أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - هل اقتربت نهاية حكومة العبادي ؟














المزيد.....


هل اقتربت نهاية حكومة العبادي ؟


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل اقتربت نهاية حكومة العبادي ؟
علي الزاغيني
هل سيشهد العراق ظهور شخصيات جديدة تقود العراق الى بر الامان ام سيبقى العراق على حاله اذا ما سارت الامور على عكس رغبة الشعب العراقي وتطلعه بالحرية والامان .
المتابع للإحداث بعد إعلان الدكتور ألعبادي عزمه اجراء إصلاحات جذرية والتي ابتداءت بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وهذا بحد ذاته كانت خطوة كبيرة لم يكن متوقعة ولكن هذه الخطوة ليس كافية بما فيه الكفاية لانها لم تاتي بثمارها لحد الان اذا لم تعقبها خطوات ملموسة أخرى على ارض الواقع وليس في التصريحات والإعلام ويجب ان يلغي من قاموسه لغة التمني لأنها بحقيقة الأمر أصبحت معروفة لدى المواطن بالمماطلة والتسويف و تكون هذه الوعود غير قابلة للتنفيذ وتتبخر مع مرور الزمن .
ان الإصلاحات ما لم تكون واقعية لا جدوى منها وما لم تمنح المواطن حقوقه التي شرعها الدستور ستكون حبر على ورق ونعود الى المربع الأول ويبقى الجدال قائم بين الكتل والأحزاب على تقسيم المناصب والوزارات كل حسب رغبته ومصالحه وتختزل مطالب المواطنين بأكذوبة اسمها حكومة تكنوقراط مزيف لا يمت للحقيقة بأي صلة لتبدأ مرحلة اخرى من سرقة اموال الشعب وهذا ما يجب الانتباه اليه وعدم الرضوخ له ولا سيما بعد ان خرجت الاف الجماهير للتظاهر في ساحة التحرير وعلى ابواب المنطقة الخضراء مطالبين بالاصلاحات الحقيقة ومحاسبة المفسدين وسراق اموال الشعب .
كل الأمور تسير نحو التغير هذا ما يدركه الجميع من خلال متابعة الإحداث ولكن هل سيكون التغيير في صالح الشعب ؟
وهل يشمل رئيس الوزراء العبادي ايضا ؟ اذا ما سارت الامور عكس رغبة الكتل والاحزاب ولم يرضخ لأهوائهم وشروطهم واطلاعهم على ما سيجري من تغير وزاري مرتقب وعدم منحه الحرية المطلقة في اختيار الوزراء بعيدا عن المحاصصة والطائفية , ان الاعتصام الذي دعا اليه السيد مقتدى الصدر امام بوابات المنطقة الخضراء ربما سيكون له تاثير كبير في عملية التغير والاصلاح اذا تهئيت كل الاسباب للاستمرار اذا لم تحقق الاصلاحات والتغير بالفترة المحددة واعتقد ان الاعتصام احد الحلول للخلاص من الكثير الوجوه الذي تربعت على منصة الحكومة والبرلمان منذ 2003 ولحد الان وكذلك كشف زيف الكثير منهم وكشف المفسدين وسراق اموال الشعب واعتقد ان الاعتصمام ضروري جدا وكان من المفترض ان يكون قبل هذا الوقت بكثير بدلا من التظاهرات الاسبوعية التي كان لها صدى كبير جدا واقلقت المفسدين وان هذه التظاهرات هي احد الاسباب التي منحت حرية التعبير الحقيقية تحت نصب الحرية وكانت ساحة التحرير رمزا للتظاهرات السلمية والتي من خلالها كانت الاصوات تصدح مطالبة بالحقوق والمساواة ومحاسبة المفسدين والمقصرين .
ان الاصلاح او التغير مالم يكن جذريا وان كان على مراحل سيكون له تاثير قوي على الساحة وهذا التغير المرتقب لابد ان يكون شاملا ولا يقتصر على كتلة او حزب واذا ما تم عكس ذلك سيكون الفشل واعتقد ان الفشل سيكون له ردود فعل سلبية تجاه حكومة الدكتور العبادي وهذا ما يجب على السيد العبادي الانتباه اليه وعدم الرضوخ لمطالب الكتل والاحزاب مهما حاولوا من التاثير لغرض حماية مصالحهم والبقاء على وزرائهم في مناصبهم والعمل على محاسبة المفسدين مهما كان انتمائهم المذهبي والقومي والحزبي لانها احد اسباب نجاحه وبالتالي سوف ينال ثقة الشعب وهذا هو الانتصار الحقيقي .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمرقند الجابري وعلب كبريت
- الوطن والمواطن الظالم والمظلوم
- كاظم الهلالي ورحيل النوارس
- حياة الطالب الجامعية
- النساء بعد الاربعين في مجتمعنا
- بلا موعد
- التغيير الحكومي وتكهنات المنجمين
- حكاية حب (12 والاخيرة)
- ماذا لو انهار سد الموصل ؟
- حكاية حب (11)
- مقاماتي ,, يفتح فعاليات ملتقى النور الحر
- حكاية حب (10)
- حكاية حب (9)
- رواتب الموظفين الى اين ؟
- حكاية حب 8
- حكاية (7)
- حذام يوسف و الحب وأشياؤه الأخرى
- نداء استغاثة
- حكاية حب (6)
- هل اصبح العراق فريسة ؟


المزيد.....




- تطورات الحادث الجوي في واشنطن.. طائرة ركاب اصطدمت بمروحية عس ...
- مصادر لـCNN: اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب بالقرب من واشن ...
- فيديو استقبال محمد بن سلمان وأداء صلاة الميت على الأمير محمد ...
- كيف تتم عملية تبادل الرهائن في غزة؟
- اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب تحمل 60 شخصا بالقرب ...
- يكثر استهلاكه في المنطقة العربية.. الحليب الحيواني الأكثر فا ...
- إسرائيل: 11 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم هذا الأسب ...
- تصادم طائرة ركاب مع مروحية عسكرية قرب مطار ريغان بالعاصمة ال ...
- عاجل | رويترز: طائرة ركاب تابعة لخطوط جوية أميركية اصطدمت بط ...
- ترامب يستعد لإعلان قرار يهم طلاب الجامعات المتعاطفين مع حماس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - هل اقتربت نهاية حكومة العبادي ؟