|
الفن الحديث سلاح المخابرات المركزية الامريكية
رمضان الصباغ
الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 16:58
المحور:
الادب والفن
الفن الحديث سلاح المخابرات المركزية الامريكية ( كيف استخدمت وكالة المخابرت الفنانين مثل : " بولوك " و " دى كونج " دون علمهم فى الحرب الباردة الثقافية) فرنسيس ستونور سوندرز ترجمة : د. رمضان الصباغ * كانت فى الاوساط الثقافية على مدى عقود اما شائعة أو مزحة ، الا أنها قد تأكدت كحقيقة الآن . فقد استخدمت وكالة المخابرات المركزية الفن الحديث الامريكى ، بما فى ذلك أعمال فنانين مثل " جاكسون بلوك ""1" و "روبرت موذرويل "" 2" و "وليم دى كونج ""3" و " مارك روثكو ""4" كسلاح فى الحرب الباردة على طريقة " امير عصر النهضة " "5" الا أن العمل كان سريا. شجعت ال (CIA ) وروجت التصوير التعبيرى التجريدى الامريكى حول العالم لأكثر من 20 عاما . كان الاتصال غير مرجح ، وكانت هذه الفترة فى خمسينيات وستينيات القرن العشرين ، حيث كان الغالبية العظمى من الامريكيين لا يميلون الى الفن الحديث او حتى كانوا يحتقرونه . ولقد لخص الرئيس " ترومان "وجهة النظر الشعبية عندما قال : " اذا كان هذا هو الفن ، فأنا أكون حينئذ " هتنتوت Hottentot " "6" . أما بالنسبة للفنانين أنفسهم فقد كان الكثير منهم شيوعيون سابقين مقبولين بشق الانفس فى أمريكا فى الحقبة المكارثية "7"، وبالتأكيد ليس هذا النوع من الاشخاص ممن يمكن ان يتلقوا الدعم من حكومة الولايات المتحدة . لماذا تدعمهم وكالة المخابرات المركزية ؟ . لانه فى الحرب الدعائية ضد الاتحاد السوفيتى ، يمكن أن تكون هذه الحركة الفنية الجديدة يتم دعمها باعتبارها دليلا على الحرية الابداعية والفكرية والسلطة الثقافية للولايات المتحدة . وكان الفن الروسى مطوقا بقيود الايديولوجية الشيوعية ولا يمكنه المنافسة . وقد وجدت هذه السياسة ، وأشيعت وتم الجدال حولها لعدة سنوات ، وقد تم الآن تأكيدها لأول مرة من المسئولين السابقين فى وكالة المخابرات المركزية . ولم يكن معروفا لدى الفنانين أن الفن الامريكى قد تم ترويجه بشكل سرى فى اطار السياسة المعروفة ( بالمقود الطويل أو السلسلة الطويلة ) ، وترتيبات مماثلة فى بعض الطرق للدعم غير المباشر من وكالة المخابرات المركزية "لمجلة مواجهة journal Encounter, " "8" التى يحررها ستيفن سبندر فى الولايات المتحدة . لقد اتخذ القرار ليشمل الثقافة والفن فى الولايات المتحدة ضمن ترسانة اسلحة الحرب الباردة فى حين بدات فى عام 1947 . فقد كان الرعب من كون الشيوعية لاتزال لديها الجاذبية عند المثقفين والفنانين فى الغرب ، وقد كرست الوكالة الجديدة الانقسام والبروباجندا وتعديد أصول الدعاية التى كانت فى ذروتها ويمكن أن تؤثر على 800 صحيفة ومجلة ومنظمات اعلامية . وقد مزحوا بأنه مثل صندوق موسيق فولتيزر Wurlitzer jukebox ، فعدما تضغط وكالة المخابرات على زر من الازراريكون بوسعها سماع اللحن الذى تريد عزفه فى جميع أنحاء العالم . فى عام 1950 جاءت الخطوة الرئيسية التالية ، وذلك عندما اسست شعبة المنظمات الدولية (IOD) تحت قيادة " توم برادين Tom Braden "وكان هذا المكتب مدعوما بنسخة من الرسوم المتحركة لمزرعة الحيوانات لجورج أوريل ، وقد رعت ((IOD ) فنانى الجاز الامريكيين ، وحفلات الاوبرا ، والبرنامج الدولى المتجول لأوركسترا بوسطن السيمفونى . وقد وضعت وكلائها فى صناعة السينيما ، وفى دور النشر حتى كتاب الرحلات فى " أدلة فودور الشهيرة " . ونحن نعرف الآن أنها روجت للحركة الطليعية avant-garde الفوضوية الامريكية ، وروجت الحركة التعبيرية التجريدية . فى البداية جرت محاولات أكثر انفتاحا لدعم الفن الامريكى الجديد . ففى عام 1947 نظمت وزارة الخارجية الامريكية ودفعت تكلفة المعرض الدولى المتجول المعنون ب " نهضة الفن الأمريكى " . وكان ذلك لدحض المقترحات السوفيتية بأن امريكا صحراء ثقافية . ولكن تسبب العرض فى استنكار عارم وغضب شديد فى الداخل ، مما دفع الرئيس " ترومان " لقول تصريحه بانه " هوتنتوت " واعلن عضو ساخر فى الكزنجرس : " انا مجرد امريكى غبى يدفع الضرائب لهذا النوع من التفايات " . وكان قد تم الغاء الجولة . وهنا واجهت الحكومة الامريكية معضلة . هذه البورجوازية الصغيرة المرتبطة بالاستنكارات الهستيرية " لجوزيف مكارثى " لكل ما يعد طليعيا أو غير تقليدى ، كانت الحكومة فى حرج شديد . وقد فقدت الفكرة القائلة بأن امريكا دولة متطورة وثرية ثقافيا مصداقيتها . كما منعت حكومة الولايات الأمريكية من ترسيخ التحول فى التفوق الثقافى من باريس الى نيويورك منذ ثلاثينيات القرن العشرين . و قد أعدت وكالة المخابرات لحل هذه المعضلة . لم يكن الاتصال غريبا تماما كما يبدو فى ذلك الحين .فقد وظفت مجموعة رئيسية من خريجى جامعتى يالYale " و "هرفارد " وكان أغلبهم ممن أنفقوا أوقات فراغهم فى الفن وكتابة الروايات ، وكانوا ملاذ الليبرالية اذا قورنوا مع االعالم السياسى المهيمن عليه من " مكارثى " أو من قبل " ج . ادجار هوفر " مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى . وحيثما تكون أى جمعية فى حالة احتفال بتجمع للينينيين أو التروتسكيين أو مدمنى الشراب من مكونى " مدرسة نيويورك " تكون ااخابرات المركزية حاضرة . حتى الآن لم يكن هناك أى دليل مباشر لاثبات أن هذا الاتصال قد تم ، ولكن لأول مرة كسر حاجز الصمت ضابط الحالة السابق " دونالد جونسون " . قال : نعم رأت الوكالة ان التعبيرية التجريدية فرصة ، وقد هرولت اليها . " أحب أن اكون – فيما يتعلق بالتعبيرية التجريبية – قادرا على القول بأن المخابرات المركزية اخترعتها فقط لترى ماذا سيحدث فى نيويورك ووسط المدينة( سوهو Soho ) غدا ، لقد كان يمزح " . ولكننى اعتقد أن ما فعلناه حقا هو التعرف على الاختلاف . من المسلم به ان التعبيرية التجريدية كانت نوعا من الفن الذى جعل الواقعية الاشتراكية تبدو أكثر انطباقا على أسلوبها وأكثر تحجرا وتقتصر على ما كانت عليه . وقد استغلت هذه العلاقة فى بعض المعارض . مما يساعد فى طريقة فهمنا لموسكو فى تلك الايام أنها كانت شرسة جدا فى ادانة أى نوع من عدم المطابقة للنمط الجامد الخاص بها . ويمكن للمرء التفكير على نحو كاف فى أن أى شىء انتقدته موسكو كثيرا