أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟














المزيد.....

يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 15:23
المحور: كتابات ساخرة
    


روسيا إنسحبت من سوريا جزئيا أو كليا ..؟؟, هل ستتوقف غاراتها الجويه على أهدافها المحدده في (قلب العروبه) كليا أو جزئيا...؟, أوباما وجه (قرصة إذن) للسعوديه وتخطى الدوله التي طرحت نفسها بديلا لتلبية أوامرالعم سام ( قطر العظمى) لييمم وجهه صوب (الملك ألأردني) بديلا لهما في هذه المهمه .
أمريكا تستعد وتُدرِب وتُحشِدْ لتحرير الموصل .. الجامعه العربيه تعتبر (حزب الله) مُنظمه إرهابيه .. أمريكا توجه اللوم لتركيا بسبب مواقفها في سوريا والعراق , الوضع العراقي الداخلي يُنذِر بانفجار ... دول الأقليم تشرأب بأعناقها للداخل العراقي تنتظر نتيجة (الخبطه) وكل منها يُحدث النفس بمكسب إضافي من أشلاء (الرجل المريض) .
(الواشنطن بوست والغارديان والتايمس ويديعوت أحرونوت ) والفضائيات العربيه وألأجنبيه جميعها حللت وحرمت كما تشتهي , وتناقل الناس ما أوردته تلك الصحف وغيرها من وسائل ألأعلام حول مايدور في المنطقه تسلط الضوء على ما يكتنفه الغموض وتتحدث بصوتٍ عالٍ عن المسكوت عنه هنا .
ياناس : لاتتصوروا إن دولة ما جاءت لسوادعيوننا , فالكل يبحث عن مصلحة بلاده , إلا حكامنا فهمهم تيجانهم وإماراتهم ورئاساتهم وسيستعينون بالشيطان من أجل تثبيتهم , ولهم نقول :يا أصحاب الجلالة والسمو والسياده والمعالي والسعاده والنيافه و(المدري شنه بعد)... إننا بلدان ولابد لكل بلد من حكومه , ومن الغباء أن تعتقدوا أن مُلككم سيدوم بألأستعانه بالبعيد مهما أبدى لكم من عون , فقد جاؤوا قبل اليوم بأسم القوميه العربيه وخاطبوا في البعض نزعته للسلطه وألأماره فأمروهم وسلطوهم على رقاب شعوبهم ثم دفعوهم للتقاطع فيما بينهم وأعتقد إن (لورنس) ملك العرب غير المتوج كما أسموه ... كان لغم القوميه العربيه التي أنفجرت الى شظايا (جبهة السادات) و (جبهة الرفض) في أخر أيام مجدها لتتشظى بعد ذلك كل جبهه منهما الى شظايا أصغر فأصبح أقطاب الجبهه الواحده أعداء( بفضلة خير) سياسة فرق تسد التي أجادت السياسه الأستعماريه والبريطانيه بالذات إتباعها ... ثم تقرر أن تشهدالمنطقه ولادة القاعده كنموذج مشوه للأسلام فأصبح (أبطال تورا بورا) محط رعاية (العم سام) الذي زج بهم بمعارك ضد منافسه القوي ... وهل سيجد أهل الغايات الدنيئه قوم أصلح منا للقنال بالنيابه ؟ وبعد إتمام المهمه التي كُلف بها في أفغانستان تناسل الوليد المسخ ليُفرِخْ لقطاءه الذين أشبعونا قتلا ودمار... ياحكامنا إحكمونا بارادتنا لا بارادة المنظمات السريه فلن يرافق دخولها على خط توليتكم صلاح للبلاد والعباد , ولا تنسوا ما آل له مصير من سبقوكم للتسلط بارادتها بعد نفاذ صلاحيتهم وفقا لتخطيطها وتوقيتاتها ولا تكونوا أنتم الثقوب التي يمرون من خلالها , إن التعامل بنديه معهم سيكسبكم إحترامهم وسيجعلكم أقدر على إدارة شؤوننا وستصبحون في قياسات شعوبكم أبطال ... تذكروا غاندي ومانديلا وديمستورا ومهاتير مجمد ... وغيرهم من رجالات الحكم الذين أداروا ملفات بلدانهم بكفاءه ونجاح ... ونحن لسنا شعوب قاصره لكي يُقام علينا حكما بالوصايه ومن لايعرف السبيل الى ذلك فليعرف ماقاله (خال عاشور) لأبن أخته حين جاءه شاكيا من عدم تمكنه من شراء (الفرس والبندقيه)- وهما من مقومات إكتمال الرجوله- موجزا شكواه بأنه منذ سنة كامله يتنقل بين أقاربه بعيدهم وقريبهم عله يجمع ثمنهما ولم يفلح , فرد الخال : (غلطان ياعاشور يا أبني) ثم رفس ألأرض بقدمه قائلا : لو كنت زرعت أرضك وأجدت فلاحتها خلال هذه السنه التي قضيتها تدور بين أبواب معارفك لكان ريعها كافيا لشراء مارغبت ولأغنتك عن حاجة غيرك ... ألم تجدوا خالا ناصح يدعوكم للعوده الى شعوبكم لتستمدوا شرعيتكم وقوتكم من ثقتها بكم وثقتكم بها ؟؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألهستيريا
- دوائر زمان الفلتان
- عَتَبٌ في غير مَحَلِهْ
- وجهة نظر ....
- أي نظام هذا ...؟؟؟
- نسيج الناس ومنسوجاتهم :
- إلى متى ؟؟؟
- إسطنبول وليس باريس
- ..أليدري ما يدري وعدس ماكو
- آل صافي
- من هو القاتل ومن هو القتيل ؟؟
- ألمشيخه بين الضروره ألأجتماعيه وألأنتحال
- نحن ... والعالم
- ميزانية (زنوبه)
- صالح (أخوك) أحسن
- ألشيخ النمر قضية شهيد
- نفط آشور بانيبال
- يشمون رائحة المال
- أمنا العراق
- ألناس بالناس و...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - يا جماعة ألخير (ماكو خال ينصحهم ) ؟