أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جيجاك - حيز واسع من الهشاشة














المزيد.....

حيز واسع من الهشاشة


محمد جيجاك

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 13:44
المحور: الادب والفن
    


لا أعلم إن كان تاريخي الشخصي أسود أو أبيض أو رمادي أو لا شيء!
ما أعرفه أنني أربعون عاماً في وطني كنت مضموم الحراشف كسمكة ميتة
كنت أجيد الابتسامات الرمادية وأرميها بسخاء لكل عابر بي، مفترضاً أنّ ابتساماتي تفي بأغراض كثيرة، منها.. تعفيني من الثرثرة والخوض في التفاصيل الممّلة حين سرد حكايات فاقعة بأحداثها.
في أعوامي الأخيرة صرتُ أقود شرودي المستحوذ على كل أوقاتي للغوص في عتم ذاكرتي، بالأمس مساءاً وأنا جالس قرب نهر صغير تخترق غابة متعددة بأنواع أشجارها، راقبت سنجاباُ يقفز من حجرة لأخرى بلا هدف، أو خيّل لي أنه يفعل ذلك بلا هدف، فجأة أبصرتُ رأس الخيط في ركن قصيّ من ذاكرتي، سحبتُ الخيط حتى آخر النفق المعتم، لأكتشف أنّ سجّلي الشخصي مليئ بالبلاهة واللاهدف والسمّو الخلّبي.

***
للكلمات الدّالة حلقات وصل، طوبى لمن نسج بها حبل مشنقته
***
لو كان لي حلم لسعيتُ إلى تحقيقه، وأرحت كل أصدقائي من ثرثراتي .

***

ما زلت أندهش من قاضٍ يصدر حكم الإعدام بحق انسان حيّ !

***
حين تكون وسط غابة وبلا بوصلة، كل الجهات تعني لك الشمال

***
حين نزحتُ من بيتي وللأبد، لم أودّع أحد
وقفت في منتصف الشارع مثل أبله يدوّر رأسه كحرباء لعلِّي أُبصرعابراً ألوح له
كان المطر غزيراً جداً وصوت الرصاص أيضاً
تفاجئت بأنّ الذين كنت أحبهم من جيراني كانوا يحبّون اللعب بالرصاص أكثر من حبهم للمطر !



#محمد_جيجاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحي برائحة العفن
- وحي برائحة العَفَن


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جيجاك - حيز واسع من الهشاشة