أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - لامارتين .. تعريف ؟ - 5















المزيد.....

لامارتين .. تعريف ؟ - 5


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


الفونس دولا مارتين .. تعريف ؟- 5
ألفونس دي لامارتين .. القرن الثامن والتاسع عشر
- 2بالفرنسيةAlphonse de Lamartin28 شباط / فبراير 1869 (21 أكتوبر 1790- 28 فبراير 1869) .
كاتب وشاعر وسياسي فرنسي كان كثير السفر والرحلات , وقد أقام مدة في دول البحر الأبيض المتوسط الشرقي والغربي خاصة في أزمير - تركيا -
نشأته .. وأفكاره
ينتمي لامارتين إلى طبقة النبلاء الفرنسيين ، وهي أعلى طبقة في ذلك الزمان . ولذلك نشأ وترعرع في قصر «ميلي» تحت إشراف أمه الحنون التي لم تكن تطلب منه أكثر من أن يكون إنساناً حقيقياً وطيباً، لما يقول هو حرفياً.
وبعد أن أكمل دراساته في أحد المعاهد اليسوعية ، أي التابعة للمسيحيين، راح يسافر في البلدان لكي يروّح عن نفسه كما يفعل معظم أولاد الأغنياء . وهكذا سافر إلى إيطاليا عام (1811) وبقي فيها حتى عام 1814: أي حتى سقوط النظام الإمبراطوري بقيادة نابليون بونابرت وعودة الملك لويس الثامن عشر إلى الحكم ثم راح يهتم بالأدب والشعر وينشر أولى مجموعاته الشعرية عام 1820 تحت عنوان: «تأملات شعرية»... وكان عمره آنذاك واحداً وثلاثين عاماً
والشيء العجيب الغريب هو أن هذا الديوان الأول جعل منه بين عشية وضحاها شاعراً مشهوراً يشار إليه بالبنان . وبعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ أصدر لامارتين مجموعة شعرية ثانية تحت عنوان : تأملات شعرية جديدة ... ثم نشر بعدئذ عدة كتب من بينها : موت سقراط ، وآخر أنشودة جحيم للطفل هارولد .
وبعد أن سافر إلى الشرق وتعرف على لبنان و القدس في فلسطين حيث يوجد مهد المسيح ومقدسات المسيحية عاد إلى أوروبا وأصبح موظفاً في السفارة الفرنسية بمدينة فلورنسا الإيطالية . ثم تزوج من فتاة إنجليزية بعد عدة قصص حب فاشلة من بينها تلك القصة التي ألهمته قصيدة «البحيرةَ
الشهيرة " .... وله قول ماثور هنا في هذا المجال عن لبنان : ( وجدت شعباً يختلف عن بقية شعوب البلدان . في كل بلد زرته وجدت حكومات وسلطات , في لبنان وجدت شعباً ) -
وهي من أشهر القصائد الرومانطيقية في الشعر الفرنسي . وقد ترجمت إلى العربية شعراً عن طريق أحد الأدباء المصريين الكبار . ثم يردف المؤلف قائلاً : وبعدئذ انخرط لامارتين في الحياة السياسية وأصبح نائباً في البرلمان . وقد سحر زملاءه بخطاباته الشاعرية الفياضة المليئة بالعواطف النبيلة تجاه الشعب الفقير. وكان لامارتين خطيباً في الدرجة الأولى .
