|
معالى زايد ذات الحضور الذى لا يمكن تجاهله
غادة عبد المنعم
مفكرة
الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 19:43
المحور:
الادب والفن
وقع عليَّ خبر موت الفنانة معالى زايد -61 عاما – يوم الأثنين العاشر من نوفمبر، وقع الصاعقة، ذلك أن معالى زايد مازالت صغيرة، وكان متوقعا منها عمر طويل قادم من الإبداع ، ولكن يبدو أننا فى مصر نسير عكس التقدم العلمى الذى نشارك فى تحقيقه، فبدلا من أن يرتفع لدينا متوسط الأعمار لمائة أو مائتي عام أو أكثر ( وهناك من التقدم العلمى ما يتيح ذلك) ينخفض بإستمرار متوسط الأعمار حتى وصل لعمر الستين ( منذ عام 52 ومتوسط الأعمار فى مصر قد إنخفض بشكل ملحوظ خلال السبعين عام الماضية، فبدلا من متوسط عمر يصل للتسعين وحالات لعمر وصلت حتى مائة وستين لآلاف المصريين مع صحة جيدة بشكل عام قبل حوالى سبعين عاما، صار المصريون يموتون بشكل يبدو إلزاميا فى الثمانين خلال الخمسينات من القرن الماضى ثم فى السبعين بعد عقد واحد وها نحن نصل لسن الستين وهذا الإنخفاض الملحوظ فى عمر المصريين ربما يؤكد ما يشاع عن تطبيق برنامج مخابراتى غربى هدفة خفض معدل العمر للشعوب الإفريقية وخاصة المصريين والتونسيين عبر تسميمهم وقتلهم بطرق مختلفة )، إذن وقع خبر موت معالى زايد علىَّ وقع الصاعقة لأننى تصورت أنه مازال أمام مبدعى جيل الثمانينات والتسعينات (من قدموا بدايات إبداعاتهم فى هذه الفترة الزمنية) عمر طويل من العطاء ..!! لكن يبدو أن برامج المخابرات الغربية، الغريبة والمدهشة تعمد لقطف زهور الإبداع المصرية عن عمد مبكرا جدا عما نتصور؟ معالى عبد الله أحمد المنياوى والتى إختارت إستخدام لقب والدتها أمال زايد فعرفت لجمهورها باسم معالى زايد لم تكن مجرد ممثلة مصرية ممتازة ونجمة شباك، لكنها وسط موجة تنجيم ممثلات من صديقات وزوجات وبنات وحفيدات رجال السياسة والحكم تميزت هى وقلة مثلها بفرض وجودهن كنجمات رغم عدم إعتمادهن على زوج ولا صديق من رجال الحكم ولا على صداقة مع ممثل شهير قريب من أجهزة السلطة القمعية، حيث تعتبر معالى زايد هى النجمة السينمائية الوحيدة خلال الثمانينات والتسعينات التى لم تكن صديقة لفلان ولا علان من الملوك والرؤساء وحاشيتهم، ممن ينتجون أفلاما لتمثلها صديقاتهم وهى النجمة الوحيدة بينهم التى لم تتزوج من شخص نصف مشهور لتخفى علاقة زوجية مع شخص شهير جدا!! حيث لم تنجرف معالى زايد فى سيل العلاقات الجسدية النفعية مع رؤساء وملوك من أمثال حسنى مبارك (وتؤكد الشائعات أنه كانت له علاقات مستترة مع حوالى ألفين من نجمات التمثيل والغناء) أو المشير طنطاوى أو عمر سليمان ولا مع غير هؤلاء من الرؤساء والملوك العرب ووزراء دفاعهم ورؤساء مخابراتهم وأقاربهم، فقد بدأت معالى زايد مشوارها الفنى بالإعتماد على موهبتها الخالصة وحضورها المميز جدا وجاذبيتها المصرية الطابع ودمها الخفيف وقدرتها على الإستحواذ على الكاميرا بمجرد الظهور فى الكادر، وكانت معالى زايد تميمة النجاح لأى مخرج يرغب فى إسناد الدور لممثلة ذات ملامح مصرية ، ممثلة تبدو كأنها رمز لمصر والمصريات، رمز لتراب الأرض المصرية المعشوق من كل المصريين. وبعد تألق إستمر لحوالى خمسة عشر عاما إبتعدت معالى زايد تقريبا عن النجومية بسبب ما تعرضت له من ضغوط شديدة من قبل المنتجين والزملاء وعدد من المخرجين، حيث تعرضت معالى زايد لضغوط كبيرة من جانب ملوك وأمراء وشيوخ عرب ورجال حكم غير مصريين علاوة على رجال السلطة فى مصر لتتحول لعشيقة لأيهم، وقد إستخدم هؤلاء مجموعة من زملائها ومن الأجراء لجرها لهذا الطريق الذى ترفضه عبر ضغوط متعددة من تضييق الرزق وتعطيل صرف مستحقاتها المالية عن أدوارها التليفزيونية ومحاربتها بالإشاعات والتضييق عليها أينما وجدت بخلق أجواء عمل غير مريحة وقد شاهدتُ بعضا من هذه الضغوط حيث شاهدت زميلا لها (وكان ممثلا كبيرا للأسف ) يعاملها بقسوة مدهشة ويتلسن بالسباب عليها أمامنا نحن الصحفيين ( حيث وصفها بلا سبب بالقردة والكارته) حدث ذلك التجنى أمامى وبينما كانت هى فى قمة تألقها كنجمة وهو فى مرحلة أفول نجمه متوسط التألق، وفقط لأنها رفضت وساطته وجره لها لعلاقة مع ثرى ما!! لقد إختارت معالى عبد الله الإبتعاد عن هذا الجو الموبوء وعدم الإعتماد على التمثيل كمصدر وحيد للرزق حيث قامت بشراء قطعة أرض صغيرة (إشترتها بأضعاف سعرها فى وقت منحت فيه قطع أرض مماثلة مجانا لممثلين موالين للسلطة وقطع أرض متلتلة كعديمى المواهب والفاسدين الموالين للنظام) وقامت بإستصلاحها وتحويلها لحديقة فواكه، زرعتها بنفسها لتضمن لنفسها رزقا مستمرا، بعيدا عن ضغوط عالم النجومية القاسية والتى لم تقبل بها نفسها الأبية. والحديث عن عبقرية أداء معالى زايد هو حديث لا داعى له حيث شهد بذلك أجيال من الشعوب العربية التى كانت تتابع بشغف تألق معالى زايد أمام كاميرا التليفزيون وكاميرا السينما، وحيث كانوا ينجذلون للشاشة بمجرد ظهور معالى زايد عليها ، ويشاع أن معالى زايد كغيرها من المبدعين المصريين كانت موضوعة تحت مراقبة مخابرات دول غربية قامت بتحليل أدائها الفنى ودفع نجومها للتمثيل كأنهم نسخ إنفعالية من معالى زايد بحيث يبث عليهم إنفعالات معالى زايد نفسها وسلوكها فى محتلف أنواع المشاهد، و يقال أن أداء نجمات كجولييت بينوش ومريل استريب وحوالى مائتين أخريات من نجمات هوليود ممن نعتقدهن ممثلات قديرات ليس إلا نسخة طبق الأصل من الأداء الرائق المتزن والمتمكن لمعالى زايد؟! لكن هؤلاء الممثلات فى تصورى ورغم ما بدى عليهن من الإتزان والرقى المشابه لأداء معالى زايد لم يتمكن مع ذلك من شف وإظهار رقة معالى زايد المتناهية والتى أفسحت لها مكان متسع جدا فى قلوب المصريين حيث لا يوجد مقياس يجمع بينهن وبين معالى زايد فى الذكاء ولا الموهبة ولا رقة الملامح ودفء المشاعر وتوقد الذهن. (حيث من المعروف أن المصريين يعتلون قوائم أعلى درجات الذكاء بين البشر بينما يأتى الأوربيون فى آخرها وأنه لم يتميز فنانو أوربا إلا بعد تطوير أساليب مخابراتية يمكن معها تسجيل السلوك النفسى للفنانين المصريين وبثه عليهم ليبدون وكأنهم نسخ إنفعالية من المصريين) تميزت معالى زايد أيضا بجرأة حقيقية فكما أنها لم تضعف أمام الضغوط لإستغلال جمالها كذلك أيضا لم تضعف أمام ضغوط دعاوى الحفاظ على الشكل العام والحفاظ على مظهر أخلاقى خادع أمام الجماهير، فبينما قامت ممثلات غيرها بخداع مشاهديهن وصبغ سمعتهن بمظهر أخلاقى كاذب عبر رفض مشاهد يتم فيها إرتداء بعض الملابس المكشوفة بهدف إدعاء النزاهة وإبعاد إشاعات التعهر عنهن قبلت هى بكل ما هو ضرورى لتقديم أداء ممتاز بلا ميل للتعهر ولكن بحرافية من تدرك الضرورى من غير الضرورى فى الفن ولصالح حبكة الدور، فجاء أدائها فى أدوارها السينمائية وخاصة فى أفلامها التى أخرجها رأفت الميهى أداء محترم راقى دافئ وناعم ، وكان أدائها لدور الزوجة المحترمة المحبة لزوجها والتى تنتمى للطبقة المتوسطة المضيق عليها فى الرزق لصالح توسيعه على الفاسدين أداء صادقا معبرا ورقيقا وناعما، وآثر بشكل لا يمكن تخيله، ولولاها لما تألق فنانين رجال شاركوها بطولات عدد من الأفلام والمسلسلات كـ عادل إمام ومحمود عبد العزيز. وقد كان رأفت الميهى مدركا تماما للتوازن الذى يحققه وجود ممثلة كبيرة جدا ذات أداء متمكن مثل معالى زايد بخفة دمها الطبيعية وملامحها الرقيقة ونعومتها الشديدة بجوار ممثلين رجال يميلون فى أدائهم لكوميديا الفارس (المسخرة والهلس) وكيف أن وجودها يحقق خليطا سيحفظ أفلامه من السقوط فى بئر التفاهة. وعند التحدث عن معالى زايد الفنانة المرهفة لابد أن نتحدث عن الأفلام التى مثلتها معالى زايد من إخراج المخرج المثقف ذو المشروع الفكرى والتثقيفى رأفت الميهى وعن تجربته التثقيفية عالية القيمة التى قدمها معها ومع غيرها. حيث تعتبر مجموعة أفلام الميهى واحدة من أهم تجارب فترة الثمانينات والتسعينات فى السينما المصرية والعالمية (إن لم تكن أهمها بسبب ما حملته بإخلاص من مشروع تثقيفى) فقد رغب الميهى فى استخدام كوميديا اللا معقول والتى ابتدعت على يد الفراعنة قبل حوالى ثمانية آلاف عام والتى ألفت فيها نصوص فرعونية هامة جدا نسبت بعد ذلك وبعد تشويهها لمؤلفين يونانيين وانجليز ورومان لا وجود تاريخى حقيقى لهم من أمثال شكسبير وغيره، رغم الميهى فى استخدامها لدفع المصريين والعرب للتفكير حول السلوكيات الإجتماعية الغريبة التى تم نشرها فى المجتمع المصرى والمجتمعات العربية خلال السبعين عاما الأخيرة ومنها التقليل من دور المرأة ومن احترام الرجال لها والتقليل من إحترام الرابط الزوجى وإقدام كثير من الرجال على سلوكيات مدهشة تجاه زوجاتهم وأبنائهم، وكذلك لفت إنتباه المجتمع لما تحولت له علاقات الزمالة فى العمل وعلاقات الرئيس بمرؤوسه وعلاقات الجيرة وكيف صارت علاقات نفعية لا حميمية فيها، ولفت انتباه المصريين لتحول العمل المجتمعى والخدمة لعمل ضد المواطن حيث كما نعلم بدلا من أن يقوم الموظف بتيسير إنهاء ما يقدمه من خدمة للمواطن صار عمله هو تعطيل تقديم الخدمة التى عليه تقديمها وغير ذلك من الظواهر المقلقة والعنيفة التى أرقت شخص رقيق كرأفت الميهى، إن أفلام الميهى مثلت الصرخة الفنية الأهم خلال القرن الماضى تجاه تحول المجتمع من الرقة للوحشية من التسامح والمسالمة للتصادم والخيانة، هى البوق الذى نفخه بكل ما يمكنه شخص رقيق مصدوم يرغب فى تنبيه المصريين والعرب لما صاروا يعيشونه ويسهمون فى إنتاجه من حياة