أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - يسالونك عن الروح .. و مستويات الشك














المزيد.....


يسالونك عن الروح .. و مستويات الشك


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في المقالة السابقة .. في التعليقات .. قلت ان الشك في معقولية الاديان .. هي نتيجة للصفات الخرافية للاله .. مثلا علم الاله بكل شيء .. او قدرته على كل شيء
لنقارن بين علم المخلوق و علم الخالق
المخلوق يعلم بعض الحاضر و بعض الماضي القليل جدا
الخالق يعلم كل شيء .. اي يعلم كل الحاضر .. يعلم كل الماضي .. يعلم كل الذي يسبق الماضي .. يعلم كل المستقبل .. يعلم كل الذي سيكون بعد المستقبل ايضا
لنرى تاثير هذه الفكرة على المسالة التي خضناها في المسالة السابقة .. اي .. و يسالونك عن الروح .. و عدم قدرة النبي على ان يجيب عليها .. الا متعذرا .. ب .. الروح من ربي .. و ما اوتيتم من العلم الا قليلا
1 - المستوى الاول للشك في هذه المسالة .. هو .. كيف يجيب محمد في مسالة الملائكة .. و لا يجيب في مسالة الروح .. اليس هو مؤيد من قبل جبريل .. اليس هو مؤيد من قبل الله .. و هذا يجعلنا نقول .. انه اجاب في مسالة الملائكة لخلفيته المسيحية و اليهودية .. اما في مسالة الروح فلم يسعفه الديانات السابقة .. بل و لم يسعفه جبريل .. لانه اساسا لم يتلق شيئا من جبريل
2 - المستوى الثاني للشك .. اذا قلنا .. بان الله محق في توبيخ السائل .. بقوله .. الروح من امر ربي .. و ما اوتيتم من العلم ما يكفي لتفهموا الروح .. اقول .. كان يعلم الله منذ الازل .. ان شخصا ما سياتي ليسال هذا السؤال .. لماذا .. لان الله يعلم كل شيء .. قلماذا لم يهيء الاجواء قبل هذا الزمن .. لكي يعطي جوابا ما مناسبا .. يتناسب مع علم المتلقي .. مثلا .. كلمة الشجرة .. مفهوم الشجرة معلومة لدى المتلقي .. لان الله هيأ هذه المسالة في السابق له
3 - المستوى الثالث .. لماذا اعطى الله فرصة للشخص ان يسال هذا السؤال .. كان من الممكن ان يتدخل فيمنع السائل من سؤاله .. و بذلك لا يتحرج لا الاله و لا محمد .. او ان الاله ينسي السائل .. فلا يسال .. الا يدعي محمد بان ربه قال .. و اما ننسينك ناتي بافضل منها .. كان من الافضل ان ينسي او يمنع السائل من هذا السؤال .. فلا يكون هناك مأخذ على الدين في هذه المسالة
4 - المستوى الرابع .. طيب .. لنفرض انه لم يتدخل في منع السائل من السؤال لحكمة عظيمة لا نعلمها نحن كالعادة .. قلماذا لم يمنع ايدن او غيره من الخوض في هذه المسائل .. للتشكيك في الدين .. هل هذا ايضا فيه حكمة عظيمة لا نعلمها
و اذا فكرنا في المسالة بهذا الشكل .. فقد نجد مستويات اخرى للشك .. و لكن لا داعي للتعمق اكثر .. فاعتقد ان هذا القدر من الشك المعقد يكفي
مشكلة المسلم بنوعيه البسيط و الدارس الباحث .. لا يستطيع ان يفكر في المسالة بهذا الشكل .. لانه لا يستطيع تخطي هالة القدسية الموجودة حول الاديان
اذن .. قول محمد في اكثر من موضع في القران .. ان الله بكل شيء عليم .. ان الله بكل شيء قدير .. لا تحسب له .. بل تحسب عليه
فمحمد شخص بسيط .. لا يعلم ان التشدق بمثل هذه المفاهيم الفخمة و العظيمة .. سيكون لها نتائجها الوخيمة في المستقبل على الدين الذي يبشر به
و هكذا الحال مع جميع الاقوال التي لا يقبلها عقل .. مثلا .. ان الله خلق خلقا للنار منذ الازل .. قائلا .. و لا ابالي .. او .. يوم نقول لجهنم هل امتلات فتقول هل من مزيد .. فمثل هذه الاقوال تقدح في العدالة الالهية
و اسباب النزول تقدح في سماوية الدين الاسلامي .. فمن العيب التصور .. ان التشريع الالهي يمكن ان ياتي بعد الحدث .. و ليس قبل الحدث .. لان هذا يقدح في علم الله الازلي
و كذلك من العيب ان يتدخل الاله في مسائل صغيرة تخص ازواج النبي او مغامراته الجنسية بين الحين و الاخر
من العيب تدخله في هذه المسائل .. سواء افترضنا تدخله كان ازليا .. او افترضنا تدخله كان وفق الحدث
ايها السملم .. الله اعظم مما يقوله و يدعيه محمد .. الله اعدل مما يدعيه محمد
انا انزه الله من هذا .. و تعالى الله عن هذا علوا كبيرا
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و يسألونك عن الروح .. و فشل ذريع عن الاجابة
- حلم الانسانية القادم . حل مشكلة الفقر و البطالة
- محاولة لفهم سورة البقرة - حتى الاية 39
- حلم الانسانية القادم .. كهرباء بلا انقطاع
- من سيربح المليون
- حلم الانسانية القادم - عالم خالي من الورقة التموينية
- لخاطر الايام الخوالي 1
- موقع التفكير .. في البنكرياس و ليس القلب
- بين الهراء الغث و الهراء السمين
- وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر
- الادعاء ان القران فيها اعجاز علمي
- هل الايمان بالملائكة .. ضرورية
- مبروك لك يومك .. سيدتي المرأة
- تبعات انكار النبوة
- امنيتي .. لا تتحقق مع الاسف
- محمد ( رحمه الله ) .. ليس الا مدعي نبوة
- نظرتي الجديدة للنبوة و الدين
- وجبة دسمة من الشك
- التشويش الاسلامي على عقول البشر
- بيت الله الحرام .. لكسب المال الحرام


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - يسالونك عن الروح .. و مستويات الشك