ماهي الروح وهل الخلود فكرة طوباوية ام حقيقة علمية ؟

فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 02:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ما هي الروح و هل الخلود فكرة طوباوية أم حقيقة علمية؟

البارحة اقتنيت تلفون ذكي جديد smart phone و بعملية بسيطة جدأ استطعت ان أنقل كل المعلومات او ذاكرة وشخصية تلفوني السابق الى التلفون الجديد، اي بعبارة اخرى وضعت ذاكرة تلفوني في تلفون اكثر شبابا من السابق،
اذن وببساطة نستطيع ان نقول بعد التجربة اعلاه ان ذاكرة (روح) تلفوني خالدة والى الأبد واستطيع ان اختار الجسد كما احب،
لو فرضنا ان ذاكرة تلفوني هي ذاكرة وتجربة اينشتاين وقد وضعتها في جسد يحمل مواصفات جورج كلوني او براد بيت ،

تذكرت عبارة مشهورة الا وهي
ان الجسد فاني والروح خالدة، الحقيقة في الحالة اعلاه جسد وروح التلفون خالدة،
فانا استطيع ان اقتني تلفون بنفس مواصفات الجهاز القديم ( cloning) وان انقل اليه ذاكرة تلفوني ( software) , ف شبابه يتجدد و بنفس الذاكرة و كذلك لي الخيار بأختيار تلفون بشكل اخر اكثر تطورأ .

الكومبيوتر عبارة عن هارد درايف hard drive ( الجسد) و سوفت وير software ( الذاكرة او التجربة الشخصية او الروح ) ،
نحن استطعنا بالكلوننك cloning او الاستنساخ الجسدي ان نعيد الحياة ل أي جسد من شريحة ال دي ان أي
العقبة الوحيدة ان نرجع لهذا الجسد ذاكرته ( الروح) ، وهذا ليس بالبعيد
ولكن
من المتوقع ( وهذا افتراض وارد جدأ ) ان تكون هنالك حضارات كونية تمتلك هذا السبق العلمي ولديها مكتبة كاملة بكل ذاكرة البشر والحيوان على الارض،
اذن هذا وارد وليس مستحيل ويحل اشكالية وجود خالق ذكي او حضارة ذكية ويحل اشكالية الخلود....
انا اذا كان تلفوني خالد فانا ايضا ممكن ان أكون خالد،

الأن ستعرف ان العملية اعلاه لا تحتاج صلاة وصوم ولا قيام في الليل ولا زكاة ولا صوم ولا طواف حول الكعبة بل تقنيات مختبريه ،

المسالة التي اريد شرحها، اننا بعد اعلاه تستطيع المختبرات ان تنتج من البشر ما تشاء، ان نمحي ذاكرة البعض ( النار) او نضيف ذاكرة جديدة للبعض أو نعيد استنساخ البعض الأخر ( الجنه) .........

فائز

#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات