عباس محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 18:29
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الروح ( شعطة كهربائية ) في الجسد
في كل الحالات تحدثوا و كتبوا كثيراَ عن الروح في الكائن البشري وفي سائر الكائنات الحية , وهذا الفكر إستحوذ على أدمغتنا منذ الاف السنين بأن ثمة روح تُسيرُنا وتتحكم بحياتنا وعندما تغادر الأرواح الأجساد نموت وينتهي كل شئ ولكننا لا ندرك ماهيتها حسب الاديان , خاصة الدين الاسلامي الذي يخبرنا بأنها من الامور الغيبية وفقا للاية القرآنية ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ...... ) والديانة الاسلامية لها أكبر مكتبة على سطح الكرة الارضية لأن كل ماهب ودب أخذ يخوض في السرد ويؤلف بدون دراسات علمية محضة , ولأن النصوص التفسيرية للقرآن غير قابلة للنقد كما النقد في سائر الاديان أصبحنا في زاوية ضيقة لا نستطيع مواجهة الغرب الكافر كما (ندّعي) في التطور والمدنية وبينما هم ضربوا حكم الكنيسة بعرض الحائط وأنتم تعرفون جيداً ماذا حل بالعالم (غاليلو) أبان الثورة الصناعية ..
هنا ما أريد أن ألفت نظر القارئ عن مراحل تطور كلمة الروح في ميثولجيا الحضارات والفلسفات حتى أنتهت في الاديان الوضعية والاديان السماوية.
ثمة تواجد وإشتقاق في المعنى الحرفي للروح في الحضارات القديمة ومنها حضارات ما بين النهرين فيقال إنها أشتقت من آلهة الريح الذي كان الانسان يعبدها من خلال الاشجار التي تحركها العواصف المزمجرة وبأنها ساكنة بالروح وإن لها تأثيراً عليه وعلى مَن حوله وأخذ يقدم القرابين, والروح إذن كلمة مشتقة من كلمة ريح ورياح ، والريح هي الطاقة الحركية التى سخرها الله عز وجل لبعث الحياة في الارض ، لقوله تعالى ( والله الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً فسقناهُ إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور (فاطر) . ( وسخر لسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها...) كما ورد في سورة الانبياء ، فالريح هي تبعث الحياة في الارض، اما الروح فهي الطاقة الحركية التى تبعث الحياة في الجسد الميت , وعلى فكرة فهي كلمة سريانية مثل جهنم وفردوس ومثل (ديانة بمعنى القرار الحاسم ) وسندس واْستبرق وغيرها كثير وعند الفلاسفة كأفلاطون هي المحرك الأساسي للإنسان وكان يعتقد بأن الروح يتكون من 3 أجزاء متناغمة وهي العقل والنفس والرغبة...
كان أفلاطون يقصد بالنفس ( المتطلبات العاطفية أوالشعورية ) وكان يعني بالرغبة ( المتطلبات الجسدية وأعطى أفلاطون مثالا لتوضيح وجهة نظره باستخدام عربة يقودها حصان , فللحصان حسب أفلاطون قوتان محركتان وهما النفس والرغبة ويأتي العقل ليحفظ التوازن ) , وعند المصريين القدماء إستنادا إلى المعتقدات الدينية , فإن روح الإنسان مكوّن من سبعة أقسام وهي معروفة لدى الفراعنة..