ثم نشر لامارتين بعد ذلك عدة كتب مهمة نذكر من بينها : رحلة إلى الشرق (1835)، جوسلين (1836)، سقوط ملاك (1838)، خشوع شعري (1839)، الخ. كما نشر كتاباً جميلاً عن تاريخ الثورة الفرنسية التي كانت لا تزال حديثة العهد . والغريب في الأمر أن لامارتين ذا الأصل النبيل والارستقراطي أصبح من كبار مؤيدي الثورة الفرنسية التي اطاحت بطبقة النبلاء الارستقراطيين وامتيازاتهم الضخمة ! وقد عارض بشدة الحكم الرجعي للملك لويس فيليب وكان أحد قادة الثورة الشعبية الشهيرة عام 1848
ثم أصبح عضواً في الحكومة المؤقتة لفرنسا بل وزيراً لخارجيتها، ولكن لفترة قصيرة . وكان من أكبر الداعين إلى إلغاء قانون الرقّ أو العبودية الذي يصيب السود .
ولكن صعود نابليون الثالث على سدة الحكم عام 1852عن طريق انقلاب عسكري وضع حداً لحياته السياسية . فبعد أن أصبح اليمين الكاثوليكي في السلطة لم يعد له محل -
وهكذا انطوى على نفسه وراح يكرِّس جل وقته للأدب والكتابة ، ولكنه لم يواجه السلطة الديكتاتورية مباشرة كما فعل فيكتور هيغو لأن ذلك كان سيؤدي به إلى القتل أو إلى السجن أو إلى النفي ، ولذلك فضّل الصمت والمعارضة السرية غير الناشطة . وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته بشكل تعيس وحزين ، فقد كان مضطراً للعمل ليلاً نهاراً لكي يستطيع أن يعيش ويأكل الخبز -
وذلك لأنه لم يستغل مواقعه السلطوية لكي يغتني كما فعل الكثيرون، وقد اشتكى في إحدى الرسائل إلى فيكتور هيغو بأنه يخشى أن يصادروا بيته ومكتبه والأثاث لأنه لا يستطيع أن يدفع الفواتير . ثم اضطر تحت ضغط الحاجة الماسة إلى قبول هبة من الدولة عام 1867، وقد عاب عليه المثقفون «اليساريون» ذلك واتهموه بالتواطؤ مع الديكتاتور المستبد نابليون الثالث ، ولكن هل كان أمامه خيار آخر؟ وهل يريدون له أن يموت في الشارع وهو أحد أشهر شخصيات فرنسا في ذلك الوقت؟
مهما يكن من أمر، فإنه مات مغموماً ومهموماً بعد ذلك بسنتين فقط ، ورفضت عائلته تنظيم جنازة وطنية له خوفاً من أن تستغلها السلطة لمصلحتها . هذا هو باختصار شديد ملخص حياة لامارتين . والآن ماذا عن أعماله ومنجزاته الشعرية والفكرية ؟
يمكن القول إن مجموعته الشعرية الأولى «تأملات شعرية» دشّنت الشعر الرومانطيقي في فرنسا وأغلقت المرحلة الكلاسيكية ، فقد بدت وكأنها صادرة عن الأعماق ، أعماق القلب الطافح بالإحساس -
له أيضاً قول مأثور بعدما انتهى من زياراته العديدة لأكثر دول الشرق والغرب والبحر المتوسط ألا وهو قوله عن لبنان وشهادته هذه :
" وجدت شعباً يختلف عن بقية البلدان .
في كل بلد ٍ زرته وجدت حكومات وسلطات , في لبنان وجدت شعباً " .