وبكثافة كان يستحق الدعم بطريقة أو بأخرى . كانت وكالة المخابرات المركزية فى متابعتها السرية لطليعة اليسار الامريكى متأكدة بأن رعايتها لا يمكن اكتشافها . وتتم المسائل من هذا النوع فى عمليتين أو ثلاث عمليات منفصلة ، وقد اوضح المستر " جيمسون " لكى لا يكون هناك أى سؤال يحتاج الى توضيح ل " جاكسون بولوك " – على سبيل المثال – أو القيام بشىء من شانه يشمل هؤلاء الناس فى النظمة . ولأنه لا يمكن ان يكون وثيقا ، لأن معظم الناس كان لديهم القليل من الاحترام للغاية بالنسبة للحكومة ، وعلى وجه الخصوص ، وبالتأكيد لا وجود لاحترام لوكالة المخابرات المركزية . اذا كنت تعمل على استخدام أناس يعتبرون أنفسهم بطريقة او باخرى أقرب الى موسكو من واشنطن ، حسنا ، ربما كان ذلك أفضل كثيرا . كان هذا المقود طويلا . وقد صار محور حملة وكالة المخابرات المركزية مؤتمر حرية الثقافة ، المهرجان الواسع من المثقفين والكتاب والمؤرخين والشعراء والفنانين ، المؤتمر المنشأ باموال المخابرات المركزية فى عام 1950 وبادارة عميل لها . وقد كان راس جسر يستطيع الدفاع ضد هجمات موسكو ، ورفاقها المتجولين فى الغرب . وعندما بلغ الامر الى الذروة كانت توجد مكاتب فى 35 بلدا واكثر من 24 مجلة بما فى ذلك مجلة المواجهة . كما قدم مؤتمر حرية الثقافة لوكالة المخابرات المركزية جبهة مثالية لترويج اهتمامها السرى بالتعبيرية التجريدية . وقد كان الراعى الرسمى للمعرض المتجول ؛ ومجلاته توفر منصات مفيدة للنقاد مبشرة بفن التصوير الامريكى الجديد ، ولم يكن هناك احد – بما فى ذلك الفنانون – يمكن أن يكون منتبها لذلك . وقد وقفت هذه المنظمة الى جانب العديد من معارض التعبيرية التجريدية خلال خمسينيات القرن العشرين . وقد زار أحد معارض التصوير الامريكى الاكثر أهمية كل المدن الاوروبية الكبرى فى عامى 1958-1959 . وقد تضمنت العروض المؤثرة الأخرى " الفن الحديث فى الولايات المتحدة عام 1955 " و " روائع القرن العشرين فى عام 1952 " . لأن التعبيرية التجريدية باهظة التكاليف عند التحرك والعرض ، فقد استدعى أصحاب الملايين والمتاحف للقيام بدورهم . وكان من البارزين بينهم "نيكسون روكفلر " ، حيث شاركت امه فى تاسيس متحف الفن الحديث فى نيويورك . وكرئيس لما اسماه متحف الام كان " روكفلر " احد الداعمين للتعبيرية التجريدية ( التى وصفها بلوحة المغامرة الحرة ) . وكان متحفه يتعاقد مع مؤتمر حرية الثقافة لتنظيم ومساعدة اكثر المعارض الفنية الهامة . لقد ارتبط المتحف مع وكالة المخابرات المركزية من خلال العديد من الجسور الأخرى . وقد احتضن " وليم بيلى " رئيس شبكة "CBS" للبث الاذاعى والاب المؤسس لوكالة المخابرات المركزية اعضاء مجلس ادارة البرنامج الدولى للمتحف . و " جون هاى ويتنى " ، الذى خدم فى الوكالة وكان سلفه فى زمن الحرب ، ومرصد الصحراء والساحل OSS ، كان رئيسا لمجلس ادارة البرنامج الدولى . و" توم باردين " الرئيس الأول لقسم المنظمات الدولية فى وكالة المخابرات المركزية ، كان السكرتير التنفيذى للمتحف فى عام 1949 . يعيش الآن السيد " باردين " فى " رودنبرج " ، بفرجينيا ، وهو