الغاب الوحشية التى من شدة مأسويتها صارت مضحكة جدا. وقد شاركت معالى زايد زميلها رأفت الميهى طموحه الإنسانى هذا وتبعا لتفهمها وإيمانها القوى بالرسالة التى تحملها عبرت بإتزان الفنان العبقرى عن كيف يمكن للقسوة أن تكسر الرحمة بين البشر، درست معالى زايد سلوك البشر حولها وقد تتبعت تجربتها الخاصة المؤلمة واستفادت منها حيث حللت كيف يتحول زملاء الدراسة الناعمون والأساتذة الطيبون فى فن التمثيل لوحوش يرغبون فى دهس زملائهم ونفيهم وتجهيلهم وإبعادهم بأى شكل عن مجال المهنة التى يتم فيه التنافس ومن دراستها وتحليلها هذا إستلهمت أسلوبها فى الأداء حيث الرقة فى المشاهد الإنسانية والقسوة والعنف فى مشاهد التصادم وقد وجدت معالى أن هذا الأسلوب مناسب تماما لأداء كوميديا اللا معقول فالأبطال أحباب اليوم وأعداء متنمرون غدا بلا سبب يبرر هذا الإنقلاب المفاجئ. لذا فليس هناك مبالغة فى وصف معالى زايد بأنها الممثلة النجمة المفكرة والفيلسوفة الوحيدة فى فترة الثمانينات والتسعينات فبينما إنشغلت نجمات زميلات لها فى العلاقات الشخصية والتمكين لأنفسهن عبر الثراء وعلاقات الجسد وكثرة الإنتاج إنشغلت هى فى التحليل والبحث الفكرى وإنتاج الأساليب التمثيلية. رحم الله معالى زايد الممثلة الكبيرة جدا والسيدة ذات الذكاء المتميز والرقة والإحترام، وليت الموت كان قد أمهلها قليلا وذهب ليقصف أعمال كبار الفسدة الذين يعيشون حتى أرزل العمر يسرقون هذا الوطن ويفسدون فيه.
#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تفاصيل العبث بجينات المصريين والعهدة على المصدر:
-
بأمر رؤساء وملوك وبسبب جمالها وذكائها وموهبتها قدر الأسطورة
...
-
ا تندهش .. أمس وفى تكتم مخابراتى شديد (الأحد 7 مارس 2016) تم
...
-
ناسا سرقت كشفى ولم تشر لى وغيرت اسم العناصر التى اكتشفت وجود
...
-
أربع قواعد عامة لابد أن تنظم عمل الدولة فى الإنتاج والخدمات
...
-
من عيوب العقلية الغربية ونتائج إدعائها؟؟!!
-
سر مناهج الحفظ والإعادة والإشادة بالقديم مهما كان عديم القيم
...
-
مائتى إسم من أسماء البنات والأولاد الفرعونية ومعانيها
-
جذور الحقارات البشرية فى الأجناس القديمة (الحلقة الرابعة) عل
...
-
جذور الحقارات البشرية فى الأجناس القديمة الحلقة الثالثة إنسا
...
-
جذور الحقارات البشرية فى الأجناس القديمة الحلقة الثانية الأخ
...
-
جذور الحقارات البشرية فى الأجناس القديمة 1- إنسان العرب القد
...
-
هل سيتم قريبا الإعلان عن حقيقة تجارب التغير الجينى، ومعها أخ
...
-
مصيبة!!.. بلاغ للإتحادات الرياضية إمنعوا المسابقات بين الفرق
...
-
الموساد وخطة نسخ كل عباقرة مصر وتحويلهم لإسرائيلين.. المخابر
...
-
تطوير مكتبة الأسكندرية (2)..تحويل مكتبة الإسكندرية لأكاديمية
...
-
قريبا جدا الولايات المتحدة تمنع المعونة والمساعدات وتتجه لفن
...
-
لعن الله العالم والمخترع الإيطالى ماركونى الذى تسبب فى عذاب
...
-
التلصص بالأقمار الصناعية )5( أنظمة نقل عدوى فيروس ديوى
-
ليس بيد الإخوان وحلفائهم ولكن بيد المخابرات الغربية
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|