أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - رِدَاء الشِتاء














المزيد.....

رِدَاء الشِتاء


ناظم رشيد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


لسْتُ حَزِيناً

هي صُورَتي أو بَقاياها
أو لَحْظةِ هُطولي فَوقَ العْالَم الأخَر
بِنَوبةِ هِستيرية كَمُمَثِلٍ مَسْرَحي بارِعٍ
يُجِيدُ اسْتدراج الحُزن فَيَنْثِره بَيْنَ كَراسيِّ المَسْرَح .. وهو يُقَهقِهُ
لسْتُ حَزِيناً ..
ما زالَ بِداخِلي الوَطَن وخَارِطة بِلا حُدود
مَفْتُوحَة للذِئاب والمُخْبِرين وسَماسِرة الأفْيون
وما زالتْ الأغَاني كَما هِي
نَوبات خَدَر تَخْتَرِق جِدار روحِي العَازِل
فَتُعِيدني صَوب اللَحْظَة التَي لا تَعُود
لسْتُ حَزِيناً ..
رُغْمَ احْتِلال الحُزن لِوِسادَتي
وبَيْتي المُسْتَسْلِم كَعِنوانٍ ضَائِع في تَقْويم الوَرَق المُصْفَر
نَعَم اعْتَرِف
يَتَسَلَل أحْياناً بَيْنَ أحْشائي
لكِني لا اعْرِفهُ
أو لا أؤمْن أنهُ مَوجُود
حِيْنَ اركُض بَيْنَ الغَابات
أو حِيْنَ أكْتُب الشِعْر وأتَغَزْل بالفَراغ
فَأضَع بَيْنَ الكَلِمات المُتَقاطِعَة
صُورَة مُبَعْثَرة لِحَبِيبَة تَتَسَلّل بِالفَجْرِ ..
وتُغادِر مَعَ الشَمْس
لا تَتْهِمُوني بالحُزْن
إنّهُ رِدَاء الشِتاء
ومَظَلَتي بالمَطَر
وجِلْدي حِيْنَ تُشْرِق الشَمْس
لكِني .............. لا اعْرِفه



#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصوات الأمهات
- قارعة الوهم
- حكايا من الماضي المغادر بلا عودة
- رسالة حائرة
- تعاتبني
- بقايا الشموع
- حوار الأنفاس
- ابتهالاتك الخائبة
- نبضاتك الدافئة
- فنارات الأرق
- آيات الميلاد
- سلال الرّوح
- إلى متى ؟
- موج الضياع
- جوازي اليتيم
- لا تسأليني
- جنوني في عينيك ..وطن
- روجات المشرح
- أتيتك أمي
- الهذيان


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم رشيد السعدي - رِدَاء الشِتاء