أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيتر ابيلارد - أسكت إنت متعرفشي حاجة














المزيد.....

أسكت إنت متعرفشي حاجة


بيتر ابيلارد

الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 08:18
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا هو لسان حال حوالي ربع نواب مصر في رسالتهم التي أوصلوها لشعب مصر قبل أن تجب أحبار الأصوات التي حصلوا عليها. ففي مبادرة سيئة النية عاد حوالي خمسين من المستقلين إلى بيت الدعارة الكبير والمسمى إصطلاحا بالحزب الوطني. وما يعنيه هذا التحول ليس أمرا هينا فنحن أما عدة خيارات أحلاها علقم ويمكن تلخيص هذه الإختيارات كما يلي:
• هؤلاء المستقلون لهم نفس البرنامج الذي خاض به الحزب الوطني الإنتخابات، وبالتالي فكان من المفترض بهم خوضها تحت رايته أو عدم دخولها أصلا.
• المستقلون لهم برنامج مخالف للحزب الوطني وقد غيروا جميعهم برنامجهم الذي على أساسه حصلوا على أصوات الناخبين، أو غير الحزب الوطني برنامجه. وهذا يعني أن كل الفوز الذي حصلوا عليه هو أو الحزب كان على أساس آخر ومختلف عما سيدخلون به المجلس.
• ليس للحزب الوطني ولا المستقلين أي برنامج من الأساس وما أعلنه الجميع هو مجرد دعاية لا معنى لها بمجرد إغلاق الصناديق، وهذا يعني أننا شعب من المعاتيه الذين لا يتعلمون من خبراتهم السابقة ونستحق كل ما يحدث لنا.
• لم يترك هؤلاء الحزب الوطني أساسا إلا على الورق ودخولهم الإنتخابات كمستقلين كان مجرد تمثيلية لاستحمار الشعب المصري والذي أثبت وبجدارة أنه فعلا شعب ماشي ببردعة.
• المستقلون يفهمون جيدا مصلحة البلد أفضل ممن أنتخبهم فنحن شعب أهبل ما يعرفشي في السياسة، وإن كان الشعب إختار عدم التصويت للحزب الوطني فمن حق المستقلين أخذ هذه الأصوات وتقديمها هدية لحزب أختار الناخبون عدم التصويت له.
لا أدري إذا كانت هناك أحتمالات أخرى ولكن إذا كان هناك فأتمنى معرفتها، ولكن طبقا للوضع الحالي كل الأدلة تصرخ أننا لا نمارس السياسة في مصر ولكن نمارس الدعارة السياسية، ولا فرق في هذه الحالة إذا كان المرشح مستقل، معارض، حزبي، إخواني،... فجميعهم في النصب مصري.



#بيتر_ابيلارد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيروس المصري
- نجيب سرور نبي أضاعه قومه
- كلا لسنا أخوة، أحباء، ولا يحترم بعضنا البعض
- منتصر الزيات فعل فاضح فى الطريق العام
- أقباط مصر ومحمد عبد المطلب
- رجاء تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر
- الاسلاميون والعمى الفكرى الاختيارى
- نعم أنا أُسيء للدين الإسلامي
- الإسلامويون والعمى الفكري الإختياري


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - بيتر ابيلارد - أسكت إنت متعرفشي حاجة