صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 02:50
المحور:
الادب والفن
أمرأة .. ليست ككل النساء ؟!! ..
ماجدة الرومي ....
أنظروا اليها ؟!... أنها جيش مقاتل !.. ينتصر للحق ضد الباطل ... أنها تقاتل من دون بندقية ... ! لوحدة لبنان وشعب لبنان ودولة لبنان .. وسعادة لبنان ... أنها قائد مقاتلا وعنيدا !.. شجاعا وصادقا .. أنها أمرأة بجيش من الأشداء البواسل !... تمتلك من الأرادة والتصميم والعزم ما يفوق قدرات الكثير من البشر !.. أنها أمرأة !.. ولكنها ليست ككل أمرأة ؟ .. ليت نسائنا العاملات في السلطة والبرلمان والمراكز المختلفة ، أن يحذو حذو هذه الوطنية اللامعة !.. المحبة للخير والسلام وللدولة العادلة وللمساوات بين البشر !... متواضعة وشريفة ومثقفة ومبدعة في فنها ومخلصة في رسالتها الأنسانية !.. وسعيها لمد يد المساعدة أينما قيض لها ذلك ! .. لماذا لا يقتدون بها وبأخلاقها وتقاليدها الديمقراطية والوطنية ؟ ... أن ثقافة المرأة في تواضعها وحسن أخلاقها وعفتها وفي قيمها الأنسانية !.. ومصداقيتها ونبلها ، وبغض النظر عن دينها ولغتها وأنتمائها وطائفتها ومنطقتها وثقافتها .. كل أنسان يُقًيم على أساس عمله وصدقه ووفائه وأمانته ووطنيته وفضائله وحبه للناس !.. وليس على أي أساس أخر ..
يجب تعميق أواصر المحبة والأيثار بين الناس ، والمصداقية والشهامة والنبل والوطنية ومحبة الأخرين ، وتعميق ثقافة التعايش بين جميع أبناء الوطن ، بل بين جميع بني البشر .. فهي سنن كونية وسماوية ، والتي جاءت تأكيد وتوكيد على زرع بذور التعايش والمحبة والأحترام بين الجميع ، وتعميق لمبادئ الحلم ونبذ العنف والكراهية والتعصب واللامسؤولية تجاه من حولنا ...
العدل والسلام والصدق والنزاهة وقول الحق وأشاعة مفاهيم الفضيلة والنزاهة والسلوك العفيف والسليم ولكل ما يمت للأنسان ولأنسانيته وحبه للحياة وألقها ومباهجها والتمتع بهذه الفضائل ، هو من سمات الأنسان العاقل والرشيد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
14/3/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