أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام البغدادي - سطور من رسالة امراة














المزيد.....

سطور من رسالة امراة


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 378 - 2003 / 1 / 26 - 00:52
المحور: الادب والفن
    



تقول لي كوني منطقية... ازمة الشك التي نجتازها لاتنهيها حلول مؤقتة انت تجبرت كثيرا ووضعت النار في كل الجسور التي امتدت بيننا وانت منذ البدء ياسيدي لم تعش الحب كقضية دائمية وكنت على هامشه كنقطة حائرة.. كقشة تطفو..لماذا كنت تريد ان تصير في حياتي نوع من الهروب ؟حلما اراه الليل والنهار؟ضريبة ادفعها باختياري؟راسي يدور وانت لم تعرف يوما بشاعة الاحساس بالدوار..فهل كانت كل اطوارك فوضى وافكارك طين؟؟هل كنت عابرا بين الوف العابرين؟هب انني اقتنعت اخيرا بان قدرك كالنسر يبقى طليقا..وها انا غادرتك ياسيدي..لم اكون مركبا قديما يواجه الدقائق الاخيرة ..مثلما لم تكن حاو من الحواة يخرج من جيوبه الارانب.. ولم يكن ابدا من حقي ان اطالبك بكشف حساب لحياتك ولن استطيع ان انتعتك بموت الشعور ولا احسب ان قلبك قد تحجر ولا ادري من اين جاءنى كل ذلك الحزن ياعزيزي وكيف صار يحمل لي حقائب الدموع والبكاء حيث كانت جزيرة حبك حلما من الاحلام لايطالها حتى الخيال.. حبك حلما لا يحكى ولا يفسر .. حبك  زهرة  كان ام خبزاو عاصفة مدمرة ام مشيئة الله التي قهرتني بخضوع..حبك كان الكف التي تغتال اهدابي حبك كان سفينة تبحر نحوالمحال وحين ارجع لحظة لنفسي ادرك ياعزيزى تفاهة قدري ازاءك.
قلبي سيبقى  كمنديل سفر مبلل ..كطائر ظل قرونا خائفا فوق الاغصان وتحت المطر..زجاجة تدفعها الامواج .. سفينة مثقوبة تبحث عن شواطي الامل..قبلك جاءتني جحافل الرجال ..انتظروا على سواحل نفسي ثم ملوا الانتظار..قلبي الان جدول احزان..اشعر ان حبي لك ياسيدي كان تجربة انتحاروانت ؟اما تدري ياسيدى ان الحروف تموت حين تقال؟؟؟




#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم
- اللقطة
- المحامي
- التلفون-قصة قصيرة
- سبعة نصوص قصيرة
- لماذا هم ستة وليسوا سبعة!
- سبع قصص سطرية قصيرة جدا
- موقع -الحوار المتمدن- قد صمم لتكون غايته الاساسية مستودعا ام ...
- بذور الامبراطور قصة وعبرة للمعارضة العراقية
- النفط وبصيص النور
- الموت :ضريبة الخطايا
- نظام صدام ونظام كارنو
- مائة عام من رحلة البحث عن الديمقراطية في العراق!
- تبادل المراكز بريطانيا تصنع المشاكل وامريكا تصنع النماذج
- فلسفة معاهدة فرساى والوضع العراقي
- الحليم تكفيه الاشارة!!


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام البغدادي - سطور من رسالة امراة