أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - قم واخلع ردائك














المزيد.....

قم واخلع ردائك


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 12:18
المحور: الادب والفن
    



قم واخلع ردائك
فبك النصر تجلى
وبك الشعب شامخاً أبدا
والرصاص بك
لا زال يتغنى
وحشود الشعب غطت
عيون الشمس قدما
فما أدبرت للباغي
ولا أنحنيت رأساً ولا ظهرا
ولم تهادن سراً ولا جهرا
فأنت البطل الذي
على رؤوسهم رفعت علما
صرت للثوار أغنية
وللشعراء قصيدة وشعرا
والحاقدون يبتغون
ان ترمي الراية وتتبرى
فنحن العراق
ونحن سادة العرب
وبنا الاسلام يرقى
قم واخلع ردائك ولا تخشى
انت العراق والعلم
وانت الأعلى
وانت الساريات والشعب
ينام رغداً بك والمأوى
ودماك أزهرت ورداً احمرا
ودماك صارت معلما
انت الشاخص وانت البيرق
وانت الشهيد وانت المرتجى
قم واخلع ردائك
سلمت بغداد
ورؤوسها بك تحيا
وكنت الشموخ
شموخ أنفسنا
حميت داراً
وصنت عرضاً ومهدا
ونثرت دماك فأزهرت وردا
قم واخلع ردائك
فالأرض لك أما
ولك الأنهار طهرا وبلسما
قم يبتغون كرسيا مدمى
وينكرون شعباً
يرونه الأدنى
قم فأنت الذي
وهبت دماك
لتكون لهم جسرا
فهل عاد الطف
وفارسه الحسين
وعدوه يزيدا وشمرا
قم فاليمن تأن
والقدس تنادي
استباحني عزرا
ودمشق السلام
عليها الضباع تكومت غدرا
نم فالشعب يراك قمراً
وجراحك ستصنع فجرا



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانا المتلوع
- انا قتيل سبايكر
- العراق بيتي ومهدي
- أنتِ الحياة
- الصمت يأكل العيون
- صاحب الهوى
- لو نطقت كل الحروف
- اريد ان اكون حراً
- لا تقسيمستان
- القرنفلة الحمراء
- هو ذا اليوم
- لو كنت انا الحاكم
- زراع الموت
- انا العراق
- رقص الفراش الاسود
- الى سيدة الابتسام
- سَليني
- حكومتي تعشق صمتي
- انا والمرآة
- حوار الجوع


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - قم واخلع ردائك