وصفة مضمونة لدخول الجنة اخي الكافر

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 13:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ترددت في مقالتي هذه .. اين اضعها .. هل اضعها في محور كتابات ساخرة .. ام اضعها في محور العلمانية و نقد الدين .. و لكن .. بما ان قصدي .. فائدة البشرية .. فوضعتها في محور العلمانية .. لعلمي ان متابعي محور العلمانية هم اكثر من متابعي محور الكتابات الساخرة
انا لا ابالغ ابدا .. اذا اعتبرت نفسي عبقري هذا الزمان و الازمنة القادمة !!! .. و ستعطونني الحق بعد ان تقرأوا هذه المقالة المتميزة بين مقالاتي
كيف غاب هذا الامر على المؤمنين و الكفار منذ 1400 سنة .. حقيقة .. ففهمناها سليمان .. تنطبق تماما علي اخيكم ايدن في هذا الموضوع
اليكم الطريقة المضمونة لدخول الجنة .. لا بد و انكم تتذكرون قصة هند بنت عتبة مع حمزة .. اسد الله على الارض .. حيث قامت هند باستئجار العبد وحشي لقتل حمزة .. انتقاما منه .. لانه تسبب في مقتل ابيها و اخيها و عمها
طبعا .. هناك حكمة عظيمة .. لا يعلمها الا الله و رسوله .. في تمكين الله لهند من حمزة .. و تمكين العبد وحشي من حمزة ( اسد الله ) .. حيث لم يكتف من التمكين منه .. بل و اعطى هند فرصة فتح بطن حمزة .. لكي تمضغ كبد حمزة الشريف .. لكنها لم تستسغ طعمه فلم تقدر على مضغ الكبد و اكله .. و تتذكرون طبعا .. قول الرسول بعد الحادثة .. فوالله لو انها اكلت من كبد حمزة .. لحرم الله هند على النار .. و طبعا لا اشك ابدا .. في .. كيف علم الرسول .. ان هند لم تاكل كبد حمزة .. فلا بد و ان جبريل كان شاهدا على حادثة مضغ هند لكبد حمزة الشريف
نعم .. في التكرار فائدة .. كيف غاب على المؤمنين و الكفار على السواء .. و منذ 1400 سنة .. هذه الطريقة المضمونة في دخول الجنة .. اه يا رسول الله .. لماذا لم توجه عباد الله من مؤمنين و كفار الى هذه الطريقة السهلة و المضمونة في دخول الجنة
و لا افهم ابدا يا رسول الله .. لماذا كنت تدعو الله دائما .. اعوذ من عذاب القبر .. و تدعو دائما .. اللهم قنا عذاب النار .. كنت تستطيع ان تمضغ قليلا من اكباد شهداء بدر أو أحد .. فكنت تضمن بذلك الدخول الى الجنة .. بدون عناء الدعاء ليلا و نهارا
ثم لا افهم .. كيف لم يفطن علماء الاسلام الى هذا الامر الخطير و المفيد و الجليل .. فبدلا ان يفتوا في جواز اكل لحم الكافر .. كان يجب ان يفتوا بل و يحببوا اكل لحم المؤمن
و نصيحتي الى الجيوش التي تقاتل المجاهدين .. لا تضيعوا و لا قطعة من لحوم المجاهدين المقتولين هنا وهناك .. بل حافظوا عليها في المجمدات العملاقة .. لكي نضمن نحن و الاجيال القادمة .. دخول الجنة .. بطريقة بسيطة جدا .. اكل قليل من ذلك اللحم الشريف
ايها القراء الكرام .. ما رايكم .. هل اعطيتموني الحق في اعتباري نفسي .. عبقري هذا الزمن و الازمنة القادمة
ملاحظة .. سيهمل الكاتب اي تعليق .. لا تبدا ب .. استاذ ايدن .. او العبقري ايدن بعد اليوم !!!!!!!!
اخي القاريء .. لا تستكثروا ذلك على اخيكم .. فها انا قد ضمنت لكم دخول الجنة باسط الطرق الممكنة و الميسرة على كل انسان .. و الدين يسر
و ما اطلبه اقل بكثير مما يطلبه سامي الذيب
و احترامي للجميع
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات