|
هل عدنا لزمن حكم المماليك!!
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 08:05
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
ه من لا يقرأ التاريخ لا يفهم الحاضر ..عندما تنازلت شجر الدر عن السلطنة إلي زوجها عز الدين أيبك عام 648 هجرية كانت تعلن بذلك بدء عهد طويل دام 274 عاما حكم مصر فيه عبيد المماليك حتي كسرهم السلطان العثماني سليم الاول و أطاح بأخر ملوكهم طومان باى عام 922 هجرية . كتب صاحب زبدة الفكر في تاريخ الهجرة أن (( طائفة الترك هذه كانوا عدة قبائل يسكنون بالبلاد الشمالية لا يتخذون جدارا و لا يستوطنون بلدا يتنقلون من الارض في أماكن شتي عند مصايفهم و مشاتيهم وقد تناسلوا و كثروا و تفرقوا في البلاد . فلما كانت سنة 626 هجرية قويت عليهم شوكة التتار وحاربوهم فكسروهم و أسروهم ونهبوا أولادهم ونساءهم وباعوهم للتجار فجلبوهم إلي الامصار فإشترى الملك الصالح نجم الدين أيوب منهم و إستكثر في مشتراهم )). والمماليك أثناء تواجدهم في مصر كانت لهم صفات مميزة مشتركة .. فأغلبهم مات قتيلا علي يد أقرب الناس له، أشهرهم الامير قطز ((وله الرايات البيضاء في دفع التتار و قتالهم و منعهم من دخول مصر )).. بعد عودته من عين جالوت قتله أخلص قوادة بدسيسة من الظاهر بيبرس الذى حل محله في السلطنة وحازكل تكريم كان يستحقه قطز . سيرة المماليك تعج بقصص قتل الاخ لأخية أو الابن لأبيه أو التلميذ لاستاذه خوفا أو طمعا . ولشعور هؤلاء المماليك بأن لا سند لهم في إغتصاب الملك إبتكروا أعجب نظام للحكم المزدوج شهده التاريخ فبعد أن دمر التتار الخلافة العباسية في بغداد .. عام 650 هجرية ..أحضر الظاهر بيبرس (( شخص من بني عباس يقال له الامام أحمد كان مستخفيا عند جماعة من العرب ..و كان أسمر اللون إبن مولده من أبناء الخليفة المسترشد بالله بن المستظهر بن المقتدى بن محمد الذخيرة و حضر معه طواشي من بغداد رومي الجنسية و جماعة من العربان )).. ((فأقام أياما عند السلطان بيبرس ثم عقد له مجلسا جمع فيه القضاة و مشايخ العلم و أثبت نسبه بشهادة من حضروا معه ..و ولوه الخلافة تحت لقب الحاكم بأمر الله )). ((فلما تولي الخلافة بايع السلطان و القضاة وأرباب الدولة ثم رسم له السلطان بيبرس أن يسكن في مناظر الكبش و كانت مطلة علي النيل و رتب له ما يكفيه كل شهر )). أى أن الخليفة الذى يعيش عالة علي السلطان هو نفسه الذى بايع السلطان و أصبحت هذه البيعه سند حقه في الملك .. سيناريو دائم التكرار في أم الدنيا .. التي لم تصبح بعد قد الدنيا . خلال حكم المماليك أحاط الخطر بالبلاد من جميع الاتجاهات. بدأ بالتتار الذين حاربوهم لمرات عديدة أحدها التي ذكرت أعلاة عام 658 هجرية و أخرى خاضها بيبرس 676 هجرية في الابلستين و دربند كذلك عام 679 في عهد السلطان قلاوون في معركة المرج الاصفر . ثم أن الفرنجة أيضا إحتلوا عكا 690 و فتحها السلطان الاشرف خليل . أما العرب فقد (( خرجوا علي الحجاج و نهبوا جميع أموالهم و قتلوا منهم جماعة )). و الشعب في زمن السلطان المنصور قلاوون (( خرج عليهم مجموعة من العوام ورجموا المماليك فغضب عليهم السلطان وأمر