...
وهل من طريق آخر يسلكه من ترك طبقته البرجوازية والتزم بالطبقة المسحوقة وقضايا شعبه الوطنية والتحررية ؟
مسيرة المثقفين والأدباء والكتاب الأحرار في العالم واحدة عبر التاريخ .. وهم قناديل الثورات ومطلقي شعلة الحرية .

***
قصيدة للشاعر الفرنسي لامارتين
‏إلى كل من يتذوق الشعر , اختار لكم من القصائد وأنتم أيضا تشاركوني بما أعجبكم .

------ قصيدة الشاعر الفرنسي لامارتين ( البحيرة ) وقد كتبها في حبيبته التي صادفها عندما كان في رحلة علاج وهو في السادسة والعشرين من العمر ولمح وهو يتمشى على شاطئ البحيرة امرأة تدعى جوليا شارل (في الثانية والثلاثين من العمر .. متزوجة من عالم يكبرها بثمانية وثلاثين عاماً) وهي تحاول أن تضع حداً لحياتها بعد أن أتعبها المرض وبدأ اليأس يتسلل إلى نفسها .. في تلك اللحظة التي شارفت على الغرق خرجت لها يد لامارتين المنقذة .. فتعلقت بمنقذها وأحبته وبادلها الحب وكان يتنزه وإياها على ضفاف البحيرة واتفقا على أن يكون حباً روحياً سامياً عن الرغبات الجسدية وطلبت منه إن هي ماتت قبل أن تراه في العام القادم أن يرثيها بقصيدة من قصائده .. وقد ماتت قبل أن يراها في العام التالي وأوفى بطلبها وخلد اسمها بعد أن رمز لها بـ(الفيرا) في الرواية التي كتبها باسم (روفائيل) وفي تلك الرواية تخيل صديقاً له اسمه روفائيل بدلاً من أن يذكر أنه المعني بهذا وأطلق على جوليا ألفيرا حتى لا يعلم زوجها بعلاقة الحب التي جمعتهما .. بل أنه سمى ابنته على اسم جوليا شارل وفي رواية روفائيل , يذكر أن هذا الصديق مات وترك مخطوطاً ذكر فيه كيفية تعرفه على ألفيرا وكيف قام بانقاذها من الغرق .. ووقوعه في حبها .. ويصف الصراع بين الرغبة الجسدية والوصال وبين الطهارة التي تتسامى على تلك الرغبات -
******


أهكـذا أبــداً تمـضـي أمانيـنـا نطوي الحياةَ وليلُ المـوت يطوينـا
تجري بنا سُفُـنُ الأعمـارِ ماخـرةً بحرَ الوجـودِ ولا نُلقـي مراسينـا؟
بحيرةَ الحـبِّ حيّـاكِ الحيـا فَلَكَـمْ كانـت مياهُـكِ بالنجـوى تُحيّيـنـا
قد كنتُ أرجو ختـامَ العـامِ يجمعنـا واليـومَ للدهـر لا يُرجـى تلاقينـا
فجئتُ أجلس وحدي حيثمـا أخـذتْنـي الحبيبـةُ آيَ الحـبّ تَلْقينـا
هـذا أنينُـكِ مـا بدّلـتِ نغمـتَـهُ وطـال مـا حُمّلـتْ فيـه أغانينـا
وفوق شاطئكِ الأمواجُ مـا برحـتْ تُلاطم الصخرَ حينـاً والهـوا حينـا
وتحت أقدامها يا طـالَ مـا طرحـتْمن رغوة الماءِ كفُّ الريـحِ تأمينـا
هل تذكرين مسـاءً فـوق مائـكِ إذيجري ونحن سكوتٌ فـي تصابينـا؟
والبـرُّ والبحـر والأفـلاكُ مصغيـةٌ مَعْنا فـلا شـيءَ يُلهيهـا ويُلهينـا
إلا المجاذيـفُ بالأمـواج ضـاربـةً يخـالُ إيقاعَهـا العشّـاقُ تلحيـنـا
إذا برنّـة أنغـامٍ سُـحـرتُ بـهـا فخِلـتُ أن المـلا الأعلـى يُناجينـا
والموجُ أصغى لمن أهوى، وقد تركتْ بهـذه الكلمـاتِ المـوجَ مفتونـا
يا دهرُ قفْ، فحـرامٌ أن تطيـرَ بنـا من قبـل أن نتملّـى مـن أمانينـا
ويا زمانَ الصِّبا دعنـا علـى مَهَـلٍ نلتـذُّ بالحـبِّ فـي أحلـى ليالينـا
أجبْ دعاءَ بني البؤسى بأرضكَ ذي وطرْ بهم فهمُ في العيـش يشقونـا
خُـذِ الشقـيَّ وخـذْ مَعْـه تعاستَـهُ وخلّنـا فهنـاءُ الـحـبِّ يكفيـنـا