فى الثمانينات من عمره – فى منزل يعج باعمال التعبيرية التجريدية ، ويحرسها جمع من الالزاس "9" . وقد كان مفسرا للهدف من من شعبة الظمات الدولية (IOD ) : " لقد اردنا توحيد جميع الناس من ، الكتاب ، ومن الموسيقيين ، ومن الفنانين لكى نثبت أن الغرب والولايات المتحدة قد اختصا بحرية التعبير والانجاز الفكرى ، دون حواجز صارمة على ما يحب عليك كتابته ،أو قوله أو فعله ، وما يجب أن تصوره ، والذى ما كان ليحدث فى الاتحاد السوفييتى . اعتقد بأن هذا كان التقسيم الأكثر أهمية الذى قامت به الوكالة ، واعتقد بأنه لعب دورا كبيرا فى الحرب الباردة " . وأكد أن شعبته قد تصرفت سرا بسبب العداء العام للطليعية . " وكان من الصعب الحصول من الكزنجرس على الموافقة على المضى فى بعض الاشياء التى تريد أن تفعلها ، ارسال الفن الى الخارج ، وارسال سيمفونيات خارج البلاد ، وتمويل نشر المجلات فى الخارج . هذا أحد الأسباب التى جعلت القيام بالعمل بشكل سرى . فقد كان لابد أن يكون كذلك . فلكى نشجع على الانفتاح كان علينا أن نتصرف فى سرية تامة " . اذا كان يعنى لعب دور " مايكل أنجلو " بابا هذا القرن ، حسنا، كل شىء أفضل . " سيتطلب الأمر البابا أو شخصا ما مع كثير من المال للاعتراف بالفن وتقديم الدعم " ، هذا ماقاله مستر " باردين " . وبعد عدة قرون سوف يقول الناس : اوه انظر " كنيسة سيستين " !!انها أجمل ابداع على الارض ! . ان المشكلة هى أن الحضارة قد واجهت دائما منذ وجد اول فنان ، وأول مليونير أو بابا ممن أيدوه . وبعد لو لم يكن لدينا اصحاب الملايين أو الباباوات ، فانه لم يكن لدينا أى فن " . هل كان يمكن أن تكون التعبيرية التجريدية الحركة الفنية المهيمنة فى سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية دون هذه الرعاية ؟ . الاجابة هى على الأرجح ( نعم ) . وبالمثل سيكون من الخطأالاشارة الى أنه عند النظر فى لوحة تعبيرية تجريدية ، فانه يجرى خداعك من قبل وكالة المخابرات المركزية . لكن انظر حيث انتهى هذا الفن عاليا ؛ فى القاعات الرخامية للبنوك ، وفى المطارات ، وفى قاعات المدينة ، وغرف مجالس الادارة ، والمعارض الكبيرة . بالنسبة لمحاربى الحرب الباردة ، الذين روجوا لهذا الفن ، كانت هذه اللوحات شعارا ، وتوقيعا بالنسبة لثقافتهم ونظامهم اللذين أرادوا تقديمه فى كل مكان . وقد نجحوا . عملية سرية : فى عام 1958 كان المعرض المتجول " للتصوير الأمريكى الحديث " يتضمن أعمالا لبولوك " و " دى كونج " و " موذرويل " وآخرين ، وكان المعرض فى باريس . وكان " معرض تيت " "10" حريصا على أن يحصل على العرض المقبل ، ولكن لم يكن من الممكن تحمل التكاليف للقيام بذلك . فى وقت متأخر من النهار ، تدخل المليونير الامريكى ومحب الفن " يوليوس فليشمان " وقدم المال وقد أحضر المعرض الى لندن . مع ذلك ، لم تكن الأموال التى قدمها " فليشمان " امواله ، بل أموال وكالة المخابرات المركزية . وقد جاء هذا من خلال هيئة تسمى " مؤسسة فيرفيلد " التى كان رئيسها " فليشمان " ، وهى حتى الآن تعد الذراع الخيرى للمليونير ، وقد كانت المؤسسة قناة سرية لأموال وكالة