائق ... أليس من اشتراطات المؤرخ المنصف الموضوعي ان يملك عقلا باحثا عن ومضات الحق ليوصل إشعاعها الى الملأ وعيون تلقف كل ماهو جميل من مشاهد الرقيّ والبروز الانساني والاخلاقي ضمن الحوادث التاريخية ليظهره الينا بائنا رائقا ولكن اين نجد مثل هذا المؤرخ الامين السليم الطوية الذي كتب وسطّر الوثائق الصادقة وتحفظ للناس مواقفهم عبر التاريخ لتتعلم منها الاجيال المقبلة دروسا من خلال فرز النافع والمفيد مما وجد في التراث .
تلك هي الذاكرة التاريخية التي نريد ، ذاكرة امينة منصفة ذات عيون ثاقبة بصيرة ترى الضوء وتترك العتمة وتحفظ أتعاب الشعوب وبطولاتهم الحقة لا المزيفة وتنبذ الاساءة وتفضحها وتوصل لنا كل ماهو سليم وتنأى عن السقيم وتسطّر العِبَر والمآثر النبيلة وتتجرد من الهوى والميل والكيل بمكاييل متعددة وتتنزه عن المطامع والمطامح وتبعد كليا أهواء سلطة المال وتكون شجاعة امام رعاديد الخوف والتهديد والوعيد
مثل هذه المناهج العاثرة والاسقاطات السقيمة تبرز اثارها اليوم في مجتمعاتنا التي تتنازع فيما بينها فهناك التنويريون وهم القلة القليلة عندنا لايستطيعون مجابهة السلفيين والرجعيين والمغرمين بالتراث خيرهِ وشرّهِ من الكثرة الكاثرة التي تتفاقم مثل كرة الثلج فمازالت العقلانية تتعثر في مشيتها ليس لان اقدامها معوجّة بل ان طريقها ملئ بالمخاطر وهناك من يتربص بهم ويقنص نخبتهم قتلا او ترهيبا او تهديدا او مقاضاة من اجل اسكاتهم تماما مثلما كان يجري قبلا فلا المسار أعيد ترتيبه وتسويته ليكون معبّدا سالكا وستظل المنازعات المذهبية والاثنية والقومية هي السائدة وستبقى سمات الكراهية والعداء واعتبار الآخرين أندادا . والغريب ان تلك الشرائح الجامدة من هؤلاء تقوى يوما بعد يوم مادام ضيق الافق قائما والصدر يضيق ولايتقبل الانفاس المنعشة النقية مع انها هي العلاج الناجع الذي يشفينا ويغذينا بالعافية الوافرة
يبدو اننا مازلنا نستسيغ الاجواء الخانقة ولم نعتد بعد على استنشاق اوكسجين الحقائق وبقينا معتقلين داخل نصوص تاريخية مقدسة او بالاحرى قدّسناها بلَها وجزافا وسرنا وراء أحكام ورؤى سالفة غير قابلة للنقاش وياويلنا لو تجاوزناها او أضفنا مايغنيها او حذفنا ما يسئ اليها او تعديل مااعوّج منها لتسير حياتنا على مايرام وخنعنا لأحكام فقهية يمنع مناقشتها ، وانبهرنا بطروحات فكرية قالها الاوّلون واعتبرت من الثوابت وماعليك الاّ الاتباع والاذعان والخضوع وكل المحاولات التجديدية القليلة التي قام بها بعض المصلحين المحدثين وهم قلّة امام جيوش الجهالة الهائلة العدد والعدّة قد اصبحت قبض ريحٍ امام هذا الامتداد المرعب من النزاعات العرقية والطائفية الان ؛ فالمقبل اكثر خطورة لايبشّر بالخير أبدا ومن السهل التكهّن بعواقبهِ فهناك في الافق القريب لا البعيد ريح صرصر حمراء وغبراء عاصفة آتية حتما ان لم نقم بتشكيل وإنبات مصدّات رياح قد تقلل نوعا ما من مؤثراتها الخطيرة



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منازعات ستيف جوبز قبيل الرمق الاخير
- قصيدة بعنوان - أملٌ كذوب -
- حروفي الولهى إليهن / بمناسبة عيد المرأة
- عربة الترويكا والحصان العراقيّ
- مجرمو وخوَنة الشعر
- جهشةُ بكاءٍ قبيل النزَع الأخير
- هكذا تعتاش الصديقة الحميمة تركيا على مصائبنا
- هل أصبح الفيسبوك والمواقع الاجتماعية مواخير لمرتاديها ؟؟
- قصيدةٌ بعنوان - نسيجٌ ناصع -
- وإذا العشيقةُ وهبتْ
- أنا وصديقي الحميم أخصائيّ أمراض القلب
- هل من مؤشرات لتشديد قوانين الهجرة والإقامة في اوروبا ؟؟
- فياغرا شعرية لشيخ عاشق
- انتظارٌ وصداعٌ أمام بوابة التفتيش
- أيها الآباء والأمهات كفّوا عن إغراق أطفالكم
- هل سترقص الديمقراطية فرحا في العراق ؟؟
- بين ثوّار العولمة الجديدة وثوار حركات التحرر الوطني
- المستشارة الالمانية ميركيل سليلة نسوة الانقاض
- يومٌ مثقلٌ بالنشوة
- قصيدةٌ بعنوان - حُلُمٌ يخاتلُ طريدتهُ -


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جواد كاظم غلوم - مُدوّنو التأريخ بين مطامع السلطة والخوف منها