أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - الراهب الفرنسيّ والعامّيّة الفلسطينيّة















المزيد.....

الراهب الفرنسيّ والعامّيّة الفلسطينيّة


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 16:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الراهب الفرنسيّ والعامّيّة الفلسطينيّة
حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


أمامَنا شخصية مركّبة وخاصّة، لا يعرِف عنها معظم المثقّفين العرب، حتى في البلاد، شيئًا يُذكر. راهب كاثوليكيّ فرنسيّ، صهيونيّ بلباس مدنيّ، يتّخذ له اسمًا عبريًّا، يعيش في إسرائيل مدّة ٦-;---;--٠-;---;-- عامًا، يحصل على الجنسية الإسرائيلية بسرعة نسبيًّا، ينزع صليبه الصغير المعلّق على عنقه، لأنّه يمسّ بشعور اليهود؛ يصلّي باللغة العبرية عادةً لوحده في منزله، وأحيانًا يؤمّ الكنيس في البَقعة في القدس ويضع القبّعة الصغيرة (الكِپاه) على رأسه، يقرأ في كتاب الصلوات اليهودي، السيدّور؛ يعشق إسرائيل والشعب اليهوديّ، شعب الله المختار؛ زار إسرائيل عدّة مرّات قبل إقامته الدائمة فيها، تطوّع للعمل في الكيبوتسات؛ عاش سنة في لبنان، وأخرى في دمشق وسنتين في ترشيحا الجليلية؛ يكرّس حياته للتأليف في مجال تعليم اللهجة العربية الفلسطينية بالعبرية والفرنسية والإنجليزية.

هناك من أطلق عليه اسم ”الراهب المعجميّ؛ المعجميّ الجوّال“، ويا حبّذا لو حذا المستشرقون وبخاصّة باحثو اللهجات الحديثة حذوه، في تعلّم اللغة المحكية والتمكّن منها وبحثها من مصدرها الحيّ. لا وجود للأيقونات أو أيّة رموز دينية في منزله في القدس، بل هناك على الحائط خارطة كبيرة لإسرائيل، وصورة لجبال سيناء. جيرانه لا يعرفون أنّه مسيحيّ. في اعتقاده، على العالَم المسيحي أن يتعلّم الكثير من اليهودية، مثلًا كيفية فهم اليهود لأسفار العهد القديم؛ اليهود شعب خاصّ ولكن عليه ألا يتفاخر بذلك، يقول الراهب.

هذا الراهب (أو א-;---;--ח-;---;-- ’الأخ‘ كما يُستعمل في الكتابات العبرية) التسعينيّ، معروف باسمه العبريّ في البلاد، י-;---;--ו-;---;--ח-;---;--נ-;---;--ן-;---;-- א-;---;--ל-;---;--י-;---;--ח-;---;--י-;---;--, يوحنان إليحاي (يوحنان إلهي حيّ)، وُلد في بلدة كوربي بالقرب من باريس عام ١-;---;--٩-;---;--٢-;---;--٦-;---;--، لأبوين كاثوليكيين وحمل الاسم جان لوروا (= حنا، يوحنا الملك)، وفي صباه تأثّر بجوّ المَحْرقة (Holocaust)، وكان ابن ١-;---;--٤-;---;-- عامًا عندما وصل النازيّون إلى بلاده، ومكثوا أربع سنوات؛ تعرّف على يهوديّ عجوز واحد فقط، كان يسكن في الشارع ذاته؛ وكانت جدّته تقول له: إنّنا نقاسي إلا أن اليهود يقاسون أكثر. تخلّت والدته عن الإيمان المسيحي، لما كانت ابنةَ عشرين عاما. أرسل والداه ابنهما للدراسة في مدرسة في جنوب فرنسا، بعيدًا عن باريس وويلات الحرب. ذات يوم، عثر هذا الشاب في المكتبة المحليّة، على كتاب قواعد لعبريّة العهد القديم (Biblical Hebrew)، وجذبته الأحرف العبرية وأحبّها، فرسمها، وتعلّمها وكتب رسائل لصديق له بالفرنسيّة ولكن بالحروف العبريّة، لكن صديقه لم يردّ عليها، إلا أن الراهب بهذه الطريقة، تذكّر تلك الأحرف وحفظها. بدأ دراسة العهد القديم واللغة العبرية في السِّمنار الذي التحق به حين كان ابن ١-;---;--٨-;---;-- عاما. هكذا، وفي عمر مبكّر، انجذب إلى تعلّم اللغات، إذ رأى مثلًا أن عمّه يعرف ثلاث لغات بالإضافة إلى الفرنسية، وهي الإنجليزية والألمانية والإسبانية، واعتبر ذلك آنذاك أمرًا نادرًا في فرنسا، وأراد أن يقلده. وفي فرنسا درس الراهب عِلم اللاهوت، أسفار العهد القديم، العبرية التوراتية، التاريخ والموسيقى اليهودية.

