احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 15:20
المحور:
الادب والفن
يَومُ أمسٍ
لَم يُحددْ الوَقت طُغيانه
بَل كانَّ بَاسطَ ذِراعيه
بِينَ صَوتكِ الآمن
وَمسَامي المَشغولة بِالغِبطة
الدُّخانُ يَستر أوجاعهُ
عِندَ عَتبةِ الشَّفتين
وَخرائطُ اللَّيل مُبعثرة
فَوقَ عُزلتكِ التِّي طَالمَا
ازعجتْ أشعةَ الشَّمس
القَلقُ مِن الرَّيبة
يَجرُ خَلفهُ ابتعادكِ اللامُرتقب
فَمن يُواسي الفَقيدَ بَعدَ النَّهاية
قَادراً على جَمعِ شَتلاتِ النَّضارة
مِن خُطاكِ....
حَدثٌ مُفاجئ
يَسعى لِنيلِ حُريتهُ بِرأسي
أما بَوصلةُ حَنينكِ الدَّائري
شَغوفةٌ بِالجِهات
إلا جِهتي المَفقودة
جِهتي
جُندي فِي الحَربِ
تلاشى أوانهُ....
(سَأذهبُ الآن آسفة)
قَذيفةٌ اشتهتْ رُؤيةَ أشلائي
مُوزعةٌ بَينَ عالمكِ الرَّهيب
وَبَينَ قَلبي المُتشبثُ بِثغرةٍ
طَالما تَمنيتُها نَافذة
انتشي مِنها الأمل
يَبدو فِكري مُتعثرا
كُلّما تَناثرَ حَولي شَغفُ الوَجع
مُنقاداً بِكفِ ذِكراكِ الرَّطبة
فَمَعاولُ القَناعةِ تَشقى
وهي تَدفنُ أطماعَ الهِيام
إلا أنَّ السُّقوفَ تَنجدُ الجَميع
بِالإنحناء
لَنْ احاولَ استِجداءَ الرَّضا
كَونَّ قيودُ التَّربص
لَم تَدعْ لَوحتكِ النَّادرة
تَشخصُ بِعينِ اليومِ
مَادامَ أمسُكِ جَاثٍ عَلى رُكبتيه
مُنذُ البِداية…
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