وفي العقيدة البوذية فإن كل شيء في حالة حركة مستمرة وتتغير باستمرار وإن الأعتقاد بان هناك كينونة ثابتة أو خالدة على هيئة الروح هو عبارة عن وهم يؤدي بالإنسان إلى صراع داخلي واجتماعي وسياسي , وفي الهندوسية يمكن اعتبار مصطلح Jiva مرادفا لمفهوم الروح وهي حسب المعتقد الهندوسي الكينونة الخالدة للكائنات الحية وهناك مصطلح هندوسي آخر ويدعى 0( مايا ) ويمكن تعريفها كقيمة جسدية ومعنوية مؤقتة وليست خالدة ولها ارتباط وثيق بالحياة اليومية
وعند اليهود لايوجد في التوراة تعريف دقيق لكلمة الروح ويذكر سفر التكوين إن الخالق الأعظم خلق الإنسان من غبار الأرض ونفخ الخالق في انف الإنسان ليصبح مخلوقا حيا إستنادا إلى سعيد ابن يوسف الفيومي , وهو فيلسوف يهودي من مواليد مصر , فإن الروح تشكل ذلك الجزء من الإنسان المسؤول عن التفكير والرغبة والعاطفة واستنادا الى كتاب عنوانه ( كابالاه )..
و تعتبرالمسيحية الروح بمثابة الكينونة الخالدة للإنسان وإن الخالق الأعظم بعد وفاة الإنسان إما يكافئ , أو يعاقب الروح و يوجد في العهد الجديد من الكتاب المقدس وعلى لسان المسيح ذكر الروح وتشبيهه برداء رائع أروع من كل ما كان يملكه سليمان . هناك إجماع في المسيحية إن الوصول للمعرفة الحقيقية عن ماهية الروح هو أمر مستحيل وإستنادا إلى القديس أورليس أوغسطينس فإن الروح عبارة عن مادة خاصة وفريدة غرضها التحكم في الجسد ويعتبروا اليسوع (روح الله)..
أما في المجتمع العلمي فقد توصل العلماء في الغرب الى آلية وميكانيكية حديثة جداً في الفيزياء الحديثة وفي علم البايولوجيا والانثربولوجيا وقالوا الروح هي ( شعطة كهربائية ) من ضمن الطاقة الكامنة وسببها الدماغ البشري كما يبين أحد العلماء وهوالدكتور البيولوجي ( روبرت جي وايت ) و هنا أنا كباحث في أنقل تجارب وخبرة الدكتور فهو يقول لا يمكن أن يكون الدماغ سالما إذا توقف التدفق الدموي لمدة تفوق ثلاث أو الخمس دقائق تحت درجة حرارة عادية فإن سلامة الدماغ مرتبطة بشكل وثيق بتدفق الدم وبدونه خلاياه تموت بطريقة اسرع مقارنة مع أي عضو آخر في الجسد وهذه الخلايا تتوزع على شكل حزن أو فرح أو أي شئ آخر حسب فسلجة الانسان وهنا يقصد العلماء عندما ترى هذه التحويلات بواسطة تسليط الاشعاع تكون مادية بحتة وليست روحانية فقد تم اثباتها في المختبرات المتطورة ذات التكاليف العالية ويقول بتعبير آخر يجب أن نجد طريقة ما لكي نبدل متطلبات الدماغ والطريقة الاكثر توافقا مع العلم والاسهل لفعل ذلك هي خفض حرارة الدماغ , فقلت في نفسي لدي هذا الجرح في جسد هذا الانسان من الخلف و لكي اُخفف الضغط على النخاع الشوكي ويتساءل لم لا أربطها بحوض ثلج ومضخة لكي أمرر المياه المثلجة داخل وخارج هذا التجويف , أذا ذهبت لدراسة الحدود ؟ وما درجة الحرارة الدنيا التي يمكن الدماغ أن يتحملها ولأي مدة يمكنه البقاء باردا ؟ طورتٌ تقنية تممكنني من عمل ذلك اذا قمتُ بدراسات عديدة والعديدة من التجارب على نسيج دماغ الحيوان وإستجابته للحرارة المنخفضة وخلصتُ لأني وصلتُ لطريقة أو النظام الأمثل لعلاج الذي يصيب الجهاز العصبي , لقد خرجنا من مشكل كان سيجعل الحيوان مشلولا تماما إن لم يكن الدماغ بارداً بالطبع كنا نعطيهم أحسن أنواع ( البنج ) التي يمكن إعطائها لطفل , وجدنا أننا إذا بردنا هؤلاء الحيوانات في أقرب فترة العملية ( والتي سميت بتبريد النخاع الشوكي عام 1960 ) و ( تبريد المخ عام 1968 ) خلال أربع ساعات سيكونون بحالة تسمحلنا من إعادتهم لأقفاصهم مرة أخرى ولقد وجدنا على ما أعتقد وقبل الجميع في ( تجارب واحياء الحي ), بمعنى إنك إذا إستطعت تبريد الدماغ الى 40 درجة ستتحول المادة المتاحة لأغلاق الجرح من ثلاث الى خمس دقائق الى ما يقارب ساعتين على الارجح.. قبل ثلاثين أو اربعين , قبل خمسين سنة كانت هنالك دراسات علمية عظيمة حول عزل الاعضاء و الحقيقة التي لم يقرأ عنها الكثير هي انه تمت عمليات زرع الاعضاء في الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1940 على سبيل المثال كلية معزولة , وقد نجحنا ايضا في عزل القلب منذ فترة بعيدة ورئة معزولة وانا كباحث والتي كتبت هذه المقالة رأيتها جليا على شرائط الفيديو ويواصل الدكتور روبرت بالقول انه يمكن ارجاع الاعضاء المعزولة للحياة حتى ان كانت قد نزعت من جسد الحيوان بعد فترة من موته .. وفي أحدى المناظرات التي بثت في قناة القاهرة والناس الفضائية كان المتحاوران هو العالم الجليل الدكتور سيد القمني والشيخ السلفي الازهري سالم عبد الجليل فقد اثير مثل هذا السؤال وكانت الحيثيات حول الانسان وليس الحيوان واجاب الدكتور القمني وقتها وقال ايضا بأن الروح طاقة موجودة في جسم الانسان وهو يقصد طاقة فيزيائية مادية عندما سأله المذيع طوني خليفة في برنامج ( تحت الكوبري ) فقد تم تكفير المفكر والعالم من قبل الشيخ لأنه لا يفهم بالعلوم الحديثة ومع إحترامي للمذيع أنه كان يوجّه أسئلة مستهلكة وهو غير مؤهل لأدارة الحوار بين التنويرين ( مفكري التنوير ) و رجال الدين الذين هم غير ملمين بالفيزياء الحديثة والبيولوجيا و الاركيولوجيا و العلوم الحديثة الاخرى ..
ويستمر دكتور روبرت وايت في حديثه عن تجربة قلب كلب تمكن أن يعمل بطريقة جيدة تحت ظروف صناعية تماما كما لو أنه داخل الجسد ولكي يعمل يضخ الدم في العروق التي في القلب والقلب المعزول يضق تماما كما يضق داخل الكلب الحي العديد من الناس في تلك الفترة كانوا يريدون عزل الدماغ لكن بدا الامر وكأنه لا أحد كان قادرا على وضع تحضير جيد يمكن عزل الدماغ الذي كان من الصعب عزله بدون الحاق الضرر به , واذا شرعت في نزع العروق فلم يبقى عرق منها في الدماغ و يقول الدكتور وايت أول ما عملنا هوعزل دماغ بداخل كلب ونزعناه بعد ذلك وربطناه بتدفق دم كلب آخر عبر جرح في العنق بترك العروق المناسبة ظاهرة ربطنا عروق الدماغ بعروق الحيوان الاخر لكننا غطينا الدماغ بالجلد , إذن الكلب كان لديه حقا دماغان أحد الافضليات التي كانت لدينا , ولم تكن لدى الخبراء في عزل الدماغ الاخرين هو أننا أستعملنا أقطاب كهربائية لتسجيل