جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 09:47
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
ماذا بعد انتهاء مؤتمر الاقباط و الحريات الدينية بواشنطن؟؟
حصل هذا المؤتمر على اهمية قصوى بحضور كبار الليبراليين العرب ومعظمهم من المسلمين
سعد الدين ابراهيم--احمد صبحى -نبيل شرف الدين--وفاء سلطان-عدلى ابادير-ورسائل العفيف الاخضر-ومجدى خليل وعشرات غيرهم من الشرفاء
وايضا بحضور الكثير من اعضاء الكونجرس الامريكيين-
وبخطاب قوى يريد لدولنا ان تتبنى الدولة الديموقراطية المدنية العلمانية التى ستكون صمام الامان وخط الدفاع ضد الارهاب المتاسلم
ارجو ان تقوم دول اوروبا والامم المتحدة واعضاء مجلس الامن و امريكا باعتبار مؤتمر الاقليات الشرق اوسطية
وبالذات مصر والسودان والعراق وسوريا ولبنان
اعتبار هذا المؤتمر العظيم شكوى رسمية الى كل هذه الجهات -
-وعلى هذه الجهات واولها الامم المتحدة وامريكا ان تحقق فورا فى هذا البلاغ
كل الليبراليين المصريين والعرب المسلمين ايدوا بالدليل والبرهان ان هناك مصيبة واضطهاد وقتل ومذابح واغتصابات فى مصر ضد الاقباط ...
عليكم القيام بواجبكم الانسانى وبتحقيق العدالة ومواثيق حقوق الانسان التى وقعتها كل الدول العربية والاسلامية
عليكم فورا القيام بالضغوط الدولية بمافيها كل الوسائل المشروعة لتغيير هذا الواقع المهين للانسان بمصر وكل الدول العربية وتحقيق الديموقراطية والعالمانية واحترام حقوق الانسان بالذات بمصر مهد الحضارة التى داسها هؤلاء الغزاة الحاقدين الحفاة باقدامهم العارية
ان حماية المجتمع المدنى العالمى يبدأ من حماية المواطن القبطى الفقير فى اقصى ارياف الصعيد من القتل والاسلمة الاجبارية ووقوفكم السابق مكتوفى الايدى بينما يباد القبطى و تحرق كنيسته و يداس انجيله باقداام حافية نجسة
اكرر لكم جميعا ايها الامريكيين والاوروبيين و اعضاء مجلس الامن --امن دولكم ومواطنيكم يبدا من امان اقليات الشرق الاوسط والارهاب طالكم اخيرا بعد ان ذاقوه هؤلاء الشجعان وصمدوا ضده منذ الف واربعمائة سنة
حان الان وقت العمل وارجو اعتبار هذا المؤتمر العظيم بلاغا رسميا لكل من يهمه الامر
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