قدِم الراهب إليحاي إلى إسرائيل بدوافعَ صهيونية، كما صرّح هو بنفسه. يقول هذا الراهب إنّ ما رآه في السَّفارة الأمريكية في باريس عند انتهاء الحرب العالمية الثانية من صور لجثت، و تعذيب وناجين، أدّى إلى تحوّل كبير في حياته، صدمة قاصمة، ولا سيّما عندما قرأ في إحدى الدوريّات أن الصهاينة يعودون إلى الأراضي المقدّسة، ويبنون مدينة على رمال ساحل يافا. عندها، اعتقد أن ذلك عمل رائع، وهو الردّ المناسب لما حلّ باليهود في الغرب من اضطهاد وويلات، لذلك قرّر أن يكون مناصرًا لذلك الشعب الذي قاسى كثيرا، وأخذ يبني نفسه من جديد في البلاد.

وصل إليحاي إلى لبنان لتأدية الخدمة العسكرية لسنة، عندما كان ابن عشرين عاما، وعلّم اللغة الفرنسية هناك في قرية صغيرة، بادئًا مِشواره في تعلّم اللغتين الساميتين، العربية والعبرية. في غضون رحلته إلى لبنان، من فرنسا إلى القنطرة بمصر، فحيفا تعلّم أوّل كلمتين في العبرية الحديثة ל-;---;--י-;---;--ל-;---;--ה-;---;-- ט-;---;--ו-;---;--ב-;---;-- = ليلة سعيدة/طابت ليلتكَِ/ليلتكما/ليلتكم/ليلتكن. بعد عودته إلى فرنسا التحق إليحاي بالمركز الدومينيكاني للدراسات المسيحية، وسيم راهبا في رهبانية كاثوليكية صغيرة اسمها ”إخوة يسوع الصغار“ (The Little Brothers of Jesus)، وهي ضد أعمال التبشير، ديْدنها الاقتداء بحياة وكتابات شارل دي فوكو (1916-1858 ,Charles de Foucauld)، تأسّست في فرنسا عام ١-;---;--٩-;---;--٣-;---;--٣-;---;-- بمساعدة الباحث المعروف في الدراسات الإسلامية، لويس ماسينيون (Louis Massignon, 1883-1962) وآخرين، ويبلغ عدد أعضائها عدّة مئات، وهم موزّعون في أرجاء العالم، ولا يعيشون في أديرة، ويعتاشون من أعمال يقومون بها، ويُحرّم عليهم توفير أموال أو أرزاق للمستقبل (متّى ٦-;---;--: ٣-;---;--٤-;---;--: فلا تهتمّوا للغد لأنّ الغد يهتم بما لنفسه، يكفي اليومَ شرُّه. وانظر: سفر الأمثال ٣-;---;--٠-;---;--: ٨-;---;---٩-;---;--).

