|
هل هذا انجازك ياعديلة بنت محمود
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 05:42
المحور:
كتابات ساخرة
تفاجأ العديد من مرضى مستشفى الكوت بهطول امطار وبكميات كبيرة من سقوف الستشفى وحسبوا في اول الامر ان شركة تنظيف جاءت لتغسل المستشفى ولكنهم بعد دقائق اكتشفوا ان الامر غير ذلك فما كان منهم الا ان هربوا من اسرتّهم الى خارج المستشفى. خوية عديلة اقترح عليك تقديم استقالتك وتعودين الى البيت لطبخ الباميا. هل من المعقول ان اجراءات الصيانة معدومة في مستشفى يضم عشرات المرضى،وهل يمكن ان "تخر" السقوف وتنهمر مياه الامطار على المرضى بدون سابق انذار؟. أي مستشفى هذه التي سقوفها "مزروفة" ومهيأة لقذف المياه بوجوه المرضى؟. خوية عديلة ،قليل من الحياء ويقظة الضمير. كل اللي كدرت عليه انك تنكرت ولبست حجابا سميكا في الاسبوع الماضي من اجل كشف المرتشين. هلهولة لك ياعديلة. سكت الفقراء جميعا على الاسعار التي وضعتيها للعلاج في المستشفيات الحكومية وهي اسعار لايتحملها الا شواهين المنطقة الخضراء،كما سكتوا على اهمال العديد من الاطباء لواجباتهم العلاجية وسكتوا ايضا على المزابل التي تحيط ببعض المستشفيات خصوصا في بغداد الجديدة وسوق مريدي ومستشفى كربلاء التعليمي. ولكنهم لم يسكتوا على فضيحة امس حين احدثت الامطار ثقوبا عديدة في سقف مستشفى الكوت ونزلت مياه الامطار الملوثة على المرضى. كما قلت لك خوية عديلة طبخ الباميا اشرف لك من استلام وزارة لاتعرفي كيف تديريها. اكيد حين تقرأين هذه الكلمات ،وانا اشك بذلك، ستلطمين بيدك اليسرى اولا ثم اليمنى وتصيحين باعلى صوت:الله اكبر ياناس،يردون صيانة المستشفيات بدون ان يخصصوا ميزانية لذلك وكأن الامر ينجز مجانا. هذا هو المحك خوية عديلة وهنا يبان المسؤول المخلص من غيره. ارواح الناس ليست لعبة ياعديلة والمرضى ذمتهم ب"بركبتج" وسيأتي اليوم التي تحاسبين به على هذا الخطأ الفادح حين تركت سقف مستشفى الكوت بدون صيانة واخذت الامطار تنزل منه على المرضى الذين لم يجدوا غير الهروب الى الخارج. سؤال بريء ،هل كان هذا سيحدث في النظام السابق؟. لاتسييء تأويل كلامي فانا لست سياسيا بارعا ولم اكن يوما مع أي حكم عراقي ولكن كما قلت أنه سؤال بريء. ارجوك عديلة لاتتحسي رقبتك فدورك لم يحن بعد.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-لوكية-على مقياس ريختر
-
بعبع الفساد المالي يعيش بيننا كل يوم
-
هل هي كارثة ام كذبة اعلامية؟
-
استدعاء سلفادور دالي لقراءة هذه النصوص
-
بعد خراب البصرة يامالكي
-
مابين فاطمة ناعوت واحلام الشعنونة
-
المؤتمر الاعرج ينهي تسكعه في بغداد
-
اتحداكم ان تجدوا شعبا يماثلكم
-
الفضائيون في العراق ياناسا
-
الميليشيات تساهم في صيانة وفتح قبور جديدة
-
ليش زعلانين ،هذا مصروف جيب للاولاد
-
ايها القوم ،السمك الاملس حرام
-
بعران الامة العربية بالمزاد العلني
-
اشاعات مغرضة والشعب ناكر للجميل
-
من يستطيع ان يحتج على هذه الدعارة الاسلامية
-
بابا الفاتيكان يحب الشيطان
-
هزلت ورب الكعبة
-
ازدهار تعاطي الحشيش في اليونسكو
-
كذابون تقدميون ومنافقون والله اعلم
-
تعيينك مضمون اذا صليت معنا
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|