المخابرات المركزية . وهكذا لم يكن معروفا ل " معرض تيت " والجمهور أو الفنانين ، أن نقل المعرض الى لندن قد تم على نفقة دافعى الضرائب الامريكيين لخدمة أغراض الدعاية السرية للحرب الباردة . رجل وكالة المخابرات المركزية السابق " توم برادين " يصف كيف أنشئت القنوات مثل " مؤسسة فيرفيلد " . وأضاف : "اننا سوف نذهب الى شخص فى نيويورك معروف عنه انه ثرى وسوف نقول : " نحن نريد انشاء مؤسسة . وسوف نخبره بما نحاول أن نفعله ونتعهد له بالسرية ، فحينئذ يقول : " بالطبع سوف أفعل ذلك " ومن ثم ننشر خطابات ويكون اسمه اعلاها وهنا توجد المؤسسة . انها فى الحقيقة وسيلة بسيطة وجذابة . كان " يوليوس فليشمان " فى وضع جيد للقيام بهذا الدور . فقد استقر فى مجلس ادارة البرنامج الدولى للمتحف ، لمتحف الفن الحديث فى نيويورك ؛ مثلما فعلت شخصيات قوية عديدة وثيقة الصلة بوكالة المخابرات المركزية .
************************* هوامش 1-جاكسون بولوك Paul Jackson Pollock ( 1912- 1956 ) - رسام أمريكي مؤثر وشخصية رئيسية في الحركة التعبيرية التجريدية ، وكان معروفا جيدا لأسلوبه الفريد في الرسم بالتنقيط. خلال حياته، كان يتمتع بولوك بشهرة كبيرة وسمعة سيئة. كان الفنان المهم من بين أبناء جيله. كانت لديه شخصية متقلبة، وكافح مع إدمان الكحول بالنسبة لمعظم حياته. في عام 1945 . مات فى حادث سيارة عندما كان يقودها تحت تاثير الكحول . 2 -روبرت موذرويل Robert Motherwell ( 1915 – 1991 ) - رسام أمريكي، من مدرسة نيويورك وزميلا لبولوك . 3- ويليم دي كوننح Willem de Kooning ( 1904 – 1997 ) – فنان تعبيرى تجريدى هولندى امريكى ، كان جزءا من مجموعة من الفنانين التي كانت معروفة باسم مدرسة نيويورك. 4- مارك روثكو Mark Rothko ( 1903 – 1970 ) - رسام أمريكي من أصل يهودي روسي. على الرغم من أن روثكو نفسه رفض الانضمام إلى أي حركة فنية، فقد كان فنانا تعبيريا تجريديا. مع جاكسون بولوك ، ويليم دي كوننغ، وكان احد الفنانين الأميركيين بعد الحرب الأكثر شهرة. 5- المقصود هو كتاب الأمير لميكيافيلى . 6- خويخوى Khoikhoi او خوى Khoi –من سكان جنوب غرب افريقيا ، مارسوا الرعى ، وبع استعمارهم من قبل الاستعمار الاوروبى بعد عام 1652احتفظوا على قطعان كبيرة من الماشية فى منطقة الكاب ، وقد وصفهم المستوطنون الهولنديون بأنهم " هوتنتوت " – ويعد هذا الوصف مهينا وازدرائيا . 7- ا لمكارثية : McCarthyism المكارثية هى ممارسة توجيه اتهامات بالتخريب أو الخيانة دون النظر السليم للأدلة. وهذا يعني أيضا "ممارسة توجيه اتهامات غير عادلة أو باستخدام أساليب التحري غير عادلة، لا سيما من أجل تقييد المعارضة أو النقد السياسي." والمصطلح تعود جذوره الي الفترة في الولايات المتحدة المعروفة باسم الخوف الأحمر الثانية ما يقرب من 1950 حتي 1956 والتي تتميز القمع السياسي المتصاعد ضد الشيوعيين، وكذلك حملة بث الخوف من تأثيرها على المؤسسات الأمريكية والتجسس من قبل وكلاءالاتحاد السوفييتي. وقد صاغه في الأصل لانتقاد المساعي المناهضة للشيوعية الجمهوري الأمريكي السيناتور "جوزيف مكارثي " من ولاية ويسكونسن، "المكارثية" قريبا أخذت على معنى أوسع، فهى تصف تجاوزات جهود مماثلة. كما يستخدم هذا المصطلح الآن أكثر عموما لوصف التهم الجزافية، وكذلك الهجمات الغوغائية على شخصية من الخصوم السياسيين. 