مماليكه أن يقتلوا كل من وجدوه من العوام فإستمر السيف يعمل فيهم ثلاثة أيام فقتل في هذه المدة ما لا يحصي عددهم .. وراح الصالح بالطالح فلما تزايد الامر طلع القضاة و مشايخ العلم إلي السلطان و شفعوا فيهم )). و لم يكن الرجل يأمن حتي لزوجته (( فلما نام معها و دخل الحمام وقد تراضيا.. فبينما هما في الحمام دخل عليهما هؤلاء الخدام و بأيديهم سيوف مسلولة فلما عاينهم الملك المعز إستجار بشجر الدر و قبل يدها فقالت للخدام إتركوه فأغلظ عليها بعضهم وقال ( متي تركناه لن يبق عليك أو علينا ).. فقتلوه في الحمام خنقا ..)) (( فلما مات تولي الوزارة الاسعد هبة الله الفائزى و كان نصرانيا و أسلم فلما تولي الوزارة أحدث مكوسا كثيرة بمصر و فتح أبواب المظالم فغضب علية قطز فصلبه علي باب القلعة و أخذ جميع أمواله )) هل إختلفت الحياة في مصر بعد الف سنة !! أكاد أقص نفس القصص و لكن مع تعديل طفيف في الاسماء فلسلطة المطلقة واحدة .. والصعود واحد ..والسقوط لم يتغير في أسبابه أو أسلوبه . ((و حصل للملك الظاهر في أوائل دولته غاية الاضطراب منها عصيان النواب ووثوب المماليك المعزية علية و خراب البلاد الشامية بما فعل هولاكو ثم أن الملك الظاهر قبض علي جماعة من المماليك المعزية وارسلهم إلي السجن بثغر الاسكندرية فصفا له من بعد ذلك الوقت )). لقد كان هناك سيناريو دائم مع كل مملوك جديد يعتلي أريكة الحكم و يصبح ملكا أو سلطانا ،القبض علي زملاءه أو معارضيه ووضعهم في السجون ويقتلهم إذا لم تحدث قلاقل .. ثم يرهب الشعب بعد ذلك . (( ومن الحوادث في هذه السنة كثر الحريق بالقاهرة و أشيع بين الناس أن هذا من فعل النصارى فرسم السلطان بجمع سائر النصارى في مصر و القاهرة وأمر بحرقهم فجمعت من أجل هذا الاحطاب و الحلفا .. عند ذلك طلع الاتابكي فارس أقطاى إلي القلعة و إجتمع بالسلطان وشفع في النصارى فرسم السلطان بأن يوردوا إلي الخزائن الشريفة خمسين الف دينارا وأن يصلحوا ما قد فسد من الدور التي إحترقت )). و كان لا يهم كم عمر هذا السلطان أو قدرته علي الحكم. بعضهم ملك و عمرة سبع سنوات و نصف .. ( الملك العادل سيف الدين )و آخر عمره تسع سنوات (الملك الناصر محمد بن قلاوون )..أما مدى صحته العقلية (( و كان المنصور علي طائش العقل يلعب بالحمام مع اولاد الغلمان و كانت أمه تدبر أحوال المملكة )). السلطان الاشرف خليل قبض علي بعض الامراء ((فلما إكتمل عددهم سبعة في برج الحية الذى بالقلعة امر ليلة العشرين من رجب بخنقهم تحت مظلة الليل فلما أرادوا دفنهم وجدوا الامير (لاجين) لازالت فيه الروح فأخبروا السلطان )). ما الذى حدث و هو الامر بخنقه (( عطف عليه و أمر بالافراج عنه و نزل إلي بيته ))... بل(( أنعم عليه السلطان بتقدمة ألف )) بمعني أصبح قائد لواء ..