سيد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 07:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ممكن نلاقى عشرة (10) أشخاص فيهم واحد(1) بلطجى و(3) منافقين
من بتوع مسح الجوخ و(5) ساكتين لسان حالهم وإحنا حنعمل إيه بس؟
واحد (1) ايجابي فعال عنده كرامة نخوة دين المهم إن عنده حاجة حلوة
طبعا البلطجى حيعتمد على المنافقين فى استمالة الخمسة الصامتين ويبدأ
بوق المنافقين: حعينك فى وظيفة ...لالالالا ولا أقولك حجبلك عقد عمل
ولا تيجى أزود مرتبات ولادكم ...حرجعلكم حقوقكم وحعدل فى القوانين سيئة السمعة...حعملكم
اللى انتم عايزينه حجبلكم البحر واعمله طحينة حعملكم اللى
انتم عايزينه......
الصامتين لما صدقوا (2) منهم وافق و(2) رفضوا وواحد(1) متردد
وتستمر اللعبة وتزداد النيران والمآسي :
غلاء فساد بلطجة تزوير نفاق جهل فقر مرض وبالسرطانات والفشل
الكلوى والكبدى والقائمة السودا محتخلصش.......
مين يصرخ مين؟
مين يقول لا مين؟
مين يتحرك مين؟
مين يمد ايده ومع مين؟
وهو فيه غيره صاحب النخوة أو الدين أو الايجابي
بس شوهوا سمعته المسكين واحد(1) بلطجى بيعاديه و(3) منافقين بيشوهوا صورته علشان ينشغل بالدفاع عن نفسه ويتعطل مشروعه و (2) ساكتين معاه بقلوبهم بس وغير كدا لا... و(2) معاه بيحاولوا زيهم زيه بالظبط بس هو أصبح رمز ولازم نصنع رمز كمان زيه بس منين....ولازم نضم لينا الناس حتى المتردد
والمتردد؟؟؟!!!!
ممكن ؟!!
والله ممكن ليه لا؟؟؟؟ ممكن وإيه المشكلة ؟؟؟؟
ممكن يصحى ضميره ؟؟
مين ينظف مخه ويميز بين الغث والسمين؟
مين اللى فطن؟
ومين يبقى ايجابي مين؟
ومين يقول للقهر لا مين؟؟
ومين مستعد يمد ايده؟
ومين اللى يبنى نفسه علشان يبقى هو الرمز البديل ميييييييييييين؟ مين؟
فى النهاية:
هذه الأمة كالغيث لا يُدرى أوله خير أم آخره....ثقتى فى النصر لا حدود لها
وثقتى فى الحق لا حدود لها....وثقتى فى رجال أمتنا كبيرة.
إننى أعلن أن المسلم -تحديدا- عليه إن عاش عاش حرا وان مات مات شهيدا
ولقد رأيت بعضهم شهداء وهم أحياء لا جرم إنها مسالة وقت....ولا تزال بقية
من خير فى هذه الأمة.....فما زال فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقول للسلطان
الجائر قولة حق يرجو بها حياة حرة أو ميتة شهيد.
سيد يوسف
#سيد_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