هذا الراهب الدمث النشيط، يوحنان إليحاي، قضى سنة في دمشق أيضًا واشتغل في مخرطة، وأعدّ قاموسًا للهجة السورية قِوامه خمسة آلاف لفظة. ثم وصل إلى المغرب وبدأ في تعلّم لهجتها، وقال إنّها أبعد اللهجات عمّا تعلم من قبلُ، لغة مغايرة كليا تقريبا. وفي المغرب توجّه إلى أحياء اليهود، الغيتو اليهودي (Ghetto)، وَفْق تعبيره! ثم طفِق عائدًا إلى بلده إثر إصابته بمرض اليرقان. ويُروى عن إليحاي قوله: عندما يلتقي رئيس جمهورية لبنان برئيس حكومته فهما يتحدّثان بالعامية، أما تلميذ الصف السادس فيكتب ملحوظة ما لصديقه في الصفّ بالفصحى. اكتسب هذا الراهب خبرة واسعة جدا في العمل الميداني، رصد وتسجيل اللهجة المحكية، ولا سيما الفلسطينية من أفواه الكبار والصغار، رجالًا ونساء. خبرة واسعة وعميقة كهذه، قلّما نجدها في أيّامنا لدى الباحثين، إذ كثيرًا ما نسمع عن طلاب أجانب يزورون البلاد لفترة أسابيع معدودة ليجمعوا مادة أطروحاتهم ثمّ يعودون لوقت قصير بغية التحقّق من بعض الأمور الغامضة، والاستفسار أكثر من مرّة من الرواة. وممّا يجدر ذكره أن دَوْر أولائك الرواة في تلك الأبحاث الأكاديمية اللهجية، كثيرا ما يكون حقّه مغموطا، بل وأحيانا لا ذكر لأسمائهم البتّةَ حتى في المقدّمة. في مثل هذه الحالات يبقى نصيب الباحث الحقيقيُّ في البحث غامضًا، غير محدّد، وفي تقديري أمامنا بالفعل ما يدعى بالسرقة الأدبية أو البحثية ”علمكشوف“ (plagiarism).

ويُروى عن إليحاي أنه سأل راويًا لبنانيا مُسنًّا: كيف تُسمّي مَن ظهرُه مقوّس فردّ: أحْدب، والمرأة؟ قال: حَدْبه، والجمع؟ عندها ردّ العجوز: لم أرَ أناسا بهذه الهيئة مجتمعين (في لهجتي، كفرياسيف بالقرب من عكّا، نستعمل: إمْحَرْدِب، إمْحَرِدْبِه، إمْحَرِدْبين، إمْحَرِدْبات؛ في قاموس شجرة الزيتون لإليحاي نفسه ذُكرت صيغة الجمع: حُدُب، hunchback). هذه الرواية قد تذكّر بعض القراء ببعض ما كان يسمعه النحويّون من الأعراب، الذين تحدّثوا بالعربية بالسليقة، مثل العبارة الشهيرة ”أيشٍ هذا! اختلفت جهتا الكلام“ (أنظر مثلًا: أبو الفتح عثمان بن جني، الخصائص، تحقيق محمد علي النجّار، ج. ١-;---;--، بيروت: دار الهدى للطباعة والنشر، ط. ٢-;---;--، ١-;---;--٩-;---;--٥-;---;--٢-;---;--، ص. ٧-;---;--٦-;---;--، ٢-;---;--٤-;---;--٢-;---;--، ٢-;---;--٤-;---;--٩-;---;--، ٢-;---;--٥-;---;--٠-;---;--).

