كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 22:24
المحور:
الادب والفن
لا تغادري أمكنتي
ثُمل الصباح حين أنثال عطرك
كواكب الساعدي
على ضفة النهر
أستعُيدك رغم غيابك
غيابك
الذي بملأ الفراغ لحد الأختناق
وعلى مقربة مني
أكتبُ لعينيك
كنجمتبن سقطتا من السماء
وهبطتا بارض بابل
لشعرك الطويل المنبثق كينابيع
لكلماتك
كحبات ملح بغداء العائله
كمذاق قهوة الصباح
كقصيدة مغسولة بالمطر
كالبحر
حين تغادره سفن الصيادين
اكتب لطبيعتك الهادئه
اليك كفراشه
قابله للكسر بنسمة قاسيه
فلا تغادري أمكنتي لأني سأظل
اكتب لبقية تفاصيلك
كالماخوذ بطيف
تلوحين لي
ببرعم وردة
او خرير نهر
او وتر كمنجة
او بثنايا قصيدة رقراقة
بليونة الماء والمطر
تحمل حبر أحلامي
أتمنى
ان نسير انا وانت
ضد الزمن
اتمنى
ان اكتب لك قصيدة حب
في غمرة مشاعري
وتحت وطاة شغفي
قصيدةً عذراء
لم يمسس احرفها هواء
ولا صرير قلم
لا اعرف لكن اراني
يحولني
هواك دون وعيي
للغة تتكلم
عائمة
بوصف معاناة عاشق
لكن رغم هذا وذاك
حين اهم بالكتابه اليك
لا تسعفني
الابجديات لقول سطر
لا اعرف
ان كانت ابجديتي خائبة
ام ان حبك
اعظم من ان يترجم بشعر
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