أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - سيدي الرئيس... احمي ظهرنا... ظهرك














المزيد.....

سيدي الرئيس... احمي ظهرنا... ظهرك


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 23:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


وحماية الظهر هنا تعبير يقصد به الدعوة لصياغة الفعل الآني اعتمادا على نتائجه في المستقبل فلا يجوز لك ان تسعى للفعل الاني مهما كانت فوائده المباشرة ان كان سيعطي نتائج عكسية فور ادارة الظهر او الغياب وما يجري في بلادنا لا يشير ابدا الى ان الحال يعتمد على قاعدة المثل الشعبي او الحكمة الشعبية المذكورة فنحن نزداد انقساما وطنا وناسا وبطرق واشكال مختلفة ومتنوعة ومتزايدة يوما عن يوم.
الكثير من القضايا العالقة والتي يتم الحديث عنها سرا وكأنها من المحرمات دون ان يفكر احد بطرح تلك المسائل الان على طاولة البحث والحل وحتى لا نصل الى مرحلة يكون الحل كارثيا ومدمرا وكل من يعتقد ان الامر في بلادنا لا يمكن ان يصل الى هذه المرحلة يكون كم يدفن راسه بالرمل او ان له مصلحة بان ندفن رؤوسنا بالرمل الان.
احد لم يكن يصدق ان يجري في سوريا او في ليبيا او اليمن ما يجري اليوم, واحد لم يتخيل ان تتغير المعادلات وتنقلب بهذه البساطة وبهذه السرعة في العديد من الدول المجاورة ولكن الامور حدثت وعلى الارض وبأقسى ما يمكن ان يتصوره عقل بشري عن الانخراط في الصراع الدموي بين ابناء الشعب الواحد والامة الواحدة ولأسباب مختلفة, فما هو طائفي هنا قبلي هناك او قومي بمكان اخر او مناطقي جهوي او حزبي مصلحي فلا نسق واحد للصراعات الدائرة في معظم بلدان الوطن العربي بأشكال وانماط مختلفة ظللنا نحن في فلسطين بعيدين عنها حتى اللحظة.
سيدي الرئيس
اننا ننتمي لمحيطنا ونحن نسخة عنه بكل التفاصيل فما هو جائز في ليبيا جائز في فلسطين وقي غيرها ولقد اثبتت احداث غزة ان الخلافات السياسية يمكن لها ان تكون خلافات عشائرية ومذهبية ودينية بنفس الدرجة وعلينا ان نعترف ان لدينا الكثير من النقاط المتفجرة والتي تحتاج الى حل وان وجودكم اليوم يشكل سببا وجيها لبقاء كل هذه المتفجرات تحت الرماد, في حين ان غيابكم سيفتح الابواب على مصراعيها لكل الاحتمالات.
من هو خليفتكم ومن هو الشخص الذي سيقبل به شعبنا واقصد هنا مراكز القوى من فصائل وشخصيات تعتقد ان الرئاسة حق مطلق لها وهي قد تقاتل في سبيل ذلك, ولا يجوز لنا ان نغفل النص الدستوري في القانون الاساسي الذي يحدد بشكل جلي من هو خليفة الرئيس الشرعي " يعتبر المنصب شاغرا في حالة وفاة رئيس السلطة أو في حالة الاستقالة وقبولها من قبل ثلثي المجلس التشريعي أو في حالة اعتباره غير قادر على أداء مهامه وذلك من خلال قرار من المحكمة العليا وموافقة ثلثي المجلس التشريعي, في حالة شغور رئاسة السلطة يقوم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بأداء وظائف ومهام رئيس السلطة لفترة لا تتجاوز 60 يوما يجب خلالها إجراء انتخابات حرة ومباشرة لاختيار رئيس جديد " وواضح ان هذا النص يعطي رئيس المجلس التشريعي الحق المنفرد بخلافة الرئيس وهو كما يغلم كل شعبنا ينتمي لحركة حماس الكتلة الاكبر في المجلس التشريعي وغني عن القول ان احدا في فتح لن يسلم بذلك ان لم يتم حل مشكلة الانقسام باي ثمن والا فان الكارثة هي الثمن فغزة تحكم غزة بكل ما تغني الكلمة من معتي وفتح تحكم الضفة والقدس وباقي فلسطين خارج الحسابات وكما شكلت الحرب الاهلية في سوريا معبرا لتهريب الجولان فماذا سيشكل الصراع على خلافتكم.