النشاط الكهربائي بما ان الدماغ كان داخل جسد الكلب , كان الكلب قادراً على النهوض والجري في المكان المخصص له , وعندما كان يفسد أحد الدماغين كنا نعلم إن علينا معرفة السبب كانت هذه عملية زرع الدماغ الوحيدة والحقيقية , قمنا بتجارب أخرى على قردة , قمنا فيها بنفس الشئ تقريبا لكن استعملنا فتحات على مستوى الكرش , اذا أصبح الدماغ مستقرا داخل فجوة في الكرش, أحد الاسئلة التي كانت تأتينا دائما هو التساءل التالي: حسنا هل تعلم يادكتور إن كان هذا الدماغ يفكر, هل هو حي , نقصد مالذي يخطر بباله ويقول , فكنا نريهم تخطيطات أمواج الدماغ الرائعة , قد بدوا عاديين , أراد الناس أن يروا إن كان يتحرك , وأرادوا أن يعرفوا إن كان يعطي إجابات , كيفما كان نوعها الآن , فاالعلماء الروسيين قد أدعوا لفترة طويلة في هذا القرن إنهم صنعوا كلبا برأسين ويسترسل الدكتور وايت ويقول رأيت الكلب ذو الرأسين والحيوان فعلا له رأسين وكانت تجربة عظيمة واسم صاحب التجربة العالم ( ديميخوف ) إنه مات منذ فترة المشكل هنا هو أن الكلب ليس قريبا جدا من الانسان ولا يمكننا من فهم العديد من الاشياء ويقول لم أستطع فهم المغزى وراء كلب برأسين أقصد لا أعرف آباء يريدون أن يكون لأبنائهم هذا الامر... رجعت للوحة الرسم وأكتشفت ان الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي ترك الاعصاب القحفية ( ترك الاعصاب التي هي جزء من الدماغ والرأس متصلة ) ولهذا نحتاج شيئا غير جيد بالنسبة للناس وهو عملية زرع رأس ...أحد المشاكل التي نواجهها بسبب عمليات زرع الوجه عكس عمليات زرع الدماغ هو ان عمليا زرع الوجه لا تجرى لأنقاذ حياة إنسان فهؤلاء الاشخاص يبدون بحالة سيئة ويتحسن مظهرهم بشكل كبير بعد زرع الوجه لكن النقطة الرئيسية هنا هي المال الذي نخصصه لهذه الابحاث , فهي لا تنقذ حياة الناس والعملية التي سأتكلم معكم عنها بإمكانها انقاذ حياة انسان وهنا العائلة قد تطرح السؤال التالي .. لماذا لا يمكنكم زرع جسد جديد لقريبنا ؟ أعني انه يمكنك الحصول على قلب جديد , رئتين جديدتين فأحد المراكزفي بيتسبورغ قد زرعوا أربعة أعضاء لشخص واحد , أحد أعظم ما وصلنا اليه في القرن الاخير, إدخال مفهوم الموت الدماغي وأعطائه كتعريف لموت الانسان وأظن ان اغلب الديانات غير مرتاحة بالمرة لذلك فالمقصود هنا ( لا مأوى للروح في الجسد ) أي فكرة زرع الاعضاء أصبحت تسيطر على المجال الطبي أن ممارسي المهنة والاشخاص الغير ممارسين أيضا بدأوا يركزون بصفة حصرية تقريبا على زرع الاعضاء فقررنا تطور تقنية زرع الدماغ في الرأس ..إذن في هذه الحالة لدينا جسد حيوان (أ) يحمل دماغ حيوان (ب) لأنه هكذا بإمكانه الرؤية , التذوق والشم إذن حتى في النموذج الاول الذي نجحنا فيه علمنا وفهمنا ان الحيوان كان يستجيب بنفس الطريقة..