8- مجلة مواجهة ( لقاء ) Encounter : كانت مجلة أدبية، تأسست في عام 1953 من قبل الشاعر ستيفن سبندر والصحفي ايرفينغ كريستول. توقفت المجلة نشر في عام 1991. ونشرت في المملكة المتحدة، وكانت مجلة فكرية وثقافية أنجلو أمريكية إلى حد كبير، ويرتبط أصلا مع اليسار المناهض للستالينية . تلقت مجلة التمويل السري من وكالة الاستخبارات المركزية، بعد أن ناقش وكالة المخابرات المركزية والمخابرات البريطانية MI6 تأسيس ل"نشر الأنجلو أمريكي من يسار الوسط" تهدف إلى مواجهة فكرة الحرب الباردة. وكانت مجلة نادرا ما تنتقد السياسة الخارجية الأميركية . 9 - الألزاسي الأمريكية The American Alsatian - كلب من سلالة جديدة تم تطويرها من السلالات الكبيرة بما فى ذلك الراعى الالمانى . 10 – معرض تيت : تيت مؤسسة تضم مجموعة وطنية من الفن البريطاني، والفن الحديث والمعاصر الدولي في المملكة المتحدة. وهي شبكة من أربعة متاحف الفن: تيت بريطانيا، لندن (حتى عام 2000 المعروف باسم معرض تيت، الذى تأسس 1897)، تيت ليفربول (تأسس 1988)، تيت سانت آيفز، كورنوول (تأسس 1993) وتيت مودرن، لندن (تأسس 2000 )، مع موقع على شبكة الانترنت التكميلي، تيت أون لاين (تم إنشاؤه 1998). تيت ليس مؤسسة حكومية، ولكن الراعي الرئيسي هو وزارة الثقافة والاعلام والرياضة .
#رمضان_الصباغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شعر : القلب العاشق
-
السياسة والفن - المستقبلية الايطالية والفاشية
-
تعريف القيمة
-
نقد نظرية التسلسل الهرمى الجمالية ونتائجها فيما يتعلق بالفن
...
-
العاشق الجوال
-
اقتراح بخصوص علم الجمال
-
رحلة عااشق شعر
-
الجمايات الصينية القديمة وحداثتها
-
موسيقى المقاعد الباردة تحت الرياح الشتائية مع تداعيات من دفت
...
-
الراحل بين المداخل المزدوجة - شعر
-
مهرة الريح شعر
-
مالفن ؟
-
مأزق الادعياء من النخبة
-
العلاقة بين الصورة والمحتوى ( الشكل والمضمون )فى العمل الفنى
-
انتهاء - شعر
-
مضمون العمل الفنى
-
قصيدة النثر ليست تخريبا
-
تنويعات على لحن الحب والفراغ
-
قمر
-
النخبة بين الجهل والانتهازية
المزيد.....
-
وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه
...
-
تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل
...
-
تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون
...
-
محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا
...
-
الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا
...
-
روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم
...
-
كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا
...
-
مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م
...
-
“نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma
...
-
مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|