سيدي الرئيس:
انت وكل المؤسسة الفلسطينية " المنظمة والسلطة " بكل اطرافها ومكوناتها مطالبون بحماية غدنا او بحماية ظهرنا من فعلنا اليوم بإيجاد حل جذري لموضوعة الانقسام وتحديدا لموضوعة خلافتكم التي باتت كل جهات الاحتلال تحضر نفسها رسميا لذلك اليوم بما في ذلك اعادة تفعيل ادارة الاحتلال المسماة بالإدارة المدنية فلماذا نغمر رؤوسنا بالرمل وكأن شيئا لن يكون لماذا لا نعلن اليوم ومن خلالكم أن فتح تقبل وبشكل علني ورسمي رئاسة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك للمرحلة الانتقالية في حال شغور المنصب رسميا في حين تعلن حماس ايضا عن تغيير نائب رئيس المجلس ليكون من الضفة الغربية لمنع اسرائيل من تحقيق غاياتها ان هي واصلت اعتقال الدكتور الدويك بنقل مركز السلطة الى غزة تمهيدا لتغييب الضفة كليا.
سيدي الرئيس
لا احد خالد على وجه الارض ولا يبقى الا وجه الله والعمل الصالح وليس اكثر صلاحا لشعبنا من ان تمنع اليوم أي صراع قد يحدث غدا على كرسي الرئاسة وانت والجميع نعلم جيدا ان الامر كذلك وان اعداء شعبنا بدأوا بالتأكيد بإعداد العدة لذاك اليوم فاحمي ظهرنا ... ظهرك بعمل صالح يجنب شعبنا وبلادنا كارثة محتمة وأعد الاعتبار للمجلس التشريعي وسائر مؤسسات السلطة وسارع بتفعيل الاتفاق الخاص بدمقرطة المنظمة فالامر يا سيدي لا يحتمل كل هذه الصراعات فنحن شعب صغير موحد يفقد أرضه وينهش به الاعداء من كل جانب تحت سمعنا وبصرنا وأحيانا بمشاركتنا بدراية أو بدون دراية فلا يجوز لنا الاختلاف كغيرنا, فخطوة واحدة وحيدة تقومون بها وبكل الجرأة التي يستحقها منك شعبنا بإعادة الاعتبار لحكومة السيد اسماعيل هنية كما كان عليه الحال بالضبط قبيل الانقسام وتحديد مهمات الحكومة تلك ومدتها لفترة انتقالية يعهد فيه لتلك الحكومة بإجراء الانتخابات ودفن الانقسام الى الابد وردم الشقوق التي يتسلل منها الاحتلال وكل اعداء شعبنا, أعد الآمور الى حالها يا سيدي ولنعاود البدء من حيث كنا.
احمي ظهرنا يا سيدي فظهرنا ظهرك



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمر النايف يعود إلى جنين
- حمزة النايف يعود إلى جنين
- قرأت خبر وفاتي
- تفاوض في التفاوض عن التفاوض
- عفوا... فلسطين نحن منشغلون
- يعالون ... يوجد حل سحري
- العرب بين جزالة اللغة وضآلة الفعل
- رسالة الى صديقي الحالم
- حصانة النائب قضية شعب
- براء نحن من البراءة
- الجولان هدية منسية بيد الاحتلال
- الغام على طريق الوطن
- ليتساوى أجر الامير والغفير
- انقلاب المفاهيم ... الثورة من تقدمية المحتوى الى رجعية الاسم
- لا دبس في الدوحة
- التفكير العربي والأبواب الموصدة
- محمد القيق... لا تمت
- الهروب الى قن القبيلة
- تفاحة آدم ... لا علاقة لحواء بها
- الدوحة في بيت لحم ... لا في قطر


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - سيدي الرئيس... احمي ظهرنا... ظهرك