أحد المفاهيم التي قدمت هو اننا لا نقوم بعملية زرع الدماغ , نحن نقوم بعملية زرع جسد كامل للمرضى المصابين بالشلل الرباعي والفكرة كانت أخذ جسد المريض والمعاق به والتخلص منه واستبداله بجسد مريض لمصاب بضرر في النخاع الشوكي , ميت دماغيا اذا قلنا التبريد موجود أقصد هذا هو الشيء الاهم العملية الاولى هي إدخال الانابيب في القردين , تأتي بعدها الخطوة الثانية هي أن نستطيع نقل هذه الانابيب من الحيوان الاول , الحيوان (ب) للرأس (أ) لقد فصلنا الان الرأس عن الجسد الذي تخلصنا منه وبعد نهاية النقل نقصنا من طول الانابيب ووجدنا طريقة للتخلص من هذه الانابيب و للحم العروق مع بعضها البعض فأذا لحمت العروق مع بعضها البعض أظن ان المشكل الرئيسي سيصبح مشكل رفض الخلايا وأيضا استطعنا لحم العمود الفقري , أحد الاشياء التي ينساها الكل هو أنه عليك التعامل مع العمود الفقري والنخاع الشوكي , الامر ليس كأنه بامكانك ترك العمود الفقري لكن تنجح العملية هكذا أذن يجب عمل عدة اشياء على مستوى العمود الفقري على النخاع الشوكي على أوعيته وأن تأتي الرأس بقرب الجسد في الاخير وأن تضعها وتضع بها المسامير ويتم سكب جميع الدم الذي يوجد في الجسد الذي لا نستعمله وننقله للحيوان الاخر , يجب أن تكون هنالك فجوة أخرى في المرئ تستعمل لدعم الرأس ويمكنك أن تستعملها لأطعام الحيوان حسنا أظن اننا سنبقى هنا لمدة خمسين الى ستين دقيقة إضافية لاحظنا ان القرد لم يكن مدربا لكي يظهر مهارات فكرية ( يسمع كلمات ويستجيب ) لكن حالما أيقظنا هذا الحيوان بأمكاني أن أخبركم ولأننا تركنا الاعصاب القحفية كان يستطيع السمع والشم والتذوق وكان بأمكانه أن يأكل وأن يتبعك حول الغرفة ورأيته يمضغ الانابيب الموضوعة في فمه لقد بدا قرد جيد وحزين لكن أذكر احساسنا , لأن عملية الزرع هنا كانت على الارجح فقط عملية زرع عدد كبير من الاعضاء لكن في رأي الشخصي قد نقلنا مبدأ الحياة لهذا الحيوان بالمعنى العلمي ( لا دور للروح الغيبي هنا ) ويمكن فعل الشيء نفسه على الانسان بطبيعة الحال.
الدكتور ستيفن هوكينغ هو انسان لايمكنك الا أن تعجب به لقد كان والى الان انسانا حيا مدعوما بالتكنولوجيا المعلوماتية لكنه محدود جدا فيما يخص حركات الجسد..
هل هنالك أشخاص عديدين يمكن أن يزودونا بمعلومات عن الكون ؟ الخيار بالطبع يترك للدكتور هوكنغ وفي وقت ما وأظن انكم ستعارضون الرأي , فيجب أن تطرح هذه المسألة بأن نسأل هذا التساؤل هل يجب على هوكينغ أن يحصل على عملية زرع جسد كامل فعمل دماغه قد يستحسن فيزيائيا والمسألة هي اننا في الوقت الحاضر يمكننا اجراء هذه العملية له ويقول الدكتور روبرت وايت بالنسبة لي وانا اتكلم عن عملي بصفة عامة , هو يخترق عددا كبيرا من المجالات الفكرية ليس فقط بيولوجيا زرع الاعضاء لكن أيضا الفلسفة واللاهوتية أنه إن كان ما نفعل ناجحا فسيخلق النقسامات جديدة لم تكن من قبل.. والاستاذ المتألق بسام البغدادي يعلق في المغالطات المنطقية و يمر مرور الكرام على موضوع الاسئلة المستهلكة فهو يجيب بتواضع وبمنهجية علمية واذا أردت كثيرا عن هذا الموضوع الشيق أيها القارئ الكريم فبأمكانك متابعة الاخ (حسين علي) من خلال برنامجه..
#عباس_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