هاجر إليحاي من باريس إلى حيفا عام ١-;---;--٩-;---;--٥-;---;--٦-;---;--(ע-;---;--ש-;---;--ה-;---;-- ע-;---;--ל-;---;--י-;---;--י-;---;--ה-;---;--) وأقام في البلاد حتى يومنا هذا في أماكنَ عدّة: في رمات غان قضى تسع سنوات فيافا، وعمل في الكراميكا وفي كتابة أسماء ضحايا النازية في ”خيمة يتذكّر“ في مؤسسة يد وشم/يد واسم، وفي العام ١-;---;--٩-;---;--٥-;---;--٩-;---;-- حصل على الجنسية الإسرائيلية، متخذًا لنفسه الاسم العبري المذكور. وفي ردّه على السؤال: لماذا طلب الجنسية الإسرائيلة؟ أجاب مستغربًا ومستصعبًا فهم الاستفسار قائلا: ” كيف من الممكن العيش هنا في البلاد، مع هذا الشعب، والبقاء غريبًا“؟ عاش سنتين في قرية ترشيحا العربية في الجليل الغربي ١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--٥-;---;---١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--٧-;---;--، وخلالهما أخذ بتسجيل لهجات القرية والقرى المحيطة بها، ثم في أماكن أخرى حتى العام ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٩-;---;-- واستخدم هذه التسجيلات لتعلّم العربية الفلسطينية، ولتأليف كرّاساته وكتبه التعليمية، وإعداد المعاجم الثنائية.

يعترف إليحاي قائلًا: ”إنّي بالطبع أؤيّد إجراء محادثات بين الطرفين، وأحلم أننا سنصل إلى السلام. إنّ تسع السنين التي قضيتها في رمات غان فتحت عينيّ إزاء الوضع، بقيتُ صهيونيًا ولكن لي تأييد كبير للفلسطينيين، ولي رؤية مختلطة وغير مبسّطة حول الوضع، ولا أدري ما أقول اليوم خشية أن أتفوّه بأمر سطحي ومبسّط، بعد كل جملة يجب إضافة: نعم، ولكن؛ أضف إلى ذلك إنني تعِب مع التسعين عامًا، وكل العمل الكبير والمستعجل، إني لا أقرر الآن، ما رأيكَ أنتَ، مع كل العواطف، يوحنان“. لا ريب في أن هذا الجواب المختصر بحاجة إلى توضيح وتعليل، كيف يمكن التوفيق بين أن يكون الشخص صهيونيًّا ومؤيدًا للفلسطينيين في الوقت ذاته؟ هذه الحالة قد تذكّرنا بالقول الشائع في الأراضي المقدسة: إسرائيل دولة ديموقراطية ويهودية. ثم قد يتساءل المرء كيف تأثر إليحاي بما رأت عيناه في باريس من صور في خلال الحرب العالمية الثانية وغيّر مجرى حياته وتفكيره وتعاطفه في حين أن مكوثه في البلاد مدة ستة عقود ونيّف وما سمع وشاهد خلالها من ويلات الاحتلال، الأطول في العصر الحديث، لم يترك كبير أثر على قناعاته الفكرية والسياسية. وأخيرا هنالك من سيطرح التساؤل المشروع: أهناك تعايش بين المسيحية والصهيونية أو أيمكن التوفيق بينهما؟ لم يتسن لي تسلّم ردّ توضيحي لكل هذا من الأخ إليحاي فعمره قد لا سمح له بذلك الآن.

بدأت مؤلّفاته في الظهور عام ١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--٧-;---;--، سلسلة كتب بالفرنسية لتعلّم لهجة فلسطين، وفي سنة ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٠-;---;-- ظهرت بالإنجليزية. وفي ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٧-;---;-- صدر له معجم عربي فلسطيني- عبري؛ وعاش في العفولة ١-;---;--٩-;---;--٦-;---;--٨-;---;---١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--١-;---;-- ثم في حيفا ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٢-;---;---١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٥-;---;-- وعمل في مطبعة، وفي عام ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٦-;---;-- انتقل للسكن في القدس (في منطقة السواحري الغربية) حيث بدأ العمل في دار النشر قيست. في عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٤-;---;-- صدر له معجم كبير عربي فلسطيني-إنجليزي باسم قاموس شجرة الزيتون (ُُThe Olive Thee Dictionary، ٧-;---;--٦-;---;--٣-;---;-- ص.) بالنقحرة اللاتينية؛ كما وله مؤلَّفات لتعليم اللغة العبرية. في صيف عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٨-;---;-- مَنحته جامعة حيفا شهادة دكتوراة شرف، تقديرًا لمساهماته في تأليف كتب وكرّاسات لتعليم عربية البلاد والعبرية وفي إعداد أشرطة تسجيل. (https://www.youtube.com/watch?v=qz1EgzatMBw، مقابلة معه بالفرنسية)

