ايدن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 10:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
محمد الذي يرد على جميع الاسئلة .. محمد الذي يصور للناس اهوال جهنم .. انهار الجنة .. اجنحة الملاك جبريل الستمائة .. يعجز في مسالة الروح
لماذا .. و ما هو اجابته .. قل الروح من امر ربي .. و ما اوتيتم من العلم الا قليلا
محمد الذي يصور لنا .. مشهد خلق الله لادم .. يصور لنا كيف ان ابليس يرفض السجود لادم .. محمد الذي يقول لنا .. ان الجن مخلوقون من نار السموم .. ان الملائكة مخلوقون من النور .. يعجز عن الرد في مسالة الروح
محمد الذي يحكي لنا قصة موسى .. و قصة صالح .. و قصة فرعون .. قصة ابراهيم .. يعجز عن الرد في مسالة الروح
هل اهوال جهنم اسهل من مسالة الروح .. هل الملائكة و الجن .. اقل تعقيدا من الروح .. هل يقصد اننا في المستقبل .. سنستطيع ان ندخل احد الملائكة الى المختبر لنقوم بتشريحه .. و لكننا سنعجز عن ادخال الروح الى نفس المختبر
محمد يرد على الاسئلة المتعلقة بالحشرات .. النمل و النحل .. و الذباب و البعوض .. و العنكبوت .. يعطينا معجزات علمية عنها .. لانه يراها .. فيدقق فيها .. لكي يخبرنا ببعض الاشياء التي غابت عن اعين الانسان البسيط في تلك الحقب
محمد .. يرد في مسالة الانبياء .. و في مسالة الملائكة و الجن .. لان هذه الامور لها خلفية دينية في المسيحية و اليهودية .. لكنه يفشل فشلا ذريعا في مسالة الروح .. لان الديانات السابقة لا تسعفه في مشكلته
اين ذهب جبريل .. اين ذهب ادعاؤه ان القران كلام الله .. هل يعجز الله ان يعطينا جوابا ما .. حتى ان لم نقل جوابا شافيا .. في مسالة الروح
الم يكن يستطيع ان يقول .. خلق الروح من هواء او ماء او شرارة .. كقوله ان الملائكة مخلوقة من النور .. كقوله ان الجن مخلوقة من النار .. كقوله خلق ادم من تراب
هل الروح اعقد من الملائكة .. هل الروح غيب .. و الملائكة ليست غيبا
نعم .. القران كتاب بشري لا علاقة له بالله .. و محمد مدعي نبوة .. لم يتلقى اي شيء من جبريل .. و الانبياء الاخرين كلهم مدعو نبوة .. مصلحون اجتماعيون ليس الا
ومحمد ايضا ليس الا مصلحا اجتماعيا .. ادعى النبوة لغاية نبيلة .. الغاية كانت اصلاح قومه .. و لا ينفع في اصلاح الاقوام الهمجية .. الا ادعاء النبوة .. لا ينفع معهم .. الا ادعاء .. ان العاصين سيخلدون في النار الى الابد
و احترامي
..
#ايدن_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