هيهات هيهات أن الدهرَ يسمع لـي فالوقـتُ يفلـت والساعـاتُ تُفنينـا
أقولُ للّيـل قـفْ، والفجـرُ يطـردُهُ مُمزِّقـاً منـه سِتـراً بـات يُخفينـا
فلنغنمِ الحـبَّ مـا دام الزمـانُ بنـا يجـري ولا وقفـةٌ فيـه تُعزّيـنـا
ما دام في البؤس والنُعمـى تصرّفُـهُ إلى الـزوال، فيَبْلـى وهـو يُبلينـا
تاللهِ يا ظلمةَ الماضـي، ويـا عَدَمـاً فـي ليلـه الأبـديّ الدهـرُ يرمينـا
مـا زال لجُّـكِ لـلأيـام مبتلِـعـاً فما الـذي أنـتِ بالأيـام تُجرينـا؟
ناشدتُكِ اللهَ قُولي وارحمـي وَلَهـي أتُرجعيـن لنـا أحـلامَ ماضيـنـا؟
فيـا بحيـرةَ أيـامِ الصِّبـا أبــداً تبقيـن بالدهـر والأيـامُ تُزريـنـا
تذكارُ عهدِ التصابـي فاحفظيـه لنـا ففيكِ عهدُ التصابـي بـات مدفونـا
على مياهكِ في صفـوٍ وفـي كـدرٍ فليبـقَ ذا الذكـرُ تُحييـه فيُحيينـا
وفـي صخـوركِ جـرداءً معلّـقـةً عليكِ، والشـوح مُسْـوَدُّ الأفانينـا
وفي ضفافـكِ والأصـواتُ راجعـةٌ منهـا إليهـا كترجيـع الشجيّيـنـا
وليبقَ في القمر السـاري، مُبيِّضـةًأنوارُه سطحَكِ الزاهـي بهـا حينـا
وكلَّما صافحتْكِ الريـحُ فـي سَحَـرٍأ وحرّكـتْ قَصَبـاتٌ عِطفَهـا لينـا
أو فاح في الروض عطرٌ فليكنْ لكِ ذاصوتاً يُردّد عنـا مـا جـرى فينـا
ترجمة : إلياس فياض
وقد ترجمها أكثر من شاعر إلى العربية منهم إبراهيم ناجي -
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء خدمن الإنسانية
- نسائيات .. وردة حمراء للمرأة في عيدها 8 آذار
- صباح الخير سوريا - من اليوميات - 104
- الرثاء , من تقاليدنا الشعبية الصيدناوية .. وأسماء الشعراء ؟
- 116 موضوع وخمسة ملايين عدد القرّاء على منبر الحوار المتمدن
- خواطر صباحية حرّة ..11
- حبات متناثرة - رقم 5
- تحت ظلال الإستبداد - يوميات دمشقية - 2
- جبل الشيخ - 2
- سنعبُر ,, خواطر جديدة - 103
- رشّة عطر .. صباح وقطاف !
- أّطلِّق السياسة مساء , لأسترجعها صباحاً - 103
- الجليل , جبل الحرمون , والناصري ؟ - 1
- ذاب الثلج وبان المرج - طوفان الخمينية وصل روما ! من اليوميات ...
- قرية - عين الزيتون - فلسطين - وما يجري في سوريا !؟
- سوريا أم الأوجاع - 101
- من كل حديقة زهرة - 56
- وجهة نظر أخرى ؟ -2
- نكتب تاريخ تحررنا بدماء الشهداء - من اليوميات - 100
- تعريف : عبد الرحمن الشهبندر - 4


المزيد.....




- مغني الراب -كادوريم- يثير ضجة في تونس بإعلانه المفاجئ عن الت ...
- تحتضن مواقع مهمة.. أبرز آثار بلدة العيزرية شرقي القدس
- تردد قناة وناسة للأطفال 2024 على النايل سات وتابع أجدد الأفل ...
- وزارة الإعلام الكويتية تعلق على الأنباء المتداولة حول تكاليف ...
- أحمدو همباتيه باه: رائد الأدب الشفاهي الأفريقي وحارس ذاكرة ا ...
- بعد تقارير عن -أجر بيومي فؤاد-.. تعليق كويتي رسمي بشأن دفع م ...
- المفكر المغربي طه عبد الرحمن: تناولت السيرة النبوية من منظور ...
- رواية -المُمَوِّه-.. شعرية الحدث والسرد العربي القصير
- افتتاح معرض للأعمال الفنية المنتجة في محترفات موسم أصيلة ال4 ...
- روسيا.. مجمع -خيرسونيسوس تاورايد- التاريخي يستعد لاستقبال ال ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - لامارتين .. تعريف ؟ - 5