هناك مجالات آخرى ساهم فيها الراهب إليحاي، ترجمة بعض مصطلحات دينية مسيحية إلى اللغة العبرية. (http://www.lamigzar.com/categories.asp?catid=33، قائمة بمؤلفاته)، كما وألّف كتابا عن العلاقات اليهودية-المسيحية: Yohanan Elihai, Juifs et Chrétiens d’hier à demain. Editions Le Cerf, Paris, 1990، وساهم في ترجمة العهد الجديد إلى اللغة العبرية الحديثة. (أنظر: http://www.hachotam.org/he-il/adults/articles/principles-of-faith/translation-of-the-new-testament-to-hebrew/).

لا ريب أن عددًا كبيرًا جدًّا من الإسرائيليين اليهود والأجانب في البلاد وخارجها، قد حاولوا تعلّم اللهجة العربية الفلسطينية، عادةً ما تسمّى بالمقدسية، وبجانبها اللهجة الجليلية على ضوء هذا الانتاج الوفير في هذا المجال، والذي أعدّه يوحنان إليحاي بمثابرة نادرة، وبحس لغويّ مرهف ممزوج بروح الدُعابة نصًّا وصورة. لا أشكّ في أن كثيرين من طلاب هذه اللهجة قد وصلوا لمستوى يؤهلّهم للتعامل الطبيعيّ بالعربية مع أبناء البلاد الأصلانيين.

”اللغة مِفتاح القلب“، كما قال الأخ يوحنان، ولكنّي أشكُّ في أنّ معرفة اللغة وحدها تستطيع إحراز التفاهم والسلام المنشودين بين ضئصئي إسماعيل وإسحق مثلًا. وكان المؤرخ اليهودي شلومو دوف (فريتْس) غويطاين (١-;---;--٩-;---;--٠-;---;--٠-;---;-- ألمانيا ـ ١-;---;--٩-;---;--٨-;---;--٥-;---;-- أمريكا) قد قال: ”تعليم العربية هو جزء من الصهيونية، جزء من العودة إلى اللغة العبرية، وإلى الشرق السامي الناطق كله اليوم بالعربية“.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برج بابل وبلبلة اللغات
- الله يخلّي لولاد
- شذرات من مخطوط لجمعية مسيحية في كفرياسيف
- ما وزْنُ الزُّبْدة؟
- حِكم مختارة (أ)
- إطلالة على ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية
- معرفة اللغة العربية أمر نسبيّ
- إطلالة على Parousia/Adventus مجيء /وصول/ظهور المسيح
- أضواء على شمس منتصف الليل
- ما هي أكيس (AKYS)؟
- باقة الجارة
- مدخل إلى لغات الإشارة
- من الفروق بين السامريين واليهود
- حكمة البدوي
- أبكمُ، لا تفعليها ثانيةً
- نافذة على إدوارد سعيد، أستاذ الأساتذة
- الجنيّة
- لماذا لا ترونني في الطرقات لدانيل عوز
- نظرة على ظاهرةِ ٱ-;-نْقراض ٱ-;-للغات ومنها العرب ...
- حكاية رمزية حول الآخرة، تشابه مهيب


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - الراهب الفرنسيّ والعامّيّة الفلسطينيّة