أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء رحم - الطقوس والفلكور ونقد المثقف














المزيد.....


الطقوس والفلكور ونقد المثقف


علاء رحم
(Alaa Rn)


الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 17:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطقوس والفلكلور ونقد المثقف

ما جرى من احياء ذكر وفاة السيدة الزهراء "ع" في احد الجامعات العراقية انموذجاً .
كلنا يحلم بدولة مدنية بعيدة عن كل انواع التكتل الطائفي والعنصري والحزبي والفؤي وجميعنا نرفض أدلجة الطلاب والشباب من قبل اتجاه او حزب معين بعذر ديني او قومي ، وبنفس الوقت هؤلاء الشباب ليس ذنبهم ان يحرموا من ممارسة طقوسهم لمئات السنين لينصدم اليوم المثقف من هذه الممارسات ، في اكثر الدول تحضر وتمدن توجد طقوس وفلكلور وممارسات لم يخجل منها احد هناك ،لماذا مثقفونا يعيشون عقلية انهزامية للفرار من كل موروثهم والاسراع بنقده خوفاً ان ينسب اليهم ، او ليثبتوا مدنيتهم وتحضرهم بنقده ورفضه ، من قال لكم ان الثقافه ، التمدن ، التحضر ، التنوير ، الانسانوية ، هي بأنكار والوقوف بوجه فلكلور مجتمعك وعاداته وثقافاته ودينه ؟
(في اوربا مثلا دعت الحركة البروتستانتية في المسيحية إلى مقولة الدين للدنيا ولا نبالغ إذا قلنا بأن من أهداف الاتجاهات التنويرية في جميع أنحاء العالم الإسلامي هو هذه الدنيوية نفسها) ، فلماذا لا يسعى مثقفونا ومفكرونا لانشاء بروستانتية اسلامية بدل من محاولة الغاء الدين ودوره وكل طقوسه وعاداته، او محاولت تمرير قناعات اتجاه معين وحزب ما ليفرض هيمنته على الطبقه الطلابيه والشبابية كما نلاحظ ذلك عند احد الاحزاب الدينية محاولاً استحمارهم ليحصل على اصوات انتخابيه تؤهله للحفاظ على مكاسبه السياسية ، أن ماهية البروتستانتية في الدين المسيحي تتبلور في توظيف الدين للدنيا، أو جعله مناسباً لمتطلّبات الحياة، بمعنى التوفيق بين الالتزام الدنيوي ووضع مفهوم موحد لهما ،
حسب وصف الدكتور شريعتي (( وليس المعنى أنّ مثقَّف القرن الرابع عشر قد ألغى دور الدين، بل أبقى على الديانة ذات النفوذ والسطوة في أوروبا كما هي، بما لها وعليها من تسبُّب في الانحطاط والجمود، لكنّه عمد إلى استبدال مسارها من الأخروي إلى الدنيوي، أي استبدل أهداف الروح والأخلاق والرياضيات النفسية بالعمل والبناء والمثابرة. كما تحوّل من النزعة الصوفية إلى الانتقاد، ومن الفردية إلى الاجتماعية. وهكذا تحوَّل الدين ـ وهو مصدر ثقافة أوروبا المتنفّذ ـ بواسطة المثقّف إلى عنصر حيوي منتج وخلاّق))
.
.
علاء رحم
17/3/2016



#علاء_رحم (هاشتاغ)       Alaa_Rn#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيه ..
- كنتُ هناك
- أشهدوا ، اني حرباء
- فوضى وتيه المثقف العراقي
- العراق بين الجلبي والطوسي و ابن العلقمي
- قراءة لمفهوم العبيد في القرآن
- من تراجيديا الحياة تراتيل ضائع ...
- فقدان الدليل على الإلحاد
- فقدان الدليل على الاحاد
- الجواري والاماء وفقه ملك اليمين
- رفيق الملك
- تعريف المثقف ودوره
- الديمقراطية وسلوك الفرد والتأثير الديني
- قراءة في سفر لصوص الله للجبران


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علاء رحم - الطقوس والفلكور ونقد المثقف