لاجين هذا .. تسلطن بعد ذلك و حكم مصر .!! (( فلما رأوه مماليك الاشرفية قطعوه بالسيف و شقوا بطنه وأخرجوا كبده وصار كل أحد من المماليك يقطع منه قطعه و يأكلها )) .. سبحان الله كأننا نتكلم عن دواعش القرن الحادى و العشرين .. لم يختلف المشهد . (( فصاروا يعطوا المشاعلية شيئا من الفضة ويأخذون منهم رأس (الشجاعي ) ويدخلون بها عندهم في الدار ولا يزالوا يصفعونها بالنعال و القباقيب حتي يشتفوا منه )) (( وكانوا حوالي ثلاثمائة مملوك .. قطع أيديهم و طاف بهم شوارع القاهرة ثم صلبهم علي بابي زويلة ووسط منهم جماعة )) . فلنقرا .. قصة صعود أيبك التركماني.. وإغتياله .. فهي تصلح كنموذج لوصف إسلوب تداول السلطة في زمن المماليك . (( كان أيبك من عبيد الصالح نجم الدين أيوب..الذين إشتراهم من الشيخ إبن عبد السلام من السوق وأسكنهم قلعة الروضة.. ثم لما تسلطن (توران شاه ) أخذ في إبعاد مماليك أبيه فقتلوه .. ثم رجعوا إلي القاهرة و إتفقوا علي تولية شجر الدر و أن يكون الامير أيبك التركماني مدبر المملكة معها ،و عندما إعترض الخليفة العباسي المعتصم بالله علي سلطنة إمرأة خلعت نفسها و عقدت بينها و بين أيبك)) قال الامام أبو شامة ((لما تسلطن أيبك لم ترض أهل مصر به فكان إذا ركب يسمعونه العوام ما يكره و يقولون له نحن ما نريد إلا سلطانا رئيسا ولد علي فطرة الاسلام .. فكان أيبك يغدق علي العوام بالعطايا حتي يسكتوا عنه )). (( فوقع الاتفاق علي أن يحضروا بشخص من أولاد الملك مسعود صاحب حماة وهو من ذرية أيوب و كان عند عماته ببلاد الشرق فأرسلوا في خلفه فلما حضر سلطنوه و لقبوه بالملك الاشرف .. لما تسلطن لم يعزل أيبك من السلطنة بل صار معه مثل الشريك فكان يخطب بإسميهما حتي قويت شوكة المعز أيبك فعند ذلك خلع الاشرف في السلطنة و سجنه بالقلعة و إنفرد بها من غير شريك )). ((فيها عزم الملك المعز علي أن يقبض علي الامير فارس الدين أقطاى (منافسه )وكان رأس المماليك الصالحية فطلبه وقت الظهيرة فلما طلع إلي القلعة إكمن له كمينا عند قاعدة الاعمدة .. ووثب عليه المماليك المعزية و أذاقوة كأس المنية )) (( وعندما دبت عقارب الفتن بين الملك المعز و شجر الدر ، تغيرت عليه و تغير عليها و عندما أرسل يخطب بنت بدر الدين لؤلؤ دبرت إغتياله في الحمام)) كما سلف . عام 658 هجرية عندما إستعد هولاكو التتارى للهجوم علي مصر أرسل لهم خطابا . ((من ملك الملوك شرقا و غربا ، القان الاعظم ،بإسمك اللهم باسط الارض ورافع السماء ، نعلم أمير مصر قطز الذى هو من جنس المماليك الذين هربوامن سيوفنا إلي هذه الارض بعد أن إبتاعواإلي التجار بأبخس الاثمان )). قطز جمع له أربعين الف مقاتل من عربان الشرقية والغربية و أخذ الاموال من أهل مصر والقاهرة بعد أن فرض دينارا واحداعلي كل رأس من كبير وصغير و أخذ من أجر الاملاك شهرا واحدا و أخذ من أغنياء الناس و التجارزكاة أموالهم معجلا و أخذ من الترك الاهلية ثلث المال و أخذ من الغيطان و السواقي أجرة شهر واحد فبلغ مجموع ما جمعه من الاموال في هذه الحركة ستمائة الف دينار وكسور أنفقها علي العسكر و العربان و جهز حاله )). . الظاهر بيبرس قاتل أستاذه قطز ((أراد إستجلاب خواطرالرعية بالافعال المرضية فأبطل ما كان أحدثه الملك المظفر قطز من أبواب المظالم عند توجهه إلي التجريدة وكتب بذلك مساميح و قرئت علي المنابر بعد صلاة الجمعة فضج الناس له بالدعاء و مالت إليه قلوب الرعية )). (( ثم أمر بتجديد الخطبة في جامع الازهر و جامع الحاكم و جامع إبن طولون و كانوا مهجورين من أيام الفاطميين )). ((في هذه السنة أمر السلطان بإبطال خمان الحشيش و إحراقها وأخرب بيوت المسكرات و كسر ما فيها من خمور و منع الحانات من الخواصي وإستتوب العلوق و اللواطي )) ((وجمع النصارى ليمزقهم ثم فدوا أنفسهم بخمسين الف دينار )). عام 671 هجرية (( فيها وقع الطاعون بالديار المصرية و مات الناس ما لا يحصي من نساء و رجال وأطفال و عبيد وجوار و أقام ستة أشهر )). كان هذا عن الظاهر بيبرس و هو عندما مات 676 هجرية خلفه إبنه الملك السعيد .. و كما هي العادة ((طاش الملك و إقتدى برأى الاوباش فقبض علي جماعة من الامراء و منهم )) رجال والده فقتلوه. الاتابكي قلاوون عندما تولي (العادل )إبن الظاهر و أخو السعيد و كان عمرة سبع سنوات و نصف خلعة عام 678 هجرية و تولي مكانه ((كان حسن الشكل قصير القامة درى اللون قليل الكلام بالعربي عظمي اللسان .. )) وقد بدأ عصره بمذبحة ضد العوام سبق إيرادها .. حتي يستقر الرعب في قلوب الرعية .(( وحارب التتار فهزم (منكوتمر ) كذلك حارب ملك النوبة الذى تعدى علي أسوان و هو الذى شكل اول نظارة للخارجية و الحربية و المالية و النقل وكان له أول كاتب أسرار ليتلقي منع الاوامر الشفهية السلطانية و بني بيمرستان أغلب ما فيه من أعمدة و أعتاب أخذها من قلعة الروضة )) ابنه الناصرقلاوون بعد ذلك قلده و كسر تماثيل الفراعنة ليبني بها أساسات مسجده وفي عهده أفني الطاعون ( ثلث المصريين 695 هجرية غير مائتي و سبعون الفا من الغرباء )).. وفي عهده أيضا حدث قحط نتيجة لعدم فيضان النيل (( فلما إشتد الامر علي الناس أكلوا القطط و الكلاب و الحمير و البغال و الجمال و الخيل ولطف الله تعالي بأهل مصر فأرسل عليهم جرادا فأكلوأغلبه وإستمرت الشدة علي الناس سنة )) الجديد بالنسبة لهذه الشدة أن الناس لم تأكل بعضها بعضا .. ((فلقد أحضروا لهم غلالا كثيرة من بلاد الفرنج)).. هل للتاريخ دورات تتكرر فيها الاحداث .. وهل نشهد اليوم دورة منها نعيش فيها تحت حكم عبيد الدواعش الامريكية !! أم نجونا من الدائرة الجهنمية ..التي دامت لثلاثة قرون.و دبرنا أمرنا فلن تدوم لاكثر من قرن ؟
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غير متفائل،بل شديد التشاؤم.
-
عندما أثبتُ أنني مش حمار .
-
فلننظر خلفنا بغضب و نبصق
-
هذه الخرابة التي نعيش فيها
-
هل هي البداية .. أم سقطه مؤقته
-
كريم هذا البلد ..فاسد .
-
تقولشي أمين شرطة إسم الله !!
-
عندما حلمنا بالفجر،جاء الكابوس!!
-
الجمهورية الثالثة لحكم الضباط الاحرار
-
(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَاَ فأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَا
...
-
أحب هذا الرجل المثير للجدل.
-
بعد إستكمال خارطة المستقبل، أين مصر؟
-
ليلة رأس السنة في كلونيا .
-
مصرفي إستقبال عام جديد .
-
مأدبه سوشي من لحم تارك للصلاة.
-
عندما تغرق القاهرة في مياة المجارى
-
من الذى يحكم مصر الان !!
-
السماء تهب و تعطي والارض تدمروتحطم
-
الهجمة الثالثة لاخضاع اوروبا
-
يا حلولي .. حتجوز بنت السلطان .
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|