أمير الحلاج
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 19:12
المحور:
الادب والفن
تصفيق امير الحلاج
=====================================
عندما يطنب خيمتَه الظلام’
مفاتيحُ الأفكار تنولج في مواضع ِ إِسماع الآخرين الصريرَ
فنستكين متفتحين , كالأزهارِ لخلايا النحلِ,
لكلِّ ما يزرع في عيني البصير
حبلَ الضوء المسحوب بكفين تستقدمان
حنان ساكبةٍ بارد ما تدفع العينان
ولكل ما لأنوفنا,استنشاقا, يغربل الهواء
مبجلين هيبتنا التاريخية الإرث
ورافعين ستائر الضباب الزنجية
عن خطانا المتوجسة الامتداد لفجر أغنية
همها تطلق أكاسير مدنٍ
ترفع طيف مرِّ الملحِ أسرا للنومِ الفاتحِ نافذة انسلالِ انشطارِ الإنسان
هذا المستوقد شعلةَ نبضِ الأحلام المتراكمة في بوتقات التفاوض
عن قلب نهرٍ
باصطفاق المجداف في قارب الانصراف لدرب المولِّه
رافعين الغروب
من قواميس اندمال جروح الشعور
بصيرورة هوى, تراقص ساريةً, تولد أخرى
محترفا ما مدى قدرته أن يحلّق وهم ظلٍ
فيستمسك باللحظة الآنية
المنتشلة بمالئي البيئة بالتصريح
والحاصدين صخب النوارس
وإطلاق دفعاتِ عشبِ خالعٍ بردته
غرِّرَ في محيطيه أن تنزوي إشارة السطوع البهيّ
لساكن جبة
حملتْه الحقائق أن يحتمي بالعراء
ويقلب هيمنة الصفو لناقوسِ رقمٍ
له صور إستجداء العطف
لسماءٍ مزق طلتها ظلّ صاعدٍ لرغبته
أن يمسك الغيمة العابرة
مطعمة وتدا يوصل بها خيط انهمارِما يجعل الأكفّ
تتبسم بالتصفيق
#أمير